السودان يدعو لاتفاق قانوني قبل الملء الثاني لسد النهضة
دعا السودان إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم قبل الشروع في الملء الثاني لسد النهضة.
اتفاق قانوني
وأكدت الدكتورة مريم الصادق وزير الخارجية السودانية، أن الخرطوم تتطلع إلى الوصول لاتفاق قانوني ملزم يربح فيه كل الأطراف قبل الشروع في الملء الثاني.
واستعرضت رؤية السودان في إشراك المجتمع الدولي تحت قيادة الاتحاد الافريقي للمفاوضات بسبب انعدام الإرادة السياسية لدى الجانب الإثيوبي.
وقدمت للمبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي جيفري فليتمان شرحاً مفصلاً عن موقف السودان من المفاوضات الثلاثية، خاصة الجولة الأخيرة التي عقدت شهر أبريل الماضي في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
بدوره أكد المبعوث الأمريكي دعم الولايات المتحدة للسودان لدور فعال في إرساء السلام والاستقرار بمنطقة القرن الأفريقي.
وأبدى جيفري تفهماً عميقاً لموقف السودان، وأكد أهمية قيادة المفاوضات تحت مظلة الاتحاد الافريقي بإشراك المجتمع الدولي وتحسين الآلية التفاوضية على أن ترتكز على الفعالية والنتائج.
وسبق ان اجرت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدى، جولة مماثلة التقت فيها أيضا رئيس الكونغو الديمقراطية، في إطار التحركات الدبلوماسية لإنقاذ المفاوضات، خاصة مع قرب موعد الملء الثاني لخزان السد، المقرر في يوليو وأغسطس المقبلين.
المسائل الخلافية
وكان شيسيكيدي تعهد لوزيرة الخارجية السودانية بزيارة الدول الثلاث، في محاولة لحلحلة الأزمة القائمة منذ سنوات بخصوص السد.
ويجرى شيسيكيدي هذه المباحثات بتنسيق مع الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي، بهدف معالجة المسائل الخلافية بين الدول الثلاث أطراف الأزمة.
وأكدت إثيوبيا مرارا أنها تنوي إجراء الملء الثاني للسد في موعده المقرر، وهو ما يثير مخاوف مصر والسودان من تراجع حصتهما من المياه.
وقبل أيام أشار بيان للخارجية السودانية إلى تعنت الجانب الإثيوبي في المفاوضات، فيما قال السيسي قبل أسابيع إن المساس بحصة مصر من مياه النيل "خط أحمر"، محذرا من "عدم استقرار بالمنطقة لا يتحمله أحد".
اتفاق قانوني
وأكدت الدكتورة مريم الصادق وزير الخارجية السودانية، أن الخرطوم تتطلع إلى الوصول لاتفاق قانوني ملزم يربح فيه كل الأطراف قبل الشروع في الملء الثاني.
واستعرضت رؤية السودان في إشراك المجتمع الدولي تحت قيادة الاتحاد الافريقي للمفاوضات بسبب انعدام الإرادة السياسية لدى الجانب الإثيوبي.
وقدمت للمبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي جيفري فليتمان شرحاً مفصلاً عن موقف السودان من المفاوضات الثلاثية، خاصة الجولة الأخيرة التي عقدت شهر أبريل الماضي في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
بدوره أكد المبعوث الأمريكي دعم الولايات المتحدة للسودان لدور فعال في إرساء السلام والاستقرار بمنطقة القرن الأفريقي.
وأبدى جيفري تفهماً عميقاً لموقف السودان، وأكد أهمية قيادة المفاوضات تحت مظلة الاتحاد الافريقي بإشراك المجتمع الدولي وتحسين الآلية التفاوضية على أن ترتكز على الفعالية والنتائج.
وسبق ان اجرت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدى، جولة مماثلة التقت فيها أيضا رئيس الكونغو الديمقراطية، في إطار التحركات الدبلوماسية لإنقاذ المفاوضات، خاصة مع قرب موعد الملء الثاني لخزان السد، المقرر في يوليو وأغسطس المقبلين.
المسائل الخلافية
وكان شيسيكيدي تعهد لوزيرة الخارجية السودانية بزيارة الدول الثلاث، في محاولة لحلحلة الأزمة القائمة منذ سنوات بخصوص السد.
ويجرى شيسيكيدي هذه المباحثات بتنسيق مع الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي، بهدف معالجة المسائل الخلافية بين الدول الثلاث أطراف الأزمة.
وأكدت إثيوبيا مرارا أنها تنوي إجراء الملء الثاني للسد في موعده المقرر، وهو ما يثير مخاوف مصر والسودان من تراجع حصتهما من المياه.
وقبل أيام أشار بيان للخارجية السودانية إلى تعنت الجانب الإثيوبي في المفاوضات، فيما قال السيسي قبل أسابيع إن المساس بحصة مصر من مياه النيل "خط أحمر"، محذرا من "عدم استقرار بالمنطقة لا يتحمله أحد".