بعد إعلان أمريكا.. تعرف على الدول المعترفة بإبادة الأتراك للأرمن
حالة من الغضب الشديد انتابت تركيا، بعد إعلان البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن اعترف بصورة رسمية ارتكاب جريمة إبادة الأرمن في الإمبراطورية العثمانية.
وبالأمس قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، لنظيره التركي رجب طيب أردوغان، إنه يعتزم الاعتراف بمذبحة الأرمن التي ارتكبتها الإمبراطورية العثمانية عام 1915 على أنها إبادة جماعية، وفقًا لما ذكره شخص مطلع على المحادثة.
ولم تذكر قراءات من البيت الأبيض والرئاسة التركية القضية، ووصف الشخص المُطلع على المكالمة بأنها كانت "متوترة".
دول تعترف بالإبادة
جاءت دولة أوروجواي في مقدمة دول العالم المعترفة بها كإبادة جماعية عام 1965، وتلتها دول أخرى فى أمريكا الجنوبية مثل فنزويلا وتشيلى وبوليفيا وباراجواى والبرازيل، وتبعتهم جمهورية قبرص الرومية 1982 في الاعتراف بها، ويحدد القانون القبرصى تاريخ المذبحة ذكرى لإحيائها.
وفي عام 1993، اعترفت الأرجنتين بمذابح الأرمن، نظرًا لوجود لوبي أرمني كبير بها، ومع حلول أبريل 1995 اعترف الاتحاد السوفيتي "روسيا الآن" بالأمر ذاته، إذ أقر نواب المجلس الفيدرالي الروسي بالإبادة في حق الأرمن.
شهد عام 1996 اعتراف كندا بالأحداث، وفي العام ذاته اعترف البرلمان اليوناني بمذابح الأرمن، وأصدر قرارا باعتبار الرابع والعشرين من الشهر ذاته من كل عام الذكرى السنوية لمذابح الأرمن في الدولة العثمانية.
وكانت لبنان أولي الدول العربية المعترفة بأحداث الأرمن واعتبارها "عملية إبادة" في 1997 ، حيث أعلنت آنذاك لإحيائها لذكراها
في كل عام، وذلك بعد إقرار أعضاء برلمانها بالمذبحة.
وفي 26 مارس عام 1998، قرر البرلمان البلجيكي إدانة "أحداث 1915" التي تمت في عهد الدولة العثمانية، واعتبارها عملية إبادة ضد الأرمن، كما طالبت الحكومة التركية للاعتراف بها هي الأخري.
وصدق البرلمان السويدي في 29 مارس عام 2000، على قرار لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الخاص بحقوق الإنسان، الذي أقر أحداث 1915، وفي 11 مارس 2010 اعترف البرلمان بمذابح الدولة العثمانية ضد الأرمن والآشوريين والسوريان.
وفي 16 نوفمبر عام 2000، صدق البرلمان الأوروبي على قرار البرلمان الإيطالي الخاص بإدانة تركيا في أحداث مذابح الأرمن، مطالبا الحكومة التركية باتخاذ إجراءات سريعة لحل الأزمة التاريخية بين بلادها وأرمينيا بشأن المذابح، واعترف بالمذبحة عام 2001 و2004، وكان الاعتراف ملزمًا للدول الموقعة عليه فقط
وكانت فرنسا أول دولة كبرى تعترف بالإبادة الجماعية للأرمن، وجاءت من بعدها سويسرا حيث أقر البرلمان الفيدرالي السويسري مذابح الأرمن بوصفها "إبادة" في 16 ديسمبر 2003، وتبعته هولندا في 2004، إذ طالب برلمانها الحكومة التركية بالاعتراف بالإبادة العثمانية ضد الأرمن، ودعتها إلى الحوار السياسي والحضاري لحل الخلاف بينها وبين أرمينيا.
وفي العام 2015، أدانت بلجيكا مذابح الأرمن، وفي مايو من العام نفسه اعتمد برلمان لوكسمبورج قرارات تعترف بإبادة الأرمن.
وواصلت البرلمانات الأوروبية الاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن، وكان أخرهم اعتراف البرلمان الألماني في يونيو الماضي، وهو ما استنكرته تركيا فاستدعت سفيرها في برلين، كما اعتبره أردوغان بأنه سيؤثر علي علاقاتهم مع ألمانيا.
وهناك عدد من المنظمات الدولية التي تعترف رسميًا بالإبادة الأرمنية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، مجلس أوروبا، مجلس الكنائس العالمي، منظمة حقوق الإنسان، جمعية حقوق الإنسان التركية ومجلس الجمعية البرلمانية الأوروبية.
وبالأمس قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، لنظيره التركي رجب طيب أردوغان، إنه يعتزم الاعتراف بمذبحة الأرمن التي ارتكبتها الإمبراطورية العثمانية عام 1915 على أنها إبادة جماعية، وفقًا لما ذكره شخص مطلع على المحادثة.
ولم تذكر قراءات من البيت الأبيض والرئاسة التركية القضية، ووصف الشخص المُطلع على المكالمة بأنها كانت "متوترة".
دول تعترف بالإبادة
جاءت دولة أوروجواي في مقدمة دول العالم المعترفة بها كإبادة جماعية عام 1965، وتلتها دول أخرى فى أمريكا الجنوبية مثل فنزويلا وتشيلى وبوليفيا وباراجواى والبرازيل، وتبعتهم جمهورية قبرص الرومية 1982 في الاعتراف بها، ويحدد القانون القبرصى تاريخ المذبحة ذكرى لإحيائها.
وفي عام 1993، اعترفت الأرجنتين بمذابح الأرمن، نظرًا لوجود لوبي أرمني كبير بها، ومع حلول أبريل 1995 اعترف الاتحاد السوفيتي "روسيا الآن" بالأمر ذاته، إذ أقر نواب المجلس الفيدرالي الروسي بالإبادة في حق الأرمن.
شهد عام 1996 اعتراف كندا بالأحداث، وفي العام ذاته اعترف البرلمان اليوناني بمذابح الأرمن، وأصدر قرارا باعتبار الرابع والعشرين من الشهر ذاته من كل عام الذكرى السنوية لمذابح الأرمن في الدولة العثمانية.
وكانت لبنان أولي الدول العربية المعترفة بأحداث الأرمن واعتبارها "عملية إبادة" في 1997 ، حيث أعلنت آنذاك لإحيائها لذكراها
في كل عام، وذلك بعد إقرار أعضاء برلمانها بالمذبحة.
وفي 26 مارس عام 1998، قرر البرلمان البلجيكي إدانة "أحداث 1915" التي تمت في عهد الدولة العثمانية، واعتبارها عملية إبادة ضد الأرمن، كما طالبت الحكومة التركية للاعتراف بها هي الأخري.
وصدق البرلمان السويدي في 29 مارس عام 2000، على قرار لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الخاص بحقوق الإنسان، الذي أقر أحداث 1915، وفي 11 مارس 2010 اعترف البرلمان بمذابح الدولة العثمانية ضد الأرمن والآشوريين والسوريان.
وفي 16 نوفمبر عام 2000، صدق البرلمان الأوروبي على قرار البرلمان الإيطالي الخاص بإدانة تركيا في أحداث مذابح الأرمن، مطالبا الحكومة التركية باتخاذ إجراءات سريعة لحل الأزمة التاريخية بين بلادها وأرمينيا بشأن المذابح، واعترف بالمذبحة عام 2001 و2004، وكان الاعتراف ملزمًا للدول الموقعة عليه فقط
وكانت فرنسا أول دولة كبرى تعترف بالإبادة الجماعية للأرمن، وجاءت من بعدها سويسرا حيث أقر البرلمان الفيدرالي السويسري مذابح الأرمن بوصفها "إبادة" في 16 ديسمبر 2003، وتبعته هولندا في 2004، إذ طالب برلمانها الحكومة التركية بالاعتراف بالإبادة العثمانية ضد الأرمن، ودعتها إلى الحوار السياسي والحضاري لحل الخلاف بينها وبين أرمينيا.
وفي العام 2015، أدانت بلجيكا مذابح الأرمن، وفي مايو من العام نفسه اعتمد برلمان لوكسمبورج قرارات تعترف بإبادة الأرمن.
وواصلت البرلمانات الأوروبية الاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن، وكان أخرهم اعتراف البرلمان الألماني في يونيو الماضي، وهو ما استنكرته تركيا فاستدعت سفيرها في برلين، كما اعتبره أردوغان بأنه سيؤثر علي علاقاتهم مع ألمانيا.
وهناك عدد من المنظمات الدولية التي تعترف رسميًا بالإبادة الأرمنية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، مجلس أوروبا، مجلس الكنائس العالمي، منظمة حقوق الإنسان، جمعية حقوق الإنسان التركية ومجلس الجمعية البرلمانية الأوروبية.
