القاهرة تحتضن اجتماعا ثلاثيا على المستوى الوزاري بشأن فلسطين
استقبل سامح شكري وزير الخارجية صباح اليوم وزيرة خارجية الأردن وفلسطين بقصر التحرير التابع لوزارة الخارجية.
وعقد شكرى اجتماعا تشاوريا ثلاثيا مع أيمن الصفدى وزير الخارجية الأردنى ورياض المالكى وزير الخارجية الفلسطيني.
اجتماع ثلاثى
وناقش الاجتماع سبل دفع عملية السلام وخلق البيئة المواتية لمفاوضات جادة وبناءة وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزراء الثلاثة أثنوا في بداية اللقاء على ما تشهده مجالات التعاون من تطورات ملموسة، وما تعكسه دورية انعقاد اجتماعات التشاور الثلاثي من رغبة صادقة في الدفع قًدمًا بالعلاقات بين مصر والأردن وفلسطين في مختلف المجالات، تنفيذاً لتوجيهات القيادات السياسية بها، فضلاً عما توفره من منصة مهمة لتنسيق المواقف الإقليمية والدولية وخاصة إزاء القضية الفلسطينية.
عملية السلام
وأكد الوزراء أهمية البناء على ما شهدته الفترة الماضية من زخم استهدف تحريك ملف عملية السلام على عدة مسارات، وأشادوا بمخرجات الاجتماع الأخير لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية، وما تمخض عنه من قرارات مهمة. كما أعرب الوزراء الثلاثة عن تطلعهم لانخراط الأطراف الدولية المعنية بفاعلية في ملف عملية السلام.
وأوضح حافظ أن اللقاء شهد اتفاقًا على أهمية الاستمرار في العمل خلال الفترة المُقبلة من أجل خلق البيئة المواتية لمفاوضات جادة وبناءة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بهدف إنهاء الجمود الحالي، والسعي نحو التوصل إلى السلام الشامل والعادل والدائم الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
حل الدولتين
كما شدّد الوزراء على ضرورة وقف كافة الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع التأكيد على أن عمليات الاستيطان تقوّض من فرص التوصل لحل الدولتين فضلاً عما تُمثله من انتهاك لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
ومن جانبه أعرب وزير الخارجية سامح شكري عن دعم مصر لكافة الخطوات المبذولة من قِبل القيادة الفلسطينية لإنجاح الحوار الفلسطيني، والتطلُع لأن تُسهم الانتخابات المُقبلة في إنهاء ملف الانقسام الفلسطيني.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته بالإشارة إلى أن الوزراء اتفقوا في ختام اللقاء على استمرار التنسيق والتشاور خلال الفترة المقبلة من أجل تحقيق المصالح المُشتركة والعمل على إعادة إحياء مسار السلام في الشرق الأوسط.
وعقد شكرى اجتماعا تشاوريا ثلاثيا مع أيمن الصفدى وزير الخارجية الأردنى ورياض المالكى وزير الخارجية الفلسطيني.
اجتماع ثلاثى
وناقش الاجتماع سبل دفع عملية السلام وخلق البيئة المواتية لمفاوضات جادة وبناءة وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزراء الثلاثة أثنوا في بداية اللقاء على ما تشهده مجالات التعاون من تطورات ملموسة، وما تعكسه دورية انعقاد اجتماعات التشاور الثلاثي من رغبة صادقة في الدفع قًدمًا بالعلاقات بين مصر والأردن وفلسطين في مختلف المجالات، تنفيذاً لتوجيهات القيادات السياسية بها، فضلاً عما توفره من منصة مهمة لتنسيق المواقف الإقليمية والدولية وخاصة إزاء القضية الفلسطينية.
عملية السلام
وأكد الوزراء أهمية البناء على ما شهدته الفترة الماضية من زخم استهدف تحريك ملف عملية السلام على عدة مسارات، وأشادوا بمخرجات الاجتماع الأخير لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية، وما تمخض عنه من قرارات مهمة. كما أعرب الوزراء الثلاثة عن تطلعهم لانخراط الأطراف الدولية المعنية بفاعلية في ملف عملية السلام.
وأوضح حافظ أن اللقاء شهد اتفاقًا على أهمية الاستمرار في العمل خلال الفترة المُقبلة من أجل خلق البيئة المواتية لمفاوضات جادة وبناءة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بهدف إنهاء الجمود الحالي، والسعي نحو التوصل إلى السلام الشامل والعادل والدائم الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
حل الدولتين
كما شدّد الوزراء على ضرورة وقف كافة الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع التأكيد على أن عمليات الاستيطان تقوّض من فرص التوصل لحل الدولتين فضلاً عما تُمثله من انتهاك لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
ومن جانبه أعرب وزير الخارجية سامح شكري عن دعم مصر لكافة الخطوات المبذولة من قِبل القيادة الفلسطينية لإنجاح الحوار الفلسطيني، والتطلُع لأن تُسهم الانتخابات المُقبلة في إنهاء ملف الانقسام الفلسطيني.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته بالإشارة إلى أن الوزراء اتفقوا في ختام اللقاء على استمرار التنسيق والتشاور خلال الفترة المقبلة من أجل تحقيق المصالح المُشتركة والعمل على إعادة إحياء مسار السلام في الشرق الأوسط.