السودان يتهم إثيوبيا بالسعي لتركيع الدول الأخرى في قضية سد النهضة
أكدت حكومة السودان يوم الجمعة أنها قادرة على إرغام إثيوبيا على عدم الملء الثاني لخزان سد النهضة دون اتفاق، متهمة إثيوبيا بالسعي لـ"فرض الهيمنة وتركيع الدول الأخرى".
وقالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي في مقابلة مع "بي بي سي" في الخرطوم، إن الخلافات بشأن سد النهضة يمكن حلها خلال ساعات إذا توفرت الإرادة السياسية.
وأوضحت المهدي أن موقف السودان ثابت بضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم وشامل، متهمة إثيوبيا بأنها لا ترغب في ذلك وإنما تسعى لـ"فرض الهيمنة وتركيع الدول الأخرى".
التنسيق
وشددت على وجود تنسيق بين السودان ومصر على أعلى المستويات بشأن سد النهضة، مؤكدة أن التنسيق يتم بصورة مستمرة وكبيرة لمنع إثيوبيا من ملء خزان السد دون اتفاق.
الخيارات المتاحة
واستبعدت المهدي اللجوء إلى الخيار العسكري إذا استنفدت كل الخيارات المتاحة، مشيرة إلى أن السودان سيواصل التصعيد السياسي والقانوني عبر اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي والتحكيم الدولي.
سيف مرفوع
وفي وقت سابق، وصفت المهدي سد النهضة بأنه بمثابة "سيف مرفوع على رقاب السودانيين"، مؤكدة أن العامل الأساسي في مفاوضات السد هو مصلحة السودان أولا وأخيرا دون انحياز إلى أي طرف على حساب مصلحة البلاد.
يذكر أن رفضت وزارة الخارجية السودانية اتهامات إثيوبية جديدة بإيواء معارضين، واعتبرتها "غير مسؤولة ومؤسفة".
وقالت الوزارة في بيان، حسب موقع سودان تربيون، إنها تابعت تصريحات حاكم إقليم أمهر الإثيوبي، الذي اتهم السودان بتدريب مجموعات مناوئة للحكومة الإثيوبية على أراضيه، للقتال في إقليم تيجراي.
واعتبرت الخارجية السودانية إطلاق اثيوبيا مثل هذه الاتهامات غير الصحيحة محاولة للهروب من أزماتها الداخلية وربطها بأطراف خارجية لتحقيق مصالح سياسية داخلية.
سد النهضة
وكان رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك أبلغ أمس الخميس، مسؤولاً أممياً رفيعاً عن تطورات ملف سد النهضة بجانب الحدود مع إثيوبيا.
وناقش حمدوك خلال مكالمة هاتفية الخميس، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للقرن الإفريقي بارفيه اونانقا آنيانقا، مسار السلام في السودان واستعدادات الجولة الجديدة من المفاوضات مع الحركة الشعبية شمال، بعد توقيع إعلان المبادئ، ومساهمة الأمم المتحدة فيها.
وتطرقت المكالمة، بحسب وكالة السودان للأنباء الرسمية، لوضع البعثة الأممية في منطقة آبيي وقواتها على ضوء التطورات الأخيرة في المنطقة.
وقالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي في مقابلة مع "بي بي سي" في الخرطوم، إن الخلافات بشأن سد النهضة يمكن حلها خلال ساعات إذا توفرت الإرادة السياسية.
وأوضحت المهدي أن موقف السودان ثابت بضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم وشامل، متهمة إثيوبيا بأنها لا ترغب في ذلك وإنما تسعى لـ"فرض الهيمنة وتركيع الدول الأخرى".
التنسيق
وشددت على وجود تنسيق بين السودان ومصر على أعلى المستويات بشأن سد النهضة، مؤكدة أن التنسيق يتم بصورة مستمرة وكبيرة لمنع إثيوبيا من ملء خزان السد دون اتفاق.
الخيارات المتاحة
واستبعدت المهدي اللجوء إلى الخيار العسكري إذا استنفدت كل الخيارات المتاحة، مشيرة إلى أن السودان سيواصل التصعيد السياسي والقانوني عبر اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي والتحكيم الدولي.
سيف مرفوع
وفي وقت سابق، وصفت المهدي سد النهضة بأنه بمثابة "سيف مرفوع على رقاب السودانيين"، مؤكدة أن العامل الأساسي في مفاوضات السد هو مصلحة السودان أولا وأخيرا دون انحياز إلى أي طرف على حساب مصلحة البلاد.
يذكر أن رفضت وزارة الخارجية السودانية اتهامات إثيوبية جديدة بإيواء معارضين، واعتبرتها "غير مسؤولة ومؤسفة".
وقالت الوزارة في بيان، حسب موقع سودان تربيون، إنها تابعت تصريحات حاكم إقليم أمهر الإثيوبي، الذي اتهم السودان بتدريب مجموعات مناوئة للحكومة الإثيوبية على أراضيه، للقتال في إقليم تيجراي.
واعتبرت الخارجية السودانية إطلاق اثيوبيا مثل هذه الاتهامات غير الصحيحة محاولة للهروب من أزماتها الداخلية وربطها بأطراف خارجية لتحقيق مصالح سياسية داخلية.
سد النهضة
وكان رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك أبلغ أمس الخميس، مسؤولاً أممياً رفيعاً عن تطورات ملف سد النهضة بجانب الحدود مع إثيوبيا.
وناقش حمدوك خلال مكالمة هاتفية الخميس، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للقرن الإفريقي بارفيه اونانقا آنيانقا، مسار السلام في السودان واستعدادات الجولة الجديدة من المفاوضات مع الحركة الشعبية شمال، بعد توقيع إعلان المبادئ، ومساهمة الأمم المتحدة فيها.
وتطرقت المكالمة، بحسب وكالة السودان للأنباء الرسمية، لوضع البعثة الأممية في منطقة آبيي وقواتها على ضوء التطورات الأخيرة في المنطقة.