الاحتلال يطلق النار على فلسطيني قرب حي الشيخ جراح
أصيب شاب
بجروح جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل عناصر من الشرطة الإسرائيلية ظهر الاثنين،
بزعم تنفيذه عملية طعن بالقرب من محطة القطار المحاذية لحي الشيخ جراح بالقدس
المحتلة.
إطلاق نار
وذكر موقع "عرب 48" أن قوات من عناصر الشرطة وحراس الأمن طاردوا شابا وأطلقوا النار صوبه، حيث أصيب بجروح متفاوتة وغرق بدمائه وسط الشارع.
من جهته، أفاد موقع "والاه" الإسرائيلي، بأن إسرائيليين أصيبا بجروح خطيرة بعد تعرضهما للطعن في شارع حاييم بار ليف في القدس، مشيرا إلى أنهما نقلا إلى مستشفى هداسا لتلقي العلاج.
ولفت الموقع إلى أن "ضباط الشرطة الذين وصلوا إلى مكان الحادث بدأوا التحقيق في ملابسات القضية، بينما تم تحييد المشتبه به في الطعن".
جرائم المستوطنين
تمارس سلطات الاحتلال حملة تضييق وتنكيل بالفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 48، في أعقاب التظاهرات والاحتجاجات التي خرجت تنديدًا بجرائم المستوطنين والاحتلال في القدس والأقصى وقطاع غزة.
حملة اعتقالات
وشنت قوات الاحتلال، فجر اليوم الإثنين، حملة اعتقالات واسعة ضد الفلسطينيين، شملت مدن اللد والناصرة وأم الفحم والطيرة ومناطق أخرى، بحسب ناشطين.
من جهته، قال عضو لجنة الطوارئ في مدينة يافا، أحمد أبو عجوة: إن أهالي مدينة يافا يشعرون أنهم تحت الحكم العسكري الذي تمارسه "إسرائيل" منذ النكبة على أهالي أراضي الـ48.
وأضاف أن شرطة الاحتلال تتربص للفلسطينيين بين الأزقة وعلى مداخل، وتنشر الحواجز على مداخل الأحياء الفلسطينية، بالإضافة إلى حملة الاعتقالات المستمرة التي لم توقف حتى اللحظة.
وأشار "أبو عجوة" إلى أن هذه حملة انتقامية موجهة ضد أهالي مدينة يافا خاصة وأراضي الـ48 عامة، وتندرج تحت بند "محاسبة" الأهالي بناءً على مواقفهم على مدار أسبوعين من الممارسات الإسرائيلية، بدءًا من الشيخ جراح مرورًا باقتحامات المسجد الأقصى المبارك وانتهاءً بموقفهم من الحرب على غزة وتصاعد المواجهة مع الشرطة في أراضي الـ48.
وتأتي الاعتقالات إلى جانب توجيه دعوات للعشرات من الشبان للتحقيق في المخابرات على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها المدن المحتلة ضد العدوان الإسرائيلي على القدس والمسجد الأقصى والشيخ جراح وقطاع غزة والضفة الغربية، وتنديدًا باعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين تحت حماية شرطة الاحتلال.
ومنذ 13 أبريل الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها شرطة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى المبارك ومحيطه وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلًا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
إطلاق نار
وذكر موقع "عرب 48" أن قوات من عناصر الشرطة وحراس الأمن طاردوا شابا وأطلقوا النار صوبه، حيث أصيب بجروح متفاوتة وغرق بدمائه وسط الشارع.
من جهته، أفاد موقع "والاه" الإسرائيلي، بأن إسرائيليين أصيبا بجروح خطيرة بعد تعرضهما للطعن في شارع حاييم بار ليف في القدس، مشيرا إلى أنهما نقلا إلى مستشفى هداسا لتلقي العلاج.
ولفت الموقع إلى أن "ضباط الشرطة الذين وصلوا إلى مكان الحادث بدأوا التحقيق في ملابسات القضية، بينما تم تحييد المشتبه به في الطعن".
جرائم المستوطنين
تمارس سلطات الاحتلال حملة تضييق وتنكيل بالفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 48، في أعقاب التظاهرات والاحتجاجات التي خرجت تنديدًا بجرائم المستوطنين والاحتلال في القدس والأقصى وقطاع غزة.
حملة اعتقالات
وشنت قوات الاحتلال، فجر اليوم الإثنين، حملة اعتقالات واسعة ضد الفلسطينيين، شملت مدن اللد والناصرة وأم الفحم والطيرة ومناطق أخرى، بحسب ناشطين.
من جهته، قال عضو لجنة الطوارئ في مدينة يافا، أحمد أبو عجوة: إن أهالي مدينة يافا يشعرون أنهم تحت الحكم العسكري الذي تمارسه "إسرائيل" منذ النكبة على أهالي أراضي الـ48.
وأضاف أن شرطة الاحتلال تتربص للفلسطينيين بين الأزقة وعلى مداخل، وتنشر الحواجز على مداخل الأحياء الفلسطينية، بالإضافة إلى حملة الاعتقالات المستمرة التي لم توقف حتى اللحظة.
وأشار "أبو عجوة" إلى أن هذه حملة انتقامية موجهة ضد أهالي مدينة يافا خاصة وأراضي الـ48 عامة، وتندرج تحت بند "محاسبة" الأهالي بناءً على مواقفهم على مدار أسبوعين من الممارسات الإسرائيلية، بدءًا من الشيخ جراح مرورًا باقتحامات المسجد الأقصى المبارك وانتهاءً بموقفهم من الحرب على غزة وتصاعد المواجهة مع الشرطة في أراضي الـ48.
وتأتي الاعتقالات إلى جانب توجيه دعوات للعشرات من الشبان للتحقيق في المخابرات على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها المدن المحتلة ضد العدوان الإسرائيلي على القدس والمسجد الأقصى والشيخ جراح وقطاع غزة والضفة الغربية، وتنديدًا باعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين تحت حماية شرطة الاحتلال.
ومنذ 13 أبريل الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها شرطة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى المبارك ومحيطه وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلًا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.