بعد حذف منشورات دعم فلسطين.. "توكل كرمان" عربية تشارك فى جريمة "فيس بوك"
يعاني مستخدمو موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" من الدول العربية والإسلامية، من
التعرض لبلاغات وحذف منشورات وإغلاق صفحات شخصية نتيجة دعمهم لدولة فلسطين
المحتلة، ومهاجمة العدو الإسرائيلى الذي يمارس كافة أشكال القمع والتنكيل وقتل
الأطفال والشيوخ والنساء، بشكل فج يخالف القانون والضمير.
وبالرغم من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الإجرامية بحق الشعب الفلسطينى الأعزل، لم يستح موقع "فيس بوك" الذي بات يمثل احتلالا ناعما للعقول العربية، من ممارسات التضييق ضد العرب بهدف التعتيم على جرائم الصهاينة، ويتعامل مع منشورات الدعم التى لا تتخطى عدة كلمات، على أنه صواريخ موجهة ويضم أصحابها لما تسمى قائمة أعداء السامية.
دور توكيل كرمان
المفارقة التي تثير الدهشة أنه من بين مجلس حكماء موقع "الفيس بوك" المكلف بمراجعة المحتوى وتقيمها بهدف حذفها أو إغلاق صفحات أصحابها هى الناشطة اليمينة توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، والتى تخلت بين ليلة وضحاها عن حقوق الإنسان وتحولت إلى بوق لجماعة الإخوان الإرهابية فى اليمن، وتتخذ من أسطنبول مقر إقامة لها لبث سمومها ضد دول المنطقة من خلال قناتها الفضائية "بلقيس".
مجلس حكماء الفيس بوك
وكانت شركة الفيس بوك قد أعلنت فى يوليو 2020 ، عن أول أعضاء مجلس الحكماء الذي سيبت في المستقبل في المضمون الأخلاقي على موقع التواصل الاجتماعي وسيكون بمثابة "محكمة عليا" المجلس يضم 20 عضوا مناصفة بين الرجال والنساء وشخصيات منوعة من كل الدول والمهن واللغات.
وقال وقتها مدير السياسات العامة لدى "فيس بوك" برنت هاريس "إنها بداية تغيير جوهري في الطريقة التي ستتخذ فيها بعض القرارات حول المضمون الأصعب على فيسبوك".
وكان مشروع إنشاء نوع من "محكمة عليا" تكون لها الكلمة الفصل في إبقاء مضمون مثير للجدل أو حذفه عن "فيس بوك" و"انستجرام"، كشف عنه في نهاية يناير 2020 .
ومن بين الأعضاء العشرين في هذه الهيئة "مجلس الحكماء" التي أعلنت حينها، خبراء قانون وناشطون في حقوق الإنسان وصحافيون.
من جانب النساء ضمن اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام في العام 2011 توكل عبد السلام كرمان، وكذلك رئيسة الوزراء الدنماركية السابقة هيلي ثورنينغ شميت الرئيسة السابقة لمنظمة "سايف ذي تشيلدرين" غير الحكومية.
ومن الرجال هناك أندراس ساجو القاضي المجري السابق ونائب رئيس المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وآلان راسبريدجر رئيس التحرير السابق في صحيفة " جارديان" البريطانية الذي ساهم في إضفاء بعد عالمي للمجموعة بعد نشره تسريبات ادوارد سنودن.
استهداف العرب
اللافت أنه منذ تعيين توكل كرمان فى هذه المهمة، كثرت وقائع حجب صفحات لمستخدمين عرب بسبب تعليقات تنتقد دور جماعة الإخوان الإرهابية وجماعة إرهابية أخرى مثل "داعش" و"القاعدة"، ومؤخرا زادت الظاهرة قبحا برصد التعليقات المناصرة للقضية الفلسطينية، واشتكى المستخدمون من حالة تضييق غير مسبوقة تخالف الهدف الأساسى من إنشاء الموقع وهو الحفاظ على حرية التعبير.
وبالرغم من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الإجرامية بحق الشعب الفلسطينى الأعزل، لم يستح موقع "فيس بوك" الذي بات يمثل احتلالا ناعما للعقول العربية، من ممارسات التضييق ضد العرب بهدف التعتيم على جرائم الصهاينة، ويتعامل مع منشورات الدعم التى لا تتخطى عدة كلمات، على أنه صواريخ موجهة ويضم أصحابها لما تسمى قائمة أعداء السامية.
دور توكيل كرمان
المفارقة التي تثير الدهشة أنه من بين مجلس حكماء موقع "الفيس بوك" المكلف بمراجعة المحتوى وتقيمها بهدف حذفها أو إغلاق صفحات أصحابها هى الناشطة اليمينة توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، والتى تخلت بين ليلة وضحاها عن حقوق الإنسان وتحولت إلى بوق لجماعة الإخوان الإرهابية فى اليمن، وتتخذ من أسطنبول مقر إقامة لها لبث سمومها ضد دول المنطقة من خلال قناتها الفضائية "بلقيس".
مجلس حكماء الفيس بوك
وكانت شركة الفيس بوك قد أعلنت فى يوليو 2020 ، عن أول أعضاء مجلس الحكماء الذي سيبت في المستقبل في المضمون الأخلاقي على موقع التواصل الاجتماعي وسيكون بمثابة "محكمة عليا" المجلس يضم 20 عضوا مناصفة بين الرجال والنساء وشخصيات منوعة من كل الدول والمهن واللغات.
وقال وقتها مدير السياسات العامة لدى "فيس بوك" برنت هاريس "إنها بداية تغيير جوهري في الطريقة التي ستتخذ فيها بعض القرارات حول المضمون الأصعب على فيسبوك".
وكان مشروع إنشاء نوع من "محكمة عليا" تكون لها الكلمة الفصل في إبقاء مضمون مثير للجدل أو حذفه عن "فيس بوك" و"انستجرام"، كشف عنه في نهاية يناير 2020 .
ومن بين الأعضاء العشرين في هذه الهيئة "مجلس الحكماء" التي أعلنت حينها، خبراء قانون وناشطون في حقوق الإنسان وصحافيون.
من جانب النساء ضمن اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام في العام 2011 توكل عبد السلام كرمان، وكذلك رئيسة الوزراء الدنماركية السابقة هيلي ثورنينغ شميت الرئيسة السابقة لمنظمة "سايف ذي تشيلدرين" غير الحكومية.
ومن الرجال هناك أندراس ساجو القاضي المجري السابق ونائب رئيس المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وآلان راسبريدجر رئيس التحرير السابق في صحيفة " جارديان" البريطانية الذي ساهم في إضفاء بعد عالمي للمجموعة بعد نشره تسريبات ادوارد سنودن.
استهداف العرب
اللافت أنه منذ تعيين توكل كرمان فى هذه المهمة، كثرت وقائع حجب صفحات لمستخدمين عرب بسبب تعليقات تنتقد دور جماعة الإخوان الإرهابية وجماعة إرهابية أخرى مثل "داعش" و"القاعدة"، ومؤخرا زادت الظاهرة قبحا برصد التعليقات المناصرة للقضية الفلسطينية، واشتكى المستخدمون من حالة تضييق غير مسبوقة تخالف الهدف الأساسى من إنشاء الموقع وهو الحفاظ على حرية التعبير.
