بعد براءته من اقتحام الكونجرس.. 4 تهم أخرى تحاصر ترامب
على الرغم من تبرئة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال محاكمة بالكونجرس من التورط في اقتحام مقر الكابيتول، إلا أنه لا يزال في حاجة ماسة لفريقه القانوني.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن ترامب يواجه تهديدات قانونية جديدة بعد تجنبه الإدانة في محاكمة العزل التي قادها الديمقراطيون دون تمكنهم من حشد الأصوات اللازمة لإدانته.
وكان مجلس الشيوخ برأ ترامب، امس السبت، من تهمة "الحض على التمرد" إثر أعمال العنف التي شهدها مقر الكابيتول، إذ أيد 57 عضوا في المجلس إدانة ترامب مقابل رفض 43 عضوا، ما يعني عدم توافر غالبية الثلثين المطلوبة والبالغة أكثر من 67 صوتا، لإدانة الرئيس السابق.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن المدعين العامين في جورجيا انضموا للمدعين في نيويورك في إجراء تحقيقات جنائية بشأن أفعاله.
وبينما شاهدت البلاد لقطات من الهجوم المروع لاقتحام أنصار ترامب مبنى الكابيتول يوم 6 يناير الماضي خلال إجراءات المحاكمة بمجلس الشيوخ هذا الأسبوع، أعلن مسؤولو جورجيا أنهم فتحوا تحقيقات بشأن جهود ترامب لقلب نتائج الانتخابات بالولاية، بما في ذلك من الضغط على مسؤولين لـ"إيجاد" أصوات لتبديل النتائج لصالحه.
وأضيف هذا التحقيق إلى قائمة مكدسة من المشاكل القانونية التي تواجه الرئيس السابق، والتي قد تهدد موارده المالية وربما حريته.
وخلال الثلاثة أسابيع منذ مغادرة ترامب للبيت الأبيض، ازدادت التهديدات القانونية المتعددة التي يواجها وأصبحت وشيكة أكثر.
نتائج انتخابات جورجيا
وأعلن المسؤولون في جورجيا أن الرئيس السابق يواجه تحقيقين جديدين بشأن الاتصالات الهاتفية التي أجراها مع مسؤولين عن الانتخابات في محاولة لقلب نتائجها في الولاية.
وأكد مصدر مطلع على التحقيق في جورجيا أنهم يحققون بشأن مكالمتين هاتفيتين، من بينهما واحدة أجراها ترامب مع وزير خارجية الولاية براد رافنسبرجر.
وفي المكالمة التي تعود إلى يناير الماضي، يمكن سماع ترامب في التسجيل، الذي حصلت عليه "سي إن إن"، وهو يدفع رافنسبرجر لـ"إيجاد" أصوات لقلب نتائج الانتخابات بعد خسارته أمام الرئيس جو بايدن.
لكن قال مستشار ترامب البارز جيسون ميلر خلال بيان لـ"سي إن إن" إنه لا يوجد شيء "غير لائق أو معاكس" بشأن المكالمة بين ترامب ورافنسبرجر، مضيفًا: "إذا لم يود السيد رافنسبرجر تلقي اتصالات بشأن الانتخابات، فلم يكن يجب عليه الترشح لمنصب وزير خارجية الولاية".
وينطوي التحقيق أيضًا على مكالمة أخرى أجراها ترامب في ديسمبر الماضي مع محقق بمكتب وزير خارجية الولاية، الذي كان يقود التحقيق بشأن مزاعم التزوير في إحدى المقاطعات. ويمكن سماع ترامب وهو يطلب من المحقق "إيجاد التزوير"، قائلًا إن المسؤول سيكون "بطلًا قوميًا".
أما التحقيق الثاني الذي يواجهه ترامب في جورجيا فهو التحقيق الذي يجريه مكتب المدعي العام لمقاطعة فولتون، الذي أعلن أنه فتح أيضًا تحقيقًا جنائيًا بشأن الرئيس السابق في مزاعم "محاولاته للتأثير على إدارة الانتخابات العامة في جورجيا لعام 2020."
الأعمال التجارية في نيويورك
ويواجه ترامب أيضًا تحقيقًا جنائيًا في نيويورك حيث يدرس مكتب المدعي العام بمقاطعة مانهاتن ما إذا كانت منظمة ترامب انتهكت قوانين الولاية، مثل الاحتيال على التأمين، أو الاحتيال الضريبي، أو غيره من مخططات الاحتيال.
التمرد في واشنطن
وفي واشنطن، أشار المدعون الفيدراليون الذين يحققون في أحداث الكابيتول أنه لا أحد فوق القانون، بما في ذلك ترامب، ومشددين على أن لا شيء غير مطروح عند سؤالهم بشأن ما إن كانوا سينظرون في دور ترامب في التحريض على العنف.
وفي سلسلة من إجراءات المحكمة بعد توجيه اتهامات فيدرالية لأكثر من 200 شخص، جرى ذكر تأثير ترامب على مثيري الشغب من قبل المدعين والمتهمين.
وفي قضية رفعت، الخميس، ضد أحد أعضاء جماعة "أوث كيبرز"، قال مدعون إن السيدة كانت تنتظر الأوامر من ترامب، وهي أول مرة يوجهون فيها هذا الادعاء المباشر.
وبالإضافة إلى ذلك، كان ترامب يواجه قضيتي تشهير تم تأجيلهما عندما كان بالمنصب. وترجع إحدى القضيتين لكاتبة اتهمته بالاغتصاب، بينما اتهمته سيدة أخرى بالاعتداء الجنسي.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن ترامب يواجه تهديدات قانونية جديدة بعد تجنبه الإدانة في محاكمة العزل التي قادها الديمقراطيون دون تمكنهم من حشد الأصوات اللازمة لإدانته.
وكان مجلس الشيوخ برأ ترامب، امس السبت، من تهمة "الحض على التمرد" إثر أعمال العنف التي شهدها مقر الكابيتول، إذ أيد 57 عضوا في المجلس إدانة ترامب مقابل رفض 43 عضوا، ما يعني عدم توافر غالبية الثلثين المطلوبة والبالغة أكثر من 67 صوتا، لإدانة الرئيس السابق.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن المدعين العامين في جورجيا انضموا للمدعين في نيويورك في إجراء تحقيقات جنائية بشأن أفعاله.
وبينما شاهدت البلاد لقطات من الهجوم المروع لاقتحام أنصار ترامب مبنى الكابيتول يوم 6 يناير الماضي خلال إجراءات المحاكمة بمجلس الشيوخ هذا الأسبوع، أعلن مسؤولو جورجيا أنهم فتحوا تحقيقات بشأن جهود ترامب لقلب نتائج الانتخابات بالولاية، بما في ذلك من الضغط على مسؤولين لـ"إيجاد" أصوات لتبديل النتائج لصالحه.
وأضيف هذا التحقيق إلى قائمة مكدسة من المشاكل القانونية التي تواجه الرئيس السابق، والتي قد تهدد موارده المالية وربما حريته.
وخلال الثلاثة أسابيع منذ مغادرة ترامب للبيت الأبيض، ازدادت التهديدات القانونية المتعددة التي يواجها وأصبحت وشيكة أكثر.
نتائج انتخابات جورجيا
وأعلن المسؤولون في جورجيا أن الرئيس السابق يواجه تحقيقين جديدين بشأن الاتصالات الهاتفية التي أجراها مع مسؤولين عن الانتخابات في محاولة لقلب نتائجها في الولاية.
وأكد مصدر مطلع على التحقيق في جورجيا أنهم يحققون بشأن مكالمتين هاتفيتين، من بينهما واحدة أجراها ترامب مع وزير خارجية الولاية براد رافنسبرجر.
وفي المكالمة التي تعود إلى يناير الماضي، يمكن سماع ترامب في التسجيل، الذي حصلت عليه "سي إن إن"، وهو يدفع رافنسبرجر لـ"إيجاد" أصوات لقلب نتائج الانتخابات بعد خسارته أمام الرئيس جو بايدن.
لكن قال مستشار ترامب البارز جيسون ميلر خلال بيان لـ"سي إن إن" إنه لا يوجد شيء "غير لائق أو معاكس" بشأن المكالمة بين ترامب ورافنسبرجر، مضيفًا: "إذا لم يود السيد رافنسبرجر تلقي اتصالات بشأن الانتخابات، فلم يكن يجب عليه الترشح لمنصب وزير خارجية الولاية".
وينطوي التحقيق أيضًا على مكالمة أخرى أجراها ترامب في ديسمبر الماضي مع محقق بمكتب وزير خارجية الولاية، الذي كان يقود التحقيق بشأن مزاعم التزوير في إحدى المقاطعات. ويمكن سماع ترامب وهو يطلب من المحقق "إيجاد التزوير"، قائلًا إن المسؤول سيكون "بطلًا قوميًا".
أما التحقيق الثاني الذي يواجهه ترامب في جورجيا فهو التحقيق الذي يجريه مكتب المدعي العام لمقاطعة فولتون، الذي أعلن أنه فتح أيضًا تحقيقًا جنائيًا بشأن الرئيس السابق في مزاعم "محاولاته للتأثير على إدارة الانتخابات العامة في جورجيا لعام 2020."
الأعمال التجارية في نيويورك
ويواجه ترامب أيضًا تحقيقًا جنائيًا في نيويورك حيث يدرس مكتب المدعي العام بمقاطعة مانهاتن ما إذا كانت منظمة ترامب انتهكت قوانين الولاية، مثل الاحتيال على التأمين، أو الاحتيال الضريبي، أو غيره من مخططات الاحتيال.
التمرد في واشنطن
وفي واشنطن، أشار المدعون الفيدراليون الذين يحققون في أحداث الكابيتول أنه لا أحد فوق القانون، بما في ذلك ترامب، ومشددين على أن لا شيء غير مطروح عند سؤالهم بشأن ما إن كانوا سينظرون في دور ترامب في التحريض على العنف.
وفي سلسلة من إجراءات المحكمة بعد توجيه اتهامات فيدرالية لأكثر من 200 شخص، جرى ذكر تأثير ترامب على مثيري الشغب من قبل المدعين والمتهمين.
وفي قضية رفعت، الخميس، ضد أحد أعضاء جماعة "أوث كيبرز"، قال مدعون إن السيدة كانت تنتظر الأوامر من ترامب، وهي أول مرة يوجهون فيها هذا الادعاء المباشر.
وبالإضافة إلى ذلك، كان ترامب يواجه قضيتي تشهير تم تأجيلهما عندما كان بالمنصب. وترجع إحدى القضيتين لكاتبة اتهمته بالاغتصاب، بينما اتهمته سيدة أخرى بالاعتداء الجنسي.