رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية يطلق تعهدا بشأن لقاح كورونا
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة أن إحدى أهم أولوياته تكمن في توفير اللقاح ضد فيروس كورونا لجميع المواطنين والمقيمين في البلاد بأسرع وقت ممكن.
وأقر في كلمة ألقاها اليوم السبت أثناء المؤتمر الوطني حول جائحة كورونا الذي نظمه المركز الوطني لمكافحة الأمراض في العاصمة طرابلس، بأن الشعب الليبي مستاء جدا من الإجراءات التي تم اتخاذها حتى الآن في سبيل التعامل مع العدوى.
وقال: "لم نفعل شيئا لمواجهة الوباء.. الجهود كثيرة والنتائج صفر وصرفنا مبالغ كبيرة".
وشدد الدبيبة على ضرورة التفكير بطريقة مختلفة في إدارة الأزمة، مؤكدا أن حكومته تولي الأولوية لتوفير اللقاح وتوسيع رقعة التطعيم.
وتعهد بتوفير اللقاح "بأسرع وقت وبأي ثمن"، مشيرا إلى أن ليبيا تأخرت كثيرا في هذا الأمر.
ولفت إلى أن حملة التطعيم يجب أن تشمل جميع المقيمين في البلاد، بمن فيهم المهاجرون غير الشرعيين على أساس التساوي، معتبرا ذلك مسألة إنسانية.
وأضاف أن فرض الكمامات سيكون إجباريا، وأن ذلك أقل ما يمكن فعله لمواجهة الوباء ومراجعة الأخطاء السابقة.
يذكر أن قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد محمد المنفي إن المجلس سيدعم التوجه لتوحيد المؤسسة العسكرية على أسس مهنية.
وأكد مواصلة دعمه دعم جهود اللجنة العسكرية 5+5 في تعزيز السلم، وقال: "جهدنا الأكبر سينصب على عملية المصالحة الوطنية".
ولفت إلى أن المجلس سيوفر للحكومة الجديدة الظروف لأن تباشر عملها بسرعة، داعيا الليبيين للتسامح فيما بينهم لتحقيق التعايش السلمي.
ترحيب سعودي
يذكر أن رحبت وزارة خارجية المملكة العربية السعودية، بقرار مجلس النواب الليبي بمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة رئيس الوزراء المهندس عبدالحميد الدبيبة.
تحقيق الأمن والاستقرار
وهنأت المملكة دولة ليبيا حكومةً وشعبًا بهذه الخطوة التاريخية المهمة التي من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، مؤكدةً تضامن المملكة مع ليبيا، ودعمها لكافة الجهود الخيرة الرامية إلى التوصل لحل سياسي للأزمة الليبية.
وأعربت عن تطلعها في أن تحقق هذه الخطوة الأمن والاستقرار والتنمية في ليبيا، مثنيةً على جهود الأمم المتحدة المثمرة في ذلك.
وعبرت عن أملها في أن يحافظ هذا الإنجاز على وحدة وسيادة ليبيا، ويمنع التدخل الخارجي الذي يعرض الأمن الإقليمي العربي للمخاطر.
ترحيب الجامعة العربية
يذكر أن رحبت جامعة الدول العربية بتصويت مجلس النواب الليبي على منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية الجديدة في ليبيا، مشيدةًبصفة خاصة بالتوافق العريض الذي ميز النقاشات التي دارت بين أعضاء المجلس والأغلبية الكبيرة التي نالتها التشكيلة الحكومية التي تقدم بها رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة.
وأعلن مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة أن الجامعة تثمن عالياً الدور الذي اضطلع به رئيس وأعضاء مجلس النواب من أجل توحيد المجلس وإتمام هذا الاستحقاق الرئيسي والهام، وأعرب عن أمله في أن يتم الآن الشروع في تنصيب السلطة التنفيذية الجديدة في أقرب فرصة بقيادة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة.
مساندة ليبيا
وأكد المصدر على التزام الجامعة بمواصلة جهودها في مرافقة ومساندة الأشقاء في ليبيا في سبيل استكمال بقية استحقاقات المرحلة التمهيدية، وتوحيد مؤسسات الدولة الليبية، وتمكين السلطة التنفيذية الجديدة من تنفيذ مجمل المهام المكلفة بها من قبل مجلس النواب ووفق خارطة الطريق التي اعتمدها ملتقى الحوار السياسي الليبي، وصولاً إلى إجراء الانتخابات الوطنية المقررة نهاية شهر ديسمبر المقبل.
ودعا المصدر إلى أهمية توحيد جهود المجتمع الدولي في هذه اللحظة الدقيقة خلف هذه المسيرة الليبية والوطنية الخالصة، وتحت رعاية الأمم المتحدة، بغية إنجاح عملية الانتقال المهمة التي تمر بها ليبيا وإنهاء حالة الانقسام التي عانت منها طيلة الأعوام السابقة، وبالشكل الذي يعيد لليبيا سيادتها الكاملة، بعيداً عن كافة أشكال التدخلات الخارجية والتواجد العسكري الأجنبي على كامل أراضيها.
وأقر في كلمة ألقاها اليوم السبت أثناء المؤتمر الوطني حول جائحة كورونا الذي نظمه المركز الوطني لمكافحة الأمراض في العاصمة طرابلس، بأن الشعب الليبي مستاء جدا من الإجراءات التي تم اتخاذها حتى الآن في سبيل التعامل مع العدوى.
وقال: "لم نفعل شيئا لمواجهة الوباء.. الجهود كثيرة والنتائج صفر وصرفنا مبالغ كبيرة".
وشدد الدبيبة على ضرورة التفكير بطريقة مختلفة في إدارة الأزمة، مؤكدا أن حكومته تولي الأولوية لتوفير اللقاح وتوسيع رقعة التطعيم.
وتعهد بتوفير اللقاح "بأسرع وقت وبأي ثمن"، مشيرا إلى أن ليبيا تأخرت كثيرا في هذا الأمر.
ولفت إلى أن حملة التطعيم يجب أن تشمل جميع المقيمين في البلاد، بمن فيهم المهاجرون غير الشرعيين على أساس التساوي، معتبرا ذلك مسألة إنسانية.
وأضاف أن فرض الكمامات سيكون إجباريا، وأن ذلك أقل ما يمكن فعله لمواجهة الوباء ومراجعة الأخطاء السابقة.
يذكر أن قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد محمد المنفي إن المجلس سيدعم التوجه لتوحيد المؤسسة العسكرية على أسس مهنية.
وأكد مواصلة دعمه دعم جهود اللجنة العسكرية 5+5 في تعزيز السلم، وقال: "جهدنا الأكبر سينصب على عملية المصالحة الوطنية".
ولفت إلى أن المجلس سيوفر للحكومة الجديدة الظروف لأن تباشر عملها بسرعة، داعيا الليبيين للتسامح فيما بينهم لتحقيق التعايش السلمي.
ترحيب سعودي
يذكر أن رحبت وزارة خارجية المملكة العربية السعودية، بقرار مجلس النواب الليبي بمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة رئيس الوزراء المهندس عبدالحميد الدبيبة.
تحقيق الأمن والاستقرار
وهنأت المملكة دولة ليبيا حكومةً وشعبًا بهذه الخطوة التاريخية المهمة التي من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، مؤكدةً تضامن المملكة مع ليبيا، ودعمها لكافة الجهود الخيرة الرامية إلى التوصل لحل سياسي للأزمة الليبية.
وأعربت عن تطلعها في أن تحقق هذه الخطوة الأمن والاستقرار والتنمية في ليبيا، مثنيةً على جهود الأمم المتحدة المثمرة في ذلك.
وعبرت عن أملها في أن يحافظ هذا الإنجاز على وحدة وسيادة ليبيا، ويمنع التدخل الخارجي الذي يعرض الأمن الإقليمي العربي للمخاطر.
ترحيب الجامعة العربية
يذكر أن رحبت جامعة الدول العربية بتصويت مجلس النواب الليبي على منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية الجديدة في ليبيا، مشيدةًبصفة خاصة بالتوافق العريض الذي ميز النقاشات التي دارت بين أعضاء المجلس والأغلبية الكبيرة التي نالتها التشكيلة الحكومية التي تقدم بها رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة.
وأعلن مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة أن الجامعة تثمن عالياً الدور الذي اضطلع به رئيس وأعضاء مجلس النواب من أجل توحيد المجلس وإتمام هذا الاستحقاق الرئيسي والهام، وأعرب عن أمله في أن يتم الآن الشروع في تنصيب السلطة التنفيذية الجديدة في أقرب فرصة بقيادة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة.
مساندة ليبيا
وأكد المصدر على التزام الجامعة بمواصلة جهودها في مرافقة ومساندة الأشقاء في ليبيا في سبيل استكمال بقية استحقاقات المرحلة التمهيدية، وتوحيد مؤسسات الدولة الليبية، وتمكين السلطة التنفيذية الجديدة من تنفيذ مجمل المهام المكلفة بها من قبل مجلس النواب ووفق خارطة الطريق التي اعتمدها ملتقى الحوار السياسي الليبي، وصولاً إلى إجراء الانتخابات الوطنية المقررة نهاية شهر ديسمبر المقبل.
ودعا المصدر إلى أهمية توحيد جهود المجتمع الدولي في هذه اللحظة الدقيقة خلف هذه المسيرة الليبية والوطنية الخالصة، وتحت رعاية الأمم المتحدة، بغية إنجاح عملية الانتقال المهمة التي تمر بها ليبيا وإنهاء حالة الانقسام التي عانت منها طيلة الأعوام السابقة، وبالشكل الذي يعيد لليبيا سيادتها الكاملة، بعيداً عن كافة أشكال التدخلات الخارجية والتواجد العسكري الأجنبي على كامل أراضيها.