تونس تسجل أعلى حصيلة يومية من إصابات كورونا
أحصت وزارة الصحة التونسية، أمس، 4664 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19) و90 حالة وفاة، في أعلى حصيلة يومية منذ ظهور الوباء في البلاد.
وتعكس الحصيلة غير المسبوقة الوضع الوبائي المتدهور في أكثر من ولاية في تونس التي أعلنت الدخول في حجر صحي شامل بدءاً من اليوم.
ولليوم الثالث على التوالي، تتجاوز الحصيلة اليومية معدل 3500 إصابة بالفيروس.
نسبة إشغال
وتعاني المستشفيات في أغلب أنحاء البلاد ضغطاً شديداً ونسبة إشغال تجاوزت طاقة الاستيعاب القصوى، وفق بيانات وزارة الصحة.
فاعلية التلقيح
وكان وزير الصحة التونسي، فوزي مهدي، أكد أن وضعية رئيس الحكومة، هشام المشيشي، المصاب بفيروس كورونا، مستقرة، وهذا خير دليل على أهمية وفاعلية التلقيح ضد الفيروس.
السلالات الجديدة
وقال مهدي أمس السبت في تصريح: ''كنا نتوقع الوصول إلى هذه الوضعية الوبائية المتفاقمة، وحذرنا المواطنين، لكن الأكيد أن السلالات الجديدة هي سبب تسارع نسق الإصابات''.
وأوضح وزير الصحة أن التقطيع الجيني ما زال متواصلا، وأن الوزارة تسعى لجلب أكبر عدد ممكن من التلاقيح، وتجهيز مستشفيات ميدانية، حسب الوضع في الجهات.
إعلان الإصابة
وكانت الحكومة التونسية، أعلنت أول أمس الجمعة، أن رئيس وزراء البلاد، هشام المشيشي، أصيب بفيروس كورونا المسبب لمرض "كوفيد-19".
وأكدت الحكومة تعليق كافة لقاءات عمله المقررة مسبقاً، بحيث يواصل المشيشي القيام بأعماله عن بعد بطريقة لا تؤثر على السير العادي للعمل الحكومي مع مراعاة كافة المحاذير الصحية و الالتزام بالإجراءات الوقائية.
ويخضع كامل الفريق العامل مع رئيس الحكومة للفحوصات والتحاليل الضرورية للتأكد من سلامتهم من الفيروس.
وبعد يوم من لقائه رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، انتقد الرئيس قيس سعيد، حركة النهضة ضمناً، وقال إن الخطر الذي يهدد بلاده يكمن بمحاولات ضربها من الداخل وتعطيل مؤسساتها.
القوى الوطنية
ودعا لدى لقائه أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي، كل القوى الوطنية إلى التوحد في مواجهة الأخطار التي تهدد تونس، مشددا على "أنه خارج الحسابات السياسية المفتعلة وثابت على المبادئ التي انطلق منها".
وقال إن البلاد تعيش أزمة مستمرة منذ 2011، مضيفاً "منذ 14 يناير 2011 تم الانحراف بالمسار الاقتصادي والاجتماعي نحو قضية الهوية والدين.. ودستور 2014 قائم على الصفقات".
وتعكس الحصيلة غير المسبوقة الوضع الوبائي المتدهور في أكثر من ولاية في تونس التي أعلنت الدخول في حجر صحي شامل بدءاً من اليوم.
ولليوم الثالث على التوالي، تتجاوز الحصيلة اليومية معدل 3500 إصابة بالفيروس.
نسبة إشغال
وتعاني المستشفيات في أغلب أنحاء البلاد ضغطاً شديداً ونسبة إشغال تجاوزت طاقة الاستيعاب القصوى، وفق بيانات وزارة الصحة.
فاعلية التلقيح
وكان وزير الصحة التونسي، فوزي مهدي، أكد أن وضعية رئيس الحكومة، هشام المشيشي، المصاب بفيروس كورونا، مستقرة، وهذا خير دليل على أهمية وفاعلية التلقيح ضد الفيروس.
السلالات الجديدة
وقال مهدي أمس السبت في تصريح: ''كنا نتوقع الوصول إلى هذه الوضعية الوبائية المتفاقمة، وحذرنا المواطنين، لكن الأكيد أن السلالات الجديدة هي سبب تسارع نسق الإصابات''.
وأوضح وزير الصحة أن التقطيع الجيني ما زال متواصلا، وأن الوزارة تسعى لجلب أكبر عدد ممكن من التلاقيح، وتجهيز مستشفيات ميدانية، حسب الوضع في الجهات.
إعلان الإصابة
وكانت الحكومة التونسية، أعلنت أول أمس الجمعة، أن رئيس وزراء البلاد، هشام المشيشي، أصيب بفيروس كورونا المسبب لمرض "كوفيد-19".
وأكدت الحكومة تعليق كافة لقاءات عمله المقررة مسبقاً، بحيث يواصل المشيشي القيام بأعماله عن بعد بطريقة لا تؤثر على السير العادي للعمل الحكومي مع مراعاة كافة المحاذير الصحية و الالتزام بالإجراءات الوقائية.
ويخضع كامل الفريق العامل مع رئيس الحكومة للفحوصات والتحاليل الضرورية للتأكد من سلامتهم من الفيروس.
وبعد يوم من لقائه رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، انتقد الرئيس قيس سعيد، حركة النهضة ضمناً، وقال إن الخطر الذي يهدد بلاده يكمن بمحاولات ضربها من الداخل وتعطيل مؤسساتها.
القوى الوطنية
ودعا لدى لقائه أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي، كل القوى الوطنية إلى التوحد في مواجهة الأخطار التي تهدد تونس، مشددا على "أنه خارج الحسابات السياسية المفتعلة وثابت على المبادئ التي انطلق منها".
وقال إن البلاد تعيش أزمة مستمرة منذ 2011، مضيفاً "منذ 14 يناير 2011 تم الانحراف بالمسار الاقتصادي والاجتماعي نحو قضية الهوية والدين.. ودستور 2014 قائم على الصفقات".