القصة الكاملة لتجدد الاشتباكات بين الصين والهند
أكدت مصادر هندية مطلعة وقوع اشتباكات مسلحة بين القوات الصينية والقوات الهندية الأسبوع الماضي في شمال سيكيم الحدودية، مخلفة جرحى لدى الطرفين، في ثاني حادث من نوعه في أقل من عام.
وقالت صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية اليوم الاثنين، نقلا عن مسؤولين هنود، إن العشرات من عناصر الجيشين الصيني والهندي اشتبكوا بالسلاح الناري الأسبوع الماضي في منطقة "ناكو لا" الجبلية بالهملايا، بإقليم سيكيم، على ارتفاع أكثر من 5 آلاف متر، بعد أن "حاول جنود صينيون التسلل إلى الأراضي الهندية". وأضافت الصحيفة أن القوات المسلحة الهندية ستنشر قريبا بيانا بهذا الشأن.
وفي شهر مايو الماضي، أدت اشتباكات مماثلة بين الطرفين في تلك المنطقة الحدودية الجبلية إلى وقوع قتلى وجرحى، فيما تسعى بكين ونيودلهي منذ تلك المواجهات للتوصل إلى اتفاق يزيل التوتر من المناطق الحدودية الصينية الهندية عبر المفاوضات العسكرية والدبلوماسية، ولكن دون جدوى حتى الآن.
وانطلقت أمس الأحد جولة جديدة من هذه المفاوضات لحل المشاكل الحدودية العالقة في إقليم "لاداخ"، الذي احتضن اشتباكات مايو الماضي، حيث جرت في "مولدو" على الطرف الصيني من الحدود، من أجل استكمال المفاوضات التي توقفت في 6 نوفمبر الماضي دون تحقيق أي اختراق بسبب الخلافات العميقة بين البلدين.
يشار إلى أن ثمة عدة عوامل قادت إلى المواجهات الأخيرة بين الهند والصين، بيد أن أهدافا استراتيجية متعارضة لدى الجانبين تكمن في جذورها.
فالهند والصين تشتركان في حدود تمتد على مسافة 3,440 كيلومترا وبينها مناطق تتداخلان في إدعاء السيادة عليها.
ومنذ الخمسينيات، رفضت الصين الاعتراف بترسيم الحدود خلال مرحلة الاستعمار البريطاني. وقاد ذلك في عام 1962 إلى حرب ضارية بين البلدين انتهت بهزيمة قاسية للجيش الهندي.
وظلت الهند والصين منذ هذه الحرب توجهان الاتهامات إلى بعضهما البعض باحتلال أراض تابعة لها.
وتقول الهند إن الصين تحتل مساحة 38 ألف كيلومتر من أراضيها، وتقع في المنطقة التي وقعت فيها المواجهات الأخيرة.
بينما تطالب الصين بمجمل مساحة ولاية أروناتشال براديش التي تسميها التبت الجنوبية. وتضاف إلى ذلك قطاعات أخرى عديدة تختلف وجهات نظر البلدين بشأن الحدود الفاصلة فيها.
ويتسم الخط الحدودي الذي لم يُرسّم بدقة، أو ما يعرف بخط السيطرة الفعلية، في لداخ بوجود العديد من الأنهار والبحيرات والقمم الجبلية المغطاة بالثلج، الأمر الذي يعني أن الخطوط التي تفصل بين جنود البلدين قد تتغير ما يدفع الأمور عادة إلى حافة المواجهة بينهما.
وقد فشل العديد من جولات المفاوضات بين البلدين على مدى العقود الثلاثة الماضية في حل النزاع الحدودي، لكن هذه الجولات أسهمت أيضا في المحافظة على درجة من الاستقرار في المنطقة.
وقالت صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية اليوم الاثنين، نقلا عن مسؤولين هنود، إن العشرات من عناصر الجيشين الصيني والهندي اشتبكوا بالسلاح الناري الأسبوع الماضي في منطقة "ناكو لا" الجبلية بالهملايا، بإقليم سيكيم، على ارتفاع أكثر من 5 آلاف متر، بعد أن "حاول جنود صينيون التسلل إلى الأراضي الهندية". وأضافت الصحيفة أن القوات المسلحة الهندية ستنشر قريبا بيانا بهذا الشأن.
وفي شهر مايو الماضي، أدت اشتباكات مماثلة بين الطرفين في تلك المنطقة الحدودية الجبلية إلى وقوع قتلى وجرحى، فيما تسعى بكين ونيودلهي منذ تلك المواجهات للتوصل إلى اتفاق يزيل التوتر من المناطق الحدودية الصينية الهندية عبر المفاوضات العسكرية والدبلوماسية، ولكن دون جدوى حتى الآن.
وانطلقت أمس الأحد جولة جديدة من هذه المفاوضات لحل المشاكل الحدودية العالقة في إقليم "لاداخ"، الذي احتضن اشتباكات مايو الماضي، حيث جرت في "مولدو" على الطرف الصيني من الحدود، من أجل استكمال المفاوضات التي توقفت في 6 نوفمبر الماضي دون تحقيق أي اختراق بسبب الخلافات العميقة بين البلدين.
يشار إلى أن ثمة عدة عوامل قادت إلى المواجهات الأخيرة بين الهند والصين، بيد أن أهدافا استراتيجية متعارضة لدى الجانبين تكمن في جذورها.
فالهند والصين تشتركان في حدود تمتد على مسافة 3,440 كيلومترا وبينها مناطق تتداخلان في إدعاء السيادة عليها.
ومنذ الخمسينيات، رفضت الصين الاعتراف بترسيم الحدود خلال مرحلة الاستعمار البريطاني. وقاد ذلك في عام 1962 إلى حرب ضارية بين البلدين انتهت بهزيمة قاسية للجيش الهندي.
وظلت الهند والصين منذ هذه الحرب توجهان الاتهامات إلى بعضهما البعض باحتلال أراض تابعة لها.
وتقول الهند إن الصين تحتل مساحة 38 ألف كيلومتر من أراضيها، وتقع في المنطقة التي وقعت فيها المواجهات الأخيرة.
بينما تطالب الصين بمجمل مساحة ولاية أروناتشال براديش التي تسميها التبت الجنوبية. وتضاف إلى ذلك قطاعات أخرى عديدة تختلف وجهات نظر البلدين بشأن الحدود الفاصلة فيها.
ويتسم الخط الحدودي الذي لم يُرسّم بدقة، أو ما يعرف بخط السيطرة الفعلية، في لداخ بوجود العديد من الأنهار والبحيرات والقمم الجبلية المغطاة بالثلج، الأمر الذي يعني أن الخطوط التي تفصل بين جنود البلدين قد تتغير ما يدفع الأمور عادة إلى حافة المواجهة بينهما.
وقد فشل العديد من جولات المفاوضات بين البلدين على مدى العقود الثلاثة الماضية في حل النزاع الحدودي، لكن هذه الجولات أسهمت أيضا في المحافظة على درجة من الاستقرار في المنطقة.