حبس ضابط بوزارة الداخلية الكويتية 3 سنوات هدد وافدين مصريين
قضت محكمة الجنايات الكويتية الأربعاء بسجن شاعر كويتي يعمل نقيبا في وزارة الداخلية لمدة ثلاث سنوات، بناء على شكوى ضده من وافدين مصريين بتهمة تهديدهم أثناء تجمهرهم عام 2018.
كما قضت المحكمة بسجن مدير شركة لمدة 7 سنوات بناء على الشكوى ذاتها من الوافدين، وفقا لصحيفة "الراي" الكويتية.
ووفقا لتقارير إخبارية سابقة، فقد تقدم مصريون بشكوى ضد الضابط، بعد اتهامه بتهديدهم من خلال استخدام سلطته أثناء مشاركته مع عدد من رجال الشرطة بفض تجمع عدد من الوافدين المصريين عام 2018، حيث تم تصويره من قبل أحد الوافدين آنذاك.
وأشارت التقارير إلى أن "المصريين اتهموه بتهديدهم وتزوير محضر الضبط، والإدلاء بمعلومات غير صحيحة، إلا أن الضابط أنكر هذه التهم" مبينا أنه ليس لديه مصلحة بالواقعة وأنه أبلغ المسؤول عنه بما جرى أثناء فض التجمع.
وأوضحت التقارير حينها أن الضابط متهم بمساعدة أحد أقاربه المتهم بتجارة الإقامات، من خلال استخدام سلطته بتهديد الوافدين المسجلين على كفالة قريبه لمنعهم من المطالبة بحقوقهم، ليتم وضع الاثنين (الضابط وقريبه) في السجن.
ولم تكشف التقارير عن اسم الشاعر المتهم واكتفت بالإشارة إلى أنه من المشاهير.
وجرى الكشف خلال الأشهر الماضية عن عشرات الشركات الوهمية المتورطة بتجارة الإقامات، حيث تعد هذه القضية من القضايا الشائكة منذ أعوام، ويتم طرحها بشكل دائم وسط مطالبات بمحاسبة أصحاب الشركات الذين يجلبون عمالة كبيرة فائضة عن الحاجة ثم يتركونها للعمل بشكل حر، وهي ما تسمى بـ"العمالة السائبة".
كما قضت المحكمة بسجن مدير شركة لمدة 7 سنوات بناء على الشكوى ذاتها من الوافدين، وفقا لصحيفة "الراي" الكويتية.
ووفقا لتقارير إخبارية سابقة، فقد تقدم مصريون بشكوى ضد الضابط، بعد اتهامه بتهديدهم من خلال استخدام سلطته أثناء مشاركته مع عدد من رجال الشرطة بفض تجمع عدد من الوافدين المصريين عام 2018، حيث تم تصويره من قبل أحد الوافدين آنذاك.
وأشارت التقارير إلى أن "المصريين اتهموه بتهديدهم وتزوير محضر الضبط، والإدلاء بمعلومات غير صحيحة، إلا أن الضابط أنكر هذه التهم" مبينا أنه ليس لديه مصلحة بالواقعة وأنه أبلغ المسؤول عنه بما جرى أثناء فض التجمع.
وأوضحت التقارير حينها أن الضابط متهم بمساعدة أحد أقاربه المتهم بتجارة الإقامات، من خلال استخدام سلطته بتهديد الوافدين المسجلين على كفالة قريبه لمنعهم من المطالبة بحقوقهم، ليتم وضع الاثنين (الضابط وقريبه) في السجن.
ولم تكشف التقارير عن اسم الشاعر المتهم واكتفت بالإشارة إلى أنه من المشاهير.
وجرى الكشف خلال الأشهر الماضية عن عشرات الشركات الوهمية المتورطة بتجارة الإقامات، حيث تعد هذه القضية من القضايا الشائكة منذ أعوام، ويتم طرحها بشكل دائم وسط مطالبات بمحاسبة أصحاب الشركات الذين يجلبون عمالة كبيرة فائضة عن الحاجة ثم يتركونها للعمل بشكل حر، وهي ما تسمى بـ"العمالة السائبة".