بعد 7 سنوات.. العراق يحدد هويات رفات ضحايا مجزرة "بادوش"
تجري السلطات العراقية حملة موسعة لتحديد هويات رفات المئات من ضحايا تنظيم داعش عثر عليهم في مقبرة جماعية.
مجزرة سجن بادوش
وتوجه العشرات من أهالي الضحايا صباح الأربعاء، إلى مقر الطب العدلي في العاصمة بغداد، على أمل أن يتمكنوا من التعرف على ابن أو أخ أو زوج فقد بمجزرة سجن بادوش، في واحدة من أفظع جرائم التنظيم الذي سيطر على ثلث مساحة العراق بين عامي 2014 و2017.
وفي يونيو 2014، قام التنظيم الذي كان بصدد السيطرة على شمالي غرب البلاد، بنقل نحو 600 معتقلا بسجن بادوش في شاحنات إلى أحد الوديان قبل أن يقوم عناصره بإطلاق النار عليهم.
رفات الضحايا
ولم تكتشف السلطات العراقية رفاتهم إلا بعد نحو 3 سنوات ونصف من هزيمة التنظيم في مارس2017.
وترك تنظيم داعش المسؤول عن ارتكاب "إبادة جماعية" في العراق بحسب الأمم المتحدة وهي من أخطر الجرائم وفق القانون الدولي، نحو 200 مقبرة جماعية تضمّ ما قد يصل إلى 12 ألف ضحية.
ويعمل العراق، منذ سنوات على تحديد هويات ضحايا مراحل العنف العديدة التي مرت على البلاد.
حمض نووي
وتجري مطابقة الحمض النووي المستخرج من عظام الفخذ أو الأسنان من رفات الضحايا مع عينات دم من أقربائهم.
ويعد العثور على آثار الحمض النووي من الرفات المعرضة للأمطار والحرائق وغيرها من العوامل لسنوات، أمراً صعباً، بحسب خبراء الطب الشرعي الذين يواصلون على الرغم من كل شيء تقديم خاتمة قانونية وعاطفية للأهالي.
مجزرة سجن بادوش
وتوجه العشرات من أهالي الضحايا صباح الأربعاء، إلى مقر الطب العدلي في العاصمة بغداد، على أمل أن يتمكنوا من التعرف على ابن أو أخ أو زوج فقد بمجزرة سجن بادوش، في واحدة من أفظع جرائم التنظيم الذي سيطر على ثلث مساحة العراق بين عامي 2014 و2017.
وفي يونيو 2014، قام التنظيم الذي كان بصدد السيطرة على شمالي غرب البلاد، بنقل نحو 600 معتقلا بسجن بادوش في شاحنات إلى أحد الوديان قبل أن يقوم عناصره بإطلاق النار عليهم.
رفات الضحايا
ولم تكتشف السلطات العراقية رفاتهم إلا بعد نحو 3 سنوات ونصف من هزيمة التنظيم في مارس2017.
وترك تنظيم داعش المسؤول عن ارتكاب "إبادة جماعية" في العراق بحسب الأمم المتحدة وهي من أخطر الجرائم وفق القانون الدولي، نحو 200 مقبرة جماعية تضمّ ما قد يصل إلى 12 ألف ضحية.
ويعمل العراق، منذ سنوات على تحديد هويات ضحايا مراحل العنف العديدة التي مرت على البلاد.
حمض نووي
وتجري مطابقة الحمض النووي المستخرج من عظام الفخذ أو الأسنان من رفات الضحايا مع عينات دم من أقربائهم.
ويعد العثور على آثار الحمض النووي من الرفات المعرضة للأمطار والحرائق وغيرها من العوامل لسنوات، أمراً صعباً، بحسب خبراء الطب الشرعي الذين يواصلون على الرغم من كل شيء تقديم خاتمة قانونية وعاطفية للأهالي.