الصحة العالمية: وفاة 115 ألفا من العاملين بالمجال الطبي بسبب كورونا
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس: إن ما لا يقل عن 115 ألف شخص من العاملين في مجال الرعاية الصحية، لقوا حتفهم بسبب كوفيد -19.
وفيات كورونا
وأضاف جيبريسوس، في افتتاح الدورة الرابعة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، أنه "على الرغم من أن الأرقام والمعطيات غير كاملة، فإننا نعتقد أن ما لا يقل عن 115 ألف عنصر من العاملين في المجال الطبي، دفعوا أعلى ثمن لحماية الآخرين".
ووصفهم المدير العام للمنظمة، بالأبطال الحقيقيين.
ووفقا له، في كثير من الأحيان لا يتوافر لدى العاملين في المجال الطبي في جميع أنحاء العالم ما يكفي من المعدات والأدوية لإنقاذ الأرواح، وهم يتقاضون على جهودهم الشاقة والمحفوفة بالخطر، الأجور الزهيدة، ولا ينالون الاحترام المطلوب، وظروف عملهم ليست آمنة.
تنعقد جمعية الصحة العالمية من 24 مايو إلى 1 يونيو في شكل افتراضي عبر الفيديو.
والموضوع الرئيسي للدورة الرابعة والسبعين للجمعية، هو ضرورة إنهاء الوباء الحالي في أقرب وقت ممكن، والاستعداد للوباء القادم من خلال بناء عالم أكثر صحة وأمانا وأكثر عدلا.
جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت قبل وقت سابق من اليوم أن عدد الوفيات التي سببتها جائحة كورونا أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من الأرقام الرسمية المعلنة المنسوبة إلى الوباء.
وأفادت المنظمة في تقريرها السنوي حول الإحصاءات الصحية العالمية، أن جائحة كورونا تسببت في 2020 بوفاة ثلاثة ملايين شخص سواء بشكل مباشر أم غير مباشر، في حين تشير الأرقام الرسمية إلى تسجيل نحو 1.8 مليون وفاة.
حصيلة الضحايا
وقالت سميرة أسماء، مساعدة المدير العام لمنظمة الصحة المكلفة بالبيانات في مؤتمر صحفي: إن "هذه الحصيلة تطابق التقديرات المماثلة التي تنص جميعها على أن العدد الإجمالي للوفيات أكبر بمرتين إلى ثلاث مرات على الأقل مما تم الإبلاغ عنه رسميا".
وأشارت أسماء إلى أن "الجائحة تسببت حتى الآن بحسب أرقام منظمة الصحة بنحو ستة إلى ثمانية ملايين وفاة مباشرة وغير مباشرة".
وشدّدت على أن "جائحة كورونا تشكل خطرا كبيرا على صحة الشعوب ورفاهيتها في العالم بأسره".
وأضافت أن "منظمة الصحة كانت تعمل مع الدول من أجل تبيان الحصيلة البشرية الحقيقية للوباء حتى نكون مستعدين بشكل أفضل للحالة الطارئة المقبلة".
وفيات كورونا
وأضاف جيبريسوس، في افتتاح الدورة الرابعة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، أنه "على الرغم من أن الأرقام والمعطيات غير كاملة، فإننا نعتقد أن ما لا يقل عن 115 ألف عنصر من العاملين في المجال الطبي، دفعوا أعلى ثمن لحماية الآخرين".
ووصفهم المدير العام للمنظمة، بالأبطال الحقيقيين.
ووفقا له، في كثير من الأحيان لا يتوافر لدى العاملين في المجال الطبي في جميع أنحاء العالم ما يكفي من المعدات والأدوية لإنقاذ الأرواح، وهم يتقاضون على جهودهم الشاقة والمحفوفة بالخطر، الأجور الزهيدة، ولا ينالون الاحترام المطلوب، وظروف عملهم ليست آمنة.
تنعقد جمعية الصحة العالمية من 24 مايو إلى 1 يونيو في شكل افتراضي عبر الفيديو.
والموضوع الرئيسي للدورة الرابعة والسبعين للجمعية، هو ضرورة إنهاء الوباء الحالي في أقرب وقت ممكن، والاستعداد للوباء القادم من خلال بناء عالم أكثر صحة وأمانا وأكثر عدلا.
جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت قبل وقت سابق من اليوم أن عدد الوفيات التي سببتها جائحة كورونا أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من الأرقام الرسمية المعلنة المنسوبة إلى الوباء.
وأفادت المنظمة في تقريرها السنوي حول الإحصاءات الصحية العالمية، أن جائحة كورونا تسببت في 2020 بوفاة ثلاثة ملايين شخص سواء بشكل مباشر أم غير مباشر، في حين تشير الأرقام الرسمية إلى تسجيل نحو 1.8 مليون وفاة.
حصيلة الضحايا
وقالت سميرة أسماء، مساعدة المدير العام لمنظمة الصحة المكلفة بالبيانات في مؤتمر صحفي: إن "هذه الحصيلة تطابق التقديرات المماثلة التي تنص جميعها على أن العدد الإجمالي للوفيات أكبر بمرتين إلى ثلاث مرات على الأقل مما تم الإبلاغ عنه رسميا".
وأشارت أسماء إلى أن "الجائحة تسببت حتى الآن بحسب أرقام منظمة الصحة بنحو ستة إلى ثمانية ملايين وفاة مباشرة وغير مباشرة".
وشدّدت على أن "جائحة كورونا تشكل خطرا كبيرا على صحة الشعوب ورفاهيتها في العالم بأسره".
وأضافت أن "منظمة الصحة كانت تعمل مع الدول من أجل تبيان الحصيلة البشرية الحقيقية للوباء حتى نكون مستعدين بشكل أفضل للحالة الطارئة المقبلة".