صاروخان يستهدفان قاعدة عراقية تضم عسكريين أمريكيين
سقط
صاروخين اليوم الأحد، قرب قاعدة بلد الجوية العسكرية، التي تضم أمريكيين
والواقعة شمال العاصمة العراقية بغداد، على ما أفاد مصدر أمني لوكالة فرانس برس.
ولم يسفر الهجوم عن إصابات أو أضرار.
ويأتي هذا الهجوم الذي لم يسفر عن ضحايا وأضرار، قبل ثلاثة أيام من حوار استراتيجي بين بغداد وواشنطن، التي تنسب عادة هجمات مماثلة لفصائل موالية لإيران في العراق.
قوات أمريكية
وفي 13 فبراير الماضي، أفادت مصادر أمنية لوكالة "فرانس برس" بتعرض قاعدة عسكرية تضم قوات أمريكية، شمال العراق لقصف صاروخي.
ومنذ تنفيذ عملية اغتيال قاسم سليماني، أصبحت القواعد العسكرية العراقية هدفاً للهجمات الصاروخية، كما سقطت عشرات الصواريخ على تلك القواعد، وأسفرت عن مقتل أمريكي.
قصف إيراني
واتهمت واشنطن، فصائل موالية لإيران بالوقوف وراء تلك الهجمات.
وقصفت إيران في وقت سابق قاعدتين عراقيتين تضمان قوات أمريكية بـ 22 صاروخاً باليستيا دون أن يتسبب القصف في سقوط قتلى أو جرحى في صفوف القوات الأمريكية.
وفي يناير الماضي ظهر مقطع فيديو للحظة وقوع الصواريخ الإيرانية على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار العراقية، حيث أوضح الفيديو صراخ الجنود العراقيين أثناء القصف.
الشهادة
كما أوضح الفيديو جنودا عراقيين ينطقون الشهادة "لا إله إلا الله"، وسط صراخ البعض باتخاذ الحيطة، مؤكدين أن الصواريخ تستهدف الأمريكان.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن بيانا تبنى فيه هجوما صاروخيا استهدف قاعدة عين الأسد في الأنبار العراقية، التي تضم جنودا أمريكيين.
قاعدة عين الأسد
وقال الحرس: إن العملية جاءت انتقاما لمقتل القائد الإيراني البارز قاسم سليماني بغارة جوية نفذتها القوات الأمريكية، مهددا بـ"ردود أكثر تدميراً" إذا شنت الولايات المتحدة هجمات جديده، مضيفا أن مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، حميد رضا مقدم فر قال إن المعلومات الأولية تؤكد وقوع أضرار كبيرة في قاعدة "عين الأسد" رغم أن الأمريكيين يحاولون إخفاء الحقائق.
صواريخ إيرانية
وأضاف "فر" قائلا: "جميع الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافها بدقة وأننا استهدفنا أهم القواعد الأمريكية في العراق"، وأكد مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني أن الهجوم أثبت ضعف المنظومات الدفاعية الصاروخية الأمريكية.
ولم يسفر الهجوم عن إصابات أو أضرار.
ويأتي هذا الهجوم الذي لم يسفر عن ضحايا وأضرار، قبل ثلاثة أيام من حوار استراتيجي بين بغداد وواشنطن، التي تنسب عادة هجمات مماثلة لفصائل موالية لإيران في العراق.
قوات أمريكية
وفي 13 فبراير الماضي، أفادت مصادر أمنية لوكالة "فرانس برس" بتعرض قاعدة عسكرية تضم قوات أمريكية، شمال العراق لقصف صاروخي.
ومنذ تنفيذ عملية اغتيال قاسم سليماني، أصبحت القواعد العسكرية العراقية هدفاً للهجمات الصاروخية، كما سقطت عشرات الصواريخ على تلك القواعد، وأسفرت عن مقتل أمريكي.
قصف إيراني
واتهمت واشنطن، فصائل موالية لإيران بالوقوف وراء تلك الهجمات.
وقصفت إيران في وقت سابق قاعدتين عراقيتين تضمان قوات أمريكية بـ 22 صاروخاً باليستيا دون أن يتسبب القصف في سقوط قتلى أو جرحى في صفوف القوات الأمريكية.
وفي يناير الماضي ظهر مقطع فيديو للحظة وقوع الصواريخ الإيرانية على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار العراقية، حيث أوضح الفيديو صراخ الجنود العراقيين أثناء القصف.
الشهادة
كما أوضح الفيديو جنودا عراقيين ينطقون الشهادة "لا إله إلا الله"، وسط صراخ البعض باتخاذ الحيطة، مؤكدين أن الصواريخ تستهدف الأمريكان.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن بيانا تبنى فيه هجوما صاروخيا استهدف قاعدة عين الأسد في الأنبار العراقية، التي تضم جنودا أمريكيين.
قاعدة عين الأسد
وقال الحرس: إن العملية جاءت انتقاما لمقتل القائد الإيراني البارز قاسم سليماني بغارة جوية نفذتها القوات الأمريكية، مهددا بـ"ردود أكثر تدميراً" إذا شنت الولايات المتحدة هجمات جديده، مضيفا أن مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، حميد رضا مقدم فر قال إن المعلومات الأولية تؤكد وقوع أضرار كبيرة في قاعدة "عين الأسد" رغم أن الأمريكيين يحاولون إخفاء الحقائق.
صواريخ إيرانية
وأضاف "فر" قائلا: "جميع الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافها بدقة وأننا استهدفنا أهم القواعد الأمريكية في العراق"، وأكد مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني أن الهجوم أثبت ضعف المنظومات الدفاعية الصاروخية الأمريكية.
