الولايات المتحدة: إيران تقترب من الحصول على قنبلة نووية
أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان اليوم الجمعة أنه من الأولويات القصوى والمبكرة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن هي التعامل مع إيران، مع اقترابها من الحصول على ما يكفي من المواد الانشطارية لامتلاك سلاح نووي.
وبحسب شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، أوضح سوليفان خلال ندوة افتراضية، برعاية المعهد الأمريكي للسلام، "من وجهة نظرنا، يجب أن تكون الأولوية المبكرة الحاسمة هي التعامل مع الأزمة النووية المتصاعدة، مع اقترابها (إيران) أكثر فأكثر من امتلاك مواد انشطارية كافية لصنع سلاح".
وأشار سوليفان إلى أن برنامج إيران النووي، تقدم كثيرا خلال الأعوام الماضية، "وأصبحوا أقرب بكثير لإنتاج سلاح نووي، عما كانوا عليه عند انسحاب الإدارة السابقة من الاتفاق النووي"، إضافة إلى "تقدم برنامجهم للصواريخ البالستية".
وأكد سوليفان أن "رعاية إيران للإرهاب في المنطقة لم تتراجع، بل تسارعت وتيرتها في بعض المناطق، وقد وجهت هجمات ضد شركاء لنا في المنطقة"، كما أنها "واصلت دعم وكلائها هناك لشن هجمات شريرة ضد القوات الأمريكية".
كما لفت سوليفان إلى أن تهور إيران في المنطقة واستخدام الميليشيات التابعة لها لم يخف في السنوات الماضية.
وحول مواجهة أنشطة طهران الخبيثة في المنطقة، قال سوليفان، إن "وجهة نظرنا أننا إذا استطعنا العودة إلى دبلوماسية يمكنها تجميد البرنامج النووي الإيراني، فسيكون الأمر بمنزلة أساس تبنى عليه الجهود الدولية، بما فيها جهود حلفائنا في المنطقة وفي أوروبا وغيرها، لمواجهة التهديدات الأخرى التي تمثلها إيران".
وشدد مستشار الأمن القومي الأمريكي على أن الاتفاقيات الإبراهيمية في المنطقة كانت "أمرا إيجابيا للغاية، سنقوم بالبناء عليه"، وأضاف أن "أكثر الأشياء أهمية والتي ستقوم بها إدارة بايدن هو الحرص على دعم ما تمّ تحقيقه في الشرق الأوسط بموجب اتفاقات السلام العربية والخليجية مع إسرائيل".
وأوضح أن إدارة بايدن رحبت بتوقيع اتفاقات السلام بين إسرائيل ودول عربية، وأنها "تنظر لتلك الاتفاقيات بإيجابية، لما لها من دور بنّاء لأمن المنطقة وتطورها الاقتصادي".
وأكد أن الإدارة الأمريكية ستعمل خلال الأسابيع والأشهر القادمة للتأكد من تنمية العلاقات بين إسرائيل ودول المنطقة "إلى تعاون شامل متعدد المجالات والأبعاد.
ويأتي حديث سوليفان، بعد يوم من تصريحات وزير الخارجية الأمريكي الجديد، أنتوني بلينكن، الذي أكد أن الولايات المتحدة لن تعود إلى الاتفاق حول النووي الإيراني إلا إذا عادت طهران إلى الوفاء بالتزاماتها التي تراجعت عنها، "الأمر الذي سيستغرق بعض الوقت.
وقال بلينكن في أول مؤتمر صحافي له "لم تعد إيران تحترم التزاماتها على جبهات عد،. إذا اتخذت هذا القرار بالعودة إلى التزاماتها فسيستغرق الأمر بعض الوقت، وثمة حاجة أيضا إلى وقت لنتمكن من تقييم احترامها لالتزاماتها.. نحن بعيدون من ذلك، هذا أقل ما يمكن قوله".
وكان بلينكن قد بحث مع وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب سبل التصدي لـ "السلوك المزعزع للاستقرار" من جانب إيران، ودفع الصين إلى الالتزام بتعهداتها الدولية.
وبحسب شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، أوضح سوليفان خلال ندوة افتراضية، برعاية المعهد الأمريكي للسلام، "من وجهة نظرنا، يجب أن تكون الأولوية المبكرة الحاسمة هي التعامل مع الأزمة النووية المتصاعدة، مع اقترابها (إيران) أكثر فأكثر من امتلاك مواد انشطارية كافية لصنع سلاح".
وأشار سوليفان إلى أن برنامج إيران النووي، تقدم كثيرا خلال الأعوام الماضية، "وأصبحوا أقرب بكثير لإنتاج سلاح نووي، عما كانوا عليه عند انسحاب الإدارة السابقة من الاتفاق النووي"، إضافة إلى "تقدم برنامجهم للصواريخ البالستية".
وأكد سوليفان أن "رعاية إيران للإرهاب في المنطقة لم تتراجع، بل تسارعت وتيرتها في بعض المناطق، وقد وجهت هجمات ضد شركاء لنا في المنطقة"، كما أنها "واصلت دعم وكلائها هناك لشن هجمات شريرة ضد القوات الأمريكية".
كما لفت سوليفان إلى أن تهور إيران في المنطقة واستخدام الميليشيات التابعة لها لم يخف في السنوات الماضية.
وحول مواجهة أنشطة طهران الخبيثة في المنطقة، قال سوليفان، إن "وجهة نظرنا أننا إذا استطعنا العودة إلى دبلوماسية يمكنها تجميد البرنامج النووي الإيراني، فسيكون الأمر بمنزلة أساس تبنى عليه الجهود الدولية، بما فيها جهود حلفائنا في المنطقة وفي أوروبا وغيرها، لمواجهة التهديدات الأخرى التي تمثلها إيران".
وشدد مستشار الأمن القومي الأمريكي على أن الاتفاقيات الإبراهيمية في المنطقة كانت "أمرا إيجابيا للغاية، سنقوم بالبناء عليه"، وأضاف أن "أكثر الأشياء أهمية والتي ستقوم بها إدارة بايدن هو الحرص على دعم ما تمّ تحقيقه في الشرق الأوسط بموجب اتفاقات السلام العربية والخليجية مع إسرائيل".
وأوضح أن إدارة بايدن رحبت بتوقيع اتفاقات السلام بين إسرائيل ودول عربية، وأنها "تنظر لتلك الاتفاقيات بإيجابية، لما لها من دور بنّاء لأمن المنطقة وتطورها الاقتصادي".
وأكد أن الإدارة الأمريكية ستعمل خلال الأسابيع والأشهر القادمة للتأكد من تنمية العلاقات بين إسرائيل ودول المنطقة "إلى تعاون شامل متعدد المجالات والأبعاد.
ويأتي حديث سوليفان، بعد يوم من تصريحات وزير الخارجية الأمريكي الجديد، أنتوني بلينكن، الذي أكد أن الولايات المتحدة لن تعود إلى الاتفاق حول النووي الإيراني إلا إذا عادت طهران إلى الوفاء بالتزاماتها التي تراجعت عنها، "الأمر الذي سيستغرق بعض الوقت.
وقال بلينكن في أول مؤتمر صحافي له "لم تعد إيران تحترم التزاماتها على جبهات عد،. إذا اتخذت هذا القرار بالعودة إلى التزاماتها فسيستغرق الأمر بعض الوقت، وثمة حاجة أيضا إلى وقت لنتمكن من تقييم احترامها لالتزاماتها.. نحن بعيدون من ذلك، هذا أقل ما يمكن قوله".
وكان بلينكن قد بحث مع وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب سبل التصدي لـ "السلوك المزعزع للاستقرار" من جانب إيران، ودفع الصين إلى الالتزام بتعهداتها الدولية.