البيت الأبيض يكشف الهدف من الضربات الجوية الأمريكية في سوريا
كشف البيت الأبيض اليوم الجمعة، أن الضربات الجوية الأمريكية في سوريا تهدف لإرسال رسالة مفادها بأن الرئيس جو بايدن يعمل على حماية المواطنين الأمريكيين.
وقال البيت الأبيض: إن الضربات كانت ضرورية لتقليل خطر المزيد من الهجمات، لافتا إلي أن الإجراءات تكون بالتشاور بهدف منع تصعيد التوتر في المنطقة.
ومنذ قليل، نفى الجيش العراقي، تبادل المعلومات مع الولايات المتحدة فيما يتصل باستهداف بعض المواقع داخل الأراضي السورية.
ويأتي ذلك بعد قيام الولايات المتحدة بشن ضربات جوية ضد فصائل مسلحة تدعمها إيران في سوريا.
وقال الجيش العراقي: إن تعاونه مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ينحصر في محاربة تنظيم داعش.
وجاء في بيان من المكتب الإعلامي لوزير الدفاع العراقي: "تعبر وزارة الدفاع العراقية عن استغرابها لما ورد في تصريحات وزير الدفاع الأمريكي والمتعلقة بحصول تبادل للمعلومات الاستخباراتية مع العراق سبق استهداف بعض المواقع في الأراضي السورية".
وأضاف البيان: "إننا وفي الوقت الذي ننفي فيه حصول ذلك، نؤكد أن تعاوننا مع قوات التحالف الدولي منحصر بالهدف المحدد لتشكيل هذا التحالف، والخاص بمحاربة تنظيم داعش، وتهديده للعراق بالشكل الذي يحفظ سيادة العراق وسلامة أراضيه".
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن مقاتلات تابعة لها شنت عدة غارات على ميليشيات تدعمها إيران في شرق سوريا ردا على الهجمات الأخيرة ضد موظفين أمريكيين في العراق.
وأضافت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات دمرت عدة منشآت عند نقطة مراقبة حدودية تستخدمها جماعات متشددة مدعومة من إيران.
ومن جانبه، أعلن المرصد السوري، ارتفاع حصيلة القتلى بالقصف الجوي الأمريكي على الحدود السورية-العراقية إلى 22 جميعهم من حزب الله العراقي وميليشيا الحشد الشعبي.
فيما أدانت وزارة الخارجية السورية بأشد العبارات العدوان الأمريكي على مناطق في دير الزور قرب الحدود السورية العراقية.
وحذرت الخارجية السورية من أن هذا العدوان سيؤدي إلى عواقب من شأنها تصعيد الوضع في المنطقة، وقالت إن هذا العدوان يشكل مؤشرا سلبيا على سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة والتي يفترض بها أن تلتزم بالشرعية الدولية لا بشريعة الغاب التي كانت تنتهجها الإدارة الأمريكية السابقة للتعامل مع الأزمات الإقليمية والدولية في العالم.
وأضافت وزارة الخارجية: "سوريا تطالب الولايات المتحدة بتغيير نهجها العدواني تجاهها والكف عن تقديم الدعم بأشكاله المختلفة للتنظيمات الإرهابية التي تستهدف سوريا وشعبها والتوقف عن مواصلة الاستثمار في تلك التنظيمات".
وأكدت الرئاسة الروسية أنه لا يمكنها التعليق على ما إذا كانت واشنطن قد أبلغت روسيا مسبقا بشأن الضربات في سوريا والاتصالات تتم من خلال الجيش.
وقال البيت الأبيض: إن الضربات كانت ضرورية لتقليل خطر المزيد من الهجمات، لافتا إلي أن الإجراءات تكون بالتشاور بهدف منع تصعيد التوتر في المنطقة.
ومنذ قليل، نفى الجيش العراقي، تبادل المعلومات مع الولايات المتحدة فيما يتصل باستهداف بعض المواقع داخل الأراضي السورية.
ويأتي ذلك بعد قيام الولايات المتحدة بشن ضربات جوية ضد فصائل مسلحة تدعمها إيران في سوريا.
وقال الجيش العراقي: إن تعاونه مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ينحصر في محاربة تنظيم داعش.
وجاء في بيان من المكتب الإعلامي لوزير الدفاع العراقي: "تعبر وزارة الدفاع العراقية عن استغرابها لما ورد في تصريحات وزير الدفاع الأمريكي والمتعلقة بحصول تبادل للمعلومات الاستخباراتية مع العراق سبق استهداف بعض المواقع في الأراضي السورية".
وأضاف البيان: "إننا وفي الوقت الذي ننفي فيه حصول ذلك، نؤكد أن تعاوننا مع قوات التحالف الدولي منحصر بالهدف المحدد لتشكيل هذا التحالف، والخاص بمحاربة تنظيم داعش، وتهديده للعراق بالشكل الذي يحفظ سيادة العراق وسلامة أراضيه".
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن مقاتلات تابعة لها شنت عدة غارات على ميليشيات تدعمها إيران في شرق سوريا ردا على الهجمات الأخيرة ضد موظفين أمريكيين في العراق.
وأضافت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات دمرت عدة منشآت عند نقطة مراقبة حدودية تستخدمها جماعات متشددة مدعومة من إيران.
ومن جانبه، أعلن المرصد السوري، ارتفاع حصيلة القتلى بالقصف الجوي الأمريكي على الحدود السورية-العراقية إلى 22 جميعهم من حزب الله العراقي وميليشيا الحشد الشعبي.
فيما أدانت وزارة الخارجية السورية بأشد العبارات العدوان الأمريكي على مناطق في دير الزور قرب الحدود السورية العراقية.
وحذرت الخارجية السورية من أن هذا العدوان سيؤدي إلى عواقب من شأنها تصعيد الوضع في المنطقة، وقالت إن هذا العدوان يشكل مؤشرا سلبيا على سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة والتي يفترض بها أن تلتزم بالشرعية الدولية لا بشريعة الغاب التي كانت تنتهجها الإدارة الأمريكية السابقة للتعامل مع الأزمات الإقليمية والدولية في العالم.
وأضافت وزارة الخارجية: "سوريا تطالب الولايات المتحدة بتغيير نهجها العدواني تجاهها والكف عن تقديم الدعم بأشكاله المختلفة للتنظيمات الإرهابية التي تستهدف سوريا وشعبها والتوقف عن مواصلة الاستثمار في تلك التنظيمات".
وأكدت الرئاسة الروسية أنه لا يمكنها التعليق على ما إذا كانت واشنطن قد أبلغت روسيا مسبقا بشأن الضربات في سوريا والاتصالات تتم من خلال الجيش.