بقوات برية وجوية.. الجيش الليبي يرفع درجة الاستعداد قرب الحدود مع تشاد
أعلن الجيش الليبي، أمس الخميس، رفع درجة الاستعداد والجهوزية التامة لكافة الوحدات العسكرية للقوات البرية والجوية قرب الحدود الليبية التشادية، مشيرا إلى تسيير دوريات برية وجوية في المنطقة المستهدفة وتمركز لسرية مقاتلة في قاعدة السارة قرب الحدود تحسبًا لتطورات الوضع شمالي تشاد.
الجيش الوطني الليبي
وقالت منطقة الكفرة العسكرية التابعة للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، في بيان صحفي على صفحتها الرسمية فيسبوك: "بتعليمات من أمر منطقة الكفرة العسكرية اللواء المبروك المقرض، رفعت درجة الاستعداد والجهوزية التامة لكافة الوحدات العسكرية للقوات البرية والجوية".
وأكدت منطقة الكفرة على "تجهيزها بالإمكانيات والمعدات اللازمة لردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المنطقة وذلك بتكليف دوريات برية وجوية على الحدود وكذلك تمركز للسرية المقاتلة في قاعدة السارة والانطلاق منها في دوريات على الحدود مع دولة تشاد".
وأضاف البيان أن "تمت عملية دعم الأجهزة الأمنية داخل المنطقة لتأمينها وضبط المخالفين".
والأربعاء الماضي، طالب مجلس النواب الليبي برئاسة المستشار عقيلة صالح، المجلس الرئاسي والقيادة العامة والحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة على الحدود مع دولة تشاد تحسبا لأي تداعيات أمنية أو عمليات نزوح.
وقال المجلس في بيان: إنه "يتابع عن كثب الأحداث المتسارعة التي تمر بها دولة تشاد الجارة، وما قد يترتب عليها من زعزعة للأمن أو عمليات نزوح في المنطقة".
وأكد أنه على "جميع الجهات المختصة، الجيش والمجلس الرئاسي والقيادة العامة والحكومة اتخاذ كافة الإجراءات العاجلة والحازمة من أجل تأمين وحماية البلاد، وحدودها الجنوبية وصون سيادتها".
يشار إلى أن الجنوب الليبي يعاني من أزمة منذ سنوات بسبب عدم الوجود الأمني القوي فيه، حيث نشطت فيه بعض الجماعات المتطرفة منها "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا)، وكذلك المعارضة التشادية.
وكان الجيش التشادي الذي شكل المجلس الانتقالي، أعلن الثلاثاء الماضي عن قراره بإغلاق الحدود البرية والجوية حتى إشعار آخر، عقب وفاة الرئيس إدريس ديبي.
الجيش الوطني الليبي
وقالت منطقة الكفرة العسكرية التابعة للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، في بيان صحفي على صفحتها الرسمية فيسبوك: "بتعليمات من أمر منطقة الكفرة العسكرية اللواء المبروك المقرض، رفعت درجة الاستعداد والجهوزية التامة لكافة الوحدات العسكرية للقوات البرية والجوية".
وأكدت منطقة الكفرة على "تجهيزها بالإمكانيات والمعدات اللازمة لردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المنطقة وذلك بتكليف دوريات برية وجوية على الحدود وكذلك تمركز للسرية المقاتلة في قاعدة السارة والانطلاق منها في دوريات على الحدود مع دولة تشاد".
وأضاف البيان أن "تمت عملية دعم الأجهزة الأمنية داخل المنطقة لتأمينها وضبط المخالفين".
والأربعاء الماضي، طالب مجلس النواب الليبي برئاسة المستشار عقيلة صالح، المجلس الرئاسي والقيادة العامة والحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة على الحدود مع دولة تشاد تحسبا لأي تداعيات أمنية أو عمليات نزوح.
وقال المجلس في بيان: إنه "يتابع عن كثب الأحداث المتسارعة التي تمر بها دولة تشاد الجارة، وما قد يترتب عليها من زعزعة للأمن أو عمليات نزوح في المنطقة".
وأكد أنه على "جميع الجهات المختصة، الجيش والمجلس الرئاسي والقيادة العامة والحكومة اتخاذ كافة الإجراءات العاجلة والحازمة من أجل تأمين وحماية البلاد، وحدودها الجنوبية وصون سيادتها".
يشار إلى أن الجنوب الليبي يعاني من أزمة منذ سنوات بسبب عدم الوجود الأمني القوي فيه، حيث نشطت فيه بعض الجماعات المتطرفة منها "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا)، وكذلك المعارضة التشادية.
وكان الجيش التشادي الذي شكل المجلس الانتقالي، أعلن الثلاثاء الماضي عن قراره بإغلاق الحدود البرية والجوية حتى إشعار آخر، عقب وفاة الرئيس إدريس ديبي.