بسبب كورونا.. البحرين تعلن تحويل الدراسة "أون لاين"
قررت البحرين تحويل الدراسة إلى التعلم عن بعد عبر الإنترنت في ضوء الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا.
وأعلن وكيل وزارة الصحة البحرينية الدكتور وليد المانع أنه من خلال عملية الرصد والتحليل المستمرة ومتابعة الحالات القائمة تم اكتشاف الفيروس المتحور في عدد من الحالات القائمة في مملكة البحرين، وهو ما يتطلب من الجميع الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة من الفريق الوطني الطبي والجهات الرسمية ذات العلاقة لتجنب زيادة الانتشار وارتفاع عدد الحالات القائمة.
وقال المانع بأنه نظرًا للمستجدات والمعطيات التي تتم دراستها بشكل دوري، وبناءً على توصيات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، فقد تم اتخاذ عدد من القرارات تبدأ من الأحد 31 يناير الجاري ولمدة ثلاثة أسابيع.
وتشمل القرارات المتخذة تعليق الحضور والاكتفاء بالتعلُم عن بُعد في المراكز والدور التأهيلية الحكومية التابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ودور الحضانات ومراكز ومعاهد التدريب الخاصة المرخصة من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
ويستثنى من قرارات تعليق الحضور أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية بكافة المؤسسات التي شملتها القرارات.
سيستمر الحضور في المدارس والمراكز الأهلية والخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد بأن القرارات المتخذة تشمل تعليق الحضور والاكتفاء بالتعلُم عن بُعد بالمدارس الحكومية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة ورياض الأطفال المرخصة من قبل وزارة التربية والتعليم.
كما أكد بأنه سيتم زيادة وتيرة الفحوصات وتعزيز عمليات تتبع أثر المخالطين، وذلك لسرعة الوصول للحالات القائمة وسرعة علاجها وتعافيها ، الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والتعليمات الصادرة المعلن عنها منذ بدء التصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) هي نفسها التي يمكن من خلالها مواجهة مختلف السلالات الخاصة بالفيروس بالإضافة إلى الإقبال على التطعيم.
وشدد على أن التأخير في تسليم التطعيمات في جميع أنحاء العالم يستوجب مزيدًا من الحذر من قبل الجميع، ونطلب من الجميع زيادة الالتزام بالتوازي مع انتظار وصول التطعيم، مبينا بأن الخطة الوطنية للتطعيم مستمرة والتنسيق جاري مع الشركات المصنعة للتطعيم لتوفيره بأسرع ما يمكن حسب خطط هذه الشركات للتصنيع والتوزيع.
ولفت إلى أن الزيادة المضطردة في أعداد الحالات القائمة ومعدلات الانتشار في الفترة الأخيرة مرتبطة أيضاً بالاستهتار والتراخي في اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية ، عدم الالتـزام بالإجراءات الاحترازية وزيادة عدد المستهترين ساهم في وصولنا إلى هذا المعدل من الانتشار والارتفاع المستمر في أعداد الحالات، ونتمنى من الجميع الالتزام المسؤول بكافة الإجراءات الاحترازية للحد من انتقال العدوى في المجتمع.
وحث الجميع على البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة، وعدم إقامة التجمعات في المنازل وخارج إطار الأسرة الواحدة أو المحيط الاجتماعي المباشر ، يجب عدم مخالطة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة حتى داخل البيت الواحد لتجنب احتمالية نقل العدوى إليهم حفاظاً على سلامتهم.
وأعلن وكيل وزارة الصحة البحرينية الدكتور وليد المانع أنه من خلال عملية الرصد والتحليل المستمرة ومتابعة الحالات القائمة تم اكتشاف الفيروس المتحور في عدد من الحالات القائمة في مملكة البحرين، وهو ما يتطلب من الجميع الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة من الفريق الوطني الطبي والجهات الرسمية ذات العلاقة لتجنب زيادة الانتشار وارتفاع عدد الحالات القائمة.
وقال المانع بأنه نظرًا للمستجدات والمعطيات التي تتم دراستها بشكل دوري، وبناءً على توصيات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، فقد تم اتخاذ عدد من القرارات تبدأ من الأحد 31 يناير الجاري ولمدة ثلاثة أسابيع.
وتشمل القرارات المتخذة تعليق الحضور والاكتفاء بالتعلُم عن بُعد في المراكز والدور التأهيلية الحكومية التابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ودور الحضانات ومراكز ومعاهد التدريب الخاصة المرخصة من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
ويستثنى من قرارات تعليق الحضور أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية بكافة المؤسسات التي شملتها القرارات.
سيستمر الحضور في المدارس والمراكز الأهلية والخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد بأن القرارات المتخذة تشمل تعليق الحضور والاكتفاء بالتعلُم عن بُعد بالمدارس الحكومية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة ورياض الأطفال المرخصة من قبل وزارة التربية والتعليم.
كما أكد بأنه سيتم زيادة وتيرة الفحوصات وتعزيز عمليات تتبع أثر المخالطين، وذلك لسرعة الوصول للحالات القائمة وسرعة علاجها وتعافيها ، الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والتعليمات الصادرة المعلن عنها منذ بدء التصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) هي نفسها التي يمكن من خلالها مواجهة مختلف السلالات الخاصة بالفيروس بالإضافة إلى الإقبال على التطعيم.
وشدد على أن التأخير في تسليم التطعيمات في جميع أنحاء العالم يستوجب مزيدًا من الحذر من قبل الجميع، ونطلب من الجميع زيادة الالتزام بالتوازي مع انتظار وصول التطعيم، مبينا بأن الخطة الوطنية للتطعيم مستمرة والتنسيق جاري مع الشركات المصنعة للتطعيم لتوفيره بأسرع ما يمكن حسب خطط هذه الشركات للتصنيع والتوزيع.
ولفت إلى أن الزيادة المضطردة في أعداد الحالات القائمة ومعدلات الانتشار في الفترة الأخيرة مرتبطة أيضاً بالاستهتار والتراخي في اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية ، عدم الالتـزام بالإجراءات الاحترازية وزيادة عدد المستهترين ساهم في وصولنا إلى هذا المعدل من الانتشار والارتفاع المستمر في أعداد الحالات، ونتمنى من الجميع الالتزام المسؤول بكافة الإجراءات الاحترازية للحد من انتقال العدوى في المجتمع.
وحث الجميع على البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة، وعدم إقامة التجمعات في المنازل وخارج إطار الأسرة الواحدة أو المحيط الاجتماعي المباشر ، يجب عدم مخالطة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة حتى داخل البيت الواحد لتجنب احتمالية نقل العدوى إليهم حفاظاً على سلامتهم.