السعودية تغلق 23 مسجدا بسبب كورونا
أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية، اليوم السبت، عن إغلاقها 23 مسجدا مؤقتا في ست مناطق، بعد ثبوت 23 حالة إصابة بفيروس كورونا بين صفوف المصلين.
وأكدت الوزارة على حسابها الرسمي على "تويتر"، مساء اليوم السبت، وصول مجموع ما تم إغلاقه خلال 91 يوما، 1091 مسجدا، فيما تم فتح 1063 منها بعد الانتهاء من التعقيم، واكتمال الجاهزية، وذلك كله في إطار الحرص على سلامة المصلين.
الإجراءات الاحترازية
وكشفت الوزارة السعودية أن المساجد المغلقة ستة بمنطقة عسير، وخمسة بمنطقة المدينة المنورة، وأربعة بمنطقة القصيم، وثلاثة بمنطقة الرياض، وثلاثة بمنطقة مكة المكرمة، واثنين بمنطقة جازان.
ودعت الوزارة، المصلين ومرتادي المساجد، بالالتزام بالتعليمات الخاصة بالإجراءات الاحترازية عند ذهابهم للمساجد، أهمها لبس الكمامة وإحضار السجادة الخاصة بهم، وتحقيق التباعد الاجتماعي والجسدي، وذلك للحفاظ على سلامتهم.
تحور الفيروس
من ناحية أخرى قال مدير الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية مايكل رايان: إن العدد الهائل من حالات الإصابة بفيروس كورونا مدفوع جزئيًا فقط بظهور متحورات الفيروس، محذرًا البلدان من أن تخفيف تدابير السيطرة قد يؤدي إلى تفاقم الجائحة.
طاقة حركية
وأضاف مدير الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية أن الفيروس يمتلك "طاقة حركية هائلة" في بعض البلدان، وأن القادة الذين يعتقدون أن التطعيم وحده سيوقف الوباء مخطئون.
وتابع: "الزيادة مدفوعة بالسلوك البشري وظهور متحورات والعديد من العوامل الأخرى، ونتوقع أن يتباطأ الفيروس ونعمل على الإسراع بذلك".
كما حث رايان بعض القادة على الاعتراف "بالواقع الوحشي" للوضع، قائلًا: "بعضكم ليس في موقع جيد. أنتم بحاجة لحماية نظامكم الصحي. أنتم بحاجة إلى ترتيب إمدادات الأكسجين الخاصة بكم".
كذلك ذكر رايان أنه بينما قد تساعد متحورات الفيروس الجديدة في انتشار كوفيد-19، فإن القوة الدافعة هي "اقتراب الناس من بعضهم البعض، وأن الحشود والاختلاط دون وقاية أو غسل اليدين لا يزال خطرا، رغم انطلاق برامج التطعيم.
وأكدت الوزارة على حسابها الرسمي على "تويتر"، مساء اليوم السبت، وصول مجموع ما تم إغلاقه خلال 91 يوما، 1091 مسجدا، فيما تم فتح 1063 منها بعد الانتهاء من التعقيم، واكتمال الجاهزية، وذلك كله في إطار الحرص على سلامة المصلين.
الإجراءات الاحترازية
وكشفت الوزارة السعودية أن المساجد المغلقة ستة بمنطقة عسير، وخمسة بمنطقة المدينة المنورة، وأربعة بمنطقة القصيم، وثلاثة بمنطقة الرياض، وثلاثة بمنطقة مكة المكرمة، واثنين بمنطقة جازان.
ودعت الوزارة، المصلين ومرتادي المساجد، بالالتزام بالتعليمات الخاصة بالإجراءات الاحترازية عند ذهابهم للمساجد، أهمها لبس الكمامة وإحضار السجادة الخاصة بهم، وتحقيق التباعد الاجتماعي والجسدي، وذلك للحفاظ على سلامتهم.
تحور الفيروس
من ناحية أخرى قال مدير الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية مايكل رايان: إن العدد الهائل من حالات الإصابة بفيروس كورونا مدفوع جزئيًا فقط بظهور متحورات الفيروس، محذرًا البلدان من أن تخفيف تدابير السيطرة قد يؤدي إلى تفاقم الجائحة.
طاقة حركية
وأضاف مدير الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية أن الفيروس يمتلك "طاقة حركية هائلة" في بعض البلدان، وأن القادة الذين يعتقدون أن التطعيم وحده سيوقف الوباء مخطئون.
وتابع: "الزيادة مدفوعة بالسلوك البشري وظهور متحورات والعديد من العوامل الأخرى، ونتوقع أن يتباطأ الفيروس ونعمل على الإسراع بذلك".
كما حث رايان بعض القادة على الاعتراف "بالواقع الوحشي" للوضع، قائلًا: "بعضكم ليس في موقع جيد. أنتم بحاجة لحماية نظامكم الصحي. أنتم بحاجة إلى ترتيب إمدادات الأكسجين الخاصة بكم".
كذلك ذكر رايان أنه بينما قد تساعد متحورات الفيروس الجديدة في انتشار كوفيد-19، فإن القوة الدافعة هي "اقتراب الناس من بعضهم البعض، وأن الحشود والاختلاط دون وقاية أو غسل اليدين لا يزال خطرا، رغم انطلاق برامج التطعيم.