بدأت المعركة.. أمريكا تحذر من فوضى عارمة في إثيوبيا وتحسم ملف سد النهضة
بدأ المبعوث
الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي، جيفري قيلتمان، مهمته الصعبة بالحديث عن إثيوبيا
وما ينتظره من مصير فى ظل النزاع الدائر حول إقليم تيجراي بين سكانه الأصليين وحكومة آبى أحمد، وكذلك قضية سد النهضة القائمة بينها وبين دولتي المصب مصر
والسودان.
وقال المبعوث الأمريكى الجديد إلى منطقة القرن الإفريقي جيفري فيلتمان، في مقابلة هي الأولى له منذ تعيينه قبل أيام في هذا المنصب من قبل وزير الخارجية أنتوني بلينكن مع صحيفة " فورين بوليسي" الأمريكية، إن ما جرى في سوريا منذ العام قد يبدو مثل "لعب الأطفال" بالمقارنة مع الأزمة داخل إثيوبيا والنزاع في إقليم تيجراي، حال وقعت الدولة فى دوامة الحرب الأهلية.
فوضى فى إثيوبيا
وقال جيفري فيلتمان فى سياقه تحذيراته، إن هذا الصراع فى إثيوبيا لديه إمكانية التحول إلى أزمة إقليمية كاملة، مستشهدا بمقارنته بالحرب في سوريا لكنها اعتبر أن أزمة دمشق مقارنة بالسيناريو المتوقع فى أديس أباا قد يكون مثل "لعب الأطفال".
حرب أهلية
وأضاف المبعوث الأمريكى لمنطقة القرن الأفريقى، أنظر إلى ما يعنيه انهيار سوريا وفوضى الحرب الأهلية، مستشهدا بأزمة اللاجئين وتأثيرها على أوروبا، فضلا عن صعود الجماعات الإرهابية في فراغ السلطة وانهيار بلد كان عدد سكانه قبل الحرب 22 مليون شخص.
وتابع الدبلوماسي الأمريكى المخضرم، إثيوبيا بها 110 ملايين نسمة، وإذا كانت التوترات فيها ستؤدي إلى صراع أهلي واسع النطاق يتجاوز تيجراي، فإن سوريا ستبدو مثل لعب الأطفال بالمقارنة.
سد النهضة
وفيما يتعلق بأزمة سد النهضة، قال جيفري فيلتمان إنه رأى بعض الانفتاحات لإحراز تقدم محتمل في المحادثات بين إثيوبيا والسودان ومصر لتجنب أزمة دبلوماسية كبيرة.
وتابع فيلتمان، إن الاختلافات بين الدول الثلاثة مصر وإثيوبيا والسودان ليست غير قابلة للتسوية في جوهرها، ومع ذلك أضاف: لا يمكنني التظاهر بأن بالإمكان سد فجوات انعدام الثقة بهذه السرعة، أو بين عشية وضحاها.
وفي موقف تصعيدي، قالت وزارة الخارجية الإثيوبية، فى تصريحات سابقة، إنه ليس من العدل تخصيص حصص مياه محددة لمصر والسودان، والقبول باتفاقية تقاسم مياه النيل التي وقعت عام 1959 بين الدول التي يمر بها النهر. وأضاف المتحدثة باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، أن هناك أطرافا لا تقبل بدور فعال للاتحاد الأفريقي، مشددا على أن أي خلاف بشأن السد يجب حله بين الأطراف الثلاثة المعنية. وأشار إلى أن التفاوض في الوقت الحالي هو بشأن تعبئة السد، وبشأن تقاسم المياه سيكون في جولة أخرى. واعتبر أن إقدام السودان على تقديم شكوى لن يجدي نفعا، مؤكدا أن إثيوبيا لا تعرف طبيعة التهمة الموجهة إليها.
وقال المبعوث الأمريكى الجديد إلى منطقة القرن الإفريقي جيفري فيلتمان، في مقابلة هي الأولى له منذ تعيينه قبل أيام في هذا المنصب من قبل وزير الخارجية أنتوني بلينكن مع صحيفة " فورين بوليسي" الأمريكية، إن ما جرى في سوريا منذ العام قد يبدو مثل "لعب الأطفال" بالمقارنة مع الأزمة داخل إثيوبيا والنزاع في إقليم تيجراي، حال وقعت الدولة فى دوامة الحرب الأهلية.
فوضى فى إثيوبيا
وقال جيفري فيلتمان فى سياقه تحذيراته، إن هذا الصراع فى إثيوبيا لديه إمكانية التحول إلى أزمة إقليمية كاملة، مستشهدا بمقارنته بالحرب في سوريا لكنها اعتبر أن أزمة دمشق مقارنة بالسيناريو المتوقع فى أديس أباا قد يكون مثل "لعب الأطفال".
حرب أهلية
وأضاف المبعوث الأمريكى لمنطقة القرن الأفريقى، أنظر إلى ما يعنيه انهيار سوريا وفوضى الحرب الأهلية، مستشهدا بأزمة اللاجئين وتأثيرها على أوروبا، فضلا عن صعود الجماعات الإرهابية في فراغ السلطة وانهيار بلد كان عدد سكانه قبل الحرب 22 مليون شخص.
وتابع الدبلوماسي الأمريكى المخضرم، إثيوبيا بها 110 ملايين نسمة، وإذا كانت التوترات فيها ستؤدي إلى صراع أهلي واسع النطاق يتجاوز تيجراي، فإن سوريا ستبدو مثل لعب الأطفال بالمقارنة.
سد النهضة
وفيما يتعلق بأزمة سد النهضة، قال جيفري فيلتمان إنه رأى بعض الانفتاحات لإحراز تقدم محتمل في المحادثات بين إثيوبيا والسودان ومصر لتجنب أزمة دبلوماسية كبيرة.
وتابع فيلتمان، إن الاختلافات بين الدول الثلاثة مصر وإثيوبيا والسودان ليست غير قابلة للتسوية في جوهرها، ومع ذلك أضاف: لا يمكنني التظاهر بأن بالإمكان سد فجوات انعدام الثقة بهذه السرعة، أو بين عشية وضحاها.
وفي موقف تصعيدي، قالت وزارة الخارجية الإثيوبية، فى تصريحات سابقة، إنه ليس من العدل تخصيص حصص مياه محددة لمصر والسودان، والقبول باتفاقية تقاسم مياه النيل التي وقعت عام 1959 بين الدول التي يمر بها النهر. وأضاف المتحدثة باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، أن هناك أطرافا لا تقبل بدور فعال للاتحاد الأفريقي، مشددا على أن أي خلاف بشأن السد يجب حله بين الأطراف الثلاثة المعنية. وأشار إلى أن التفاوض في الوقت الحالي هو بشأن تعبئة السد، وبشأن تقاسم المياه سيكون في جولة أخرى. واعتبر أن إقدام السودان على تقديم شكوى لن يجدي نفعا، مؤكدا أن إثيوبيا لا تعرف طبيعة التهمة الموجهة إليها.