الأردن يفتح معبرين حدوديين مع السعودية وسوريا
قررت وزارة الداخلية الأردنية في بيان الاثنين إعادة فتح معبرين برييين حدوديين مع المملكة العربية السعودية وسوريا أمام المسافرين بعد نحو تسعة أشهر من إغلاقهما بسبب جائحة كوفيد-19.
وقال البيان الذي بثته وكالة الأنباء الأردنية، إن "وزارة الداخلية بدأت اعتباراً من الاثنين بتفعيل المنصة البرية في مركز حدود العمري (مع المملكة العربية السعودية) بواقع (200) شخص يومياً، وفي مركز حدود جابر (مع سوريا) بواقع (150) شخصاً يومياً وحسب الشروط الصحية المعتمدة، وذلك بهدف تسهيل وتبسيط الإجراءات".
وكانت وزارة الخارجية الأردنية أدانت استمرار الانتهاكات الإسرائيلي في الأقصى المبارك، والسماح بإدخال اليهود المتطرفين للمسجد في أول الأيام العشرة الأواخر من شهر رمضان المبارك.
التصرفات الإسرائيلية
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير ضيف الله الفايز، في بيان، اليوم الاثنين، إن المملكة تدين التصرفات الإسرائيلية بحق المسجد وترفضها، وتعدها انتهاكا صارخا للوضع القائم التاريخي والقانوني، وللقانون الدولي، ولالتزامات إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال في القدس الشرقية، ولحرمة المسجد وقدسية الشهر الفضيل.
خاص بالمسلمين
وأكد الفايز أن الحرم القدسي الشريف، بكامل مساحته البالغة 144 دونما، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة صاحبة الاختصاص الوحيد والحصري بإدارة جميع شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه، بموجب القانون الدولي والوضع القائم التاريخي والقانوني.
مذكرة احتجاج
وأشار الفايز الى أن الوزارة وجهت اليوم إلى إسرائيل مذكرة احتجاج رسمية طالبتها فيها بالكف عن انتهاكاتها واستفزازاتها، واحترام الوضع القائم التاريخي والقانوني، واحترام سلطة وصلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك.
كما طالب الفايز المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته للضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات المستمرة في الحرم الشريف.
وقال البيان الذي بثته وكالة الأنباء الأردنية، إن "وزارة الداخلية بدأت اعتباراً من الاثنين بتفعيل المنصة البرية في مركز حدود العمري (مع المملكة العربية السعودية) بواقع (200) شخص يومياً، وفي مركز حدود جابر (مع سوريا) بواقع (150) شخصاً يومياً وحسب الشروط الصحية المعتمدة، وذلك بهدف تسهيل وتبسيط الإجراءات".
وكانت وزارة الخارجية الأردنية أدانت استمرار الانتهاكات الإسرائيلي في الأقصى المبارك، والسماح بإدخال اليهود المتطرفين للمسجد في أول الأيام العشرة الأواخر من شهر رمضان المبارك.
التصرفات الإسرائيلية
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير ضيف الله الفايز، في بيان، اليوم الاثنين، إن المملكة تدين التصرفات الإسرائيلية بحق المسجد وترفضها، وتعدها انتهاكا صارخا للوضع القائم التاريخي والقانوني، وللقانون الدولي، ولالتزامات إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال في القدس الشرقية، ولحرمة المسجد وقدسية الشهر الفضيل.
خاص بالمسلمين
وأكد الفايز أن الحرم القدسي الشريف، بكامل مساحته البالغة 144 دونما، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة صاحبة الاختصاص الوحيد والحصري بإدارة جميع شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه، بموجب القانون الدولي والوضع القائم التاريخي والقانوني.
مذكرة احتجاج
وأشار الفايز الى أن الوزارة وجهت اليوم إلى إسرائيل مذكرة احتجاج رسمية طالبتها فيها بالكف عن انتهاكاتها واستفزازاتها، واحترام الوضع القائم التاريخي والقانوني، واحترام سلطة وصلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك.
كما طالب الفايز المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته للضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات المستمرة في الحرم الشريف.