ارتكبت جريمة لا تغتفر.. كوريا الشمالية تقطع علاقاتها مع ماليزيا
أعلنت كوريا الشمالية، صباح اليوم الجمعة، في بيان صادر عن وزارة الخارجية قطع العلاقات الدبلوماسية مع ماليزيا بسبب تسليمها
أحد مواطنيها إلى الولايات المتحدة.
جاء في البيان أن السلطات الماليزية ارتكبت في 17 مارس "جريمة لا تغتفر.. عبر تسليمها بالقوة مواطنًا بريئًا من كوريا الشمالية إلى الولايات المتحدة"، لذا تعلن وزارة الخارجية الكورية الشمالية "القطع الكامل للعلاقات الدبلوماسية مع ماليزيا"، مشددة على أن ما حصل عمل عدائي في حق بيونج يانج نفذ إذعانًا للضغوط الأمريكية، حسب وكالة فرانس برس.
ويرجع السبب إلى أن محكمة ماليزية قضت بإمكانية تسليم مواطن كوري شمالي إلى الولايات المتحدة لمواجهة اتهامات بغسل الأموال، كما حذرت كوريا الشمالية واشنطن من أنها "ستدفع ثمنًا" لذلك.
وفي سياق آخر تسببت التصريحات التحذيرية التي أطلقتها شقيقة زعيم كوريا الشمالية للولايات المتحدة الأمريكية قبل يومين، في إثارة المخاوف من تدهور العلاقات بين الطرفين وإثارة المتاعب، وذلك تزامنًا مع استعداد الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن الكشف عن ملامح سياسته الجديدة في كيفية التعامل مع كوريا الشمالية.
تدريبات عسكرية
وكانت كيم يو جونج، انتقدت قبل سابق في تصريحات لوسائل إعلام في بيونج يانج التدريبات العسكرية الأمريكية الكورية الجنوبية المشتركة في المنطقة.
وجاءت تصريحات شقيقة الزعيم الكوري الشمالي قبل يوم واحد من وصول مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى إلى عاصمة كوريا الجنوبية، سيول.
اتصال دبلوماسي
وقالت الحكومة الأمريكية: إنها تسعى إلى إجراء اتصال دبلوماسي مع بيونجيانج منذ أسابيع.
كما أن هناك خلافات حادة بين الدولتين حول البرنامج النووي لكوريا الشمالية النووية وبرنامجها لتطوير صواريخ باليستية.
ومن جانبها علقت وسائل إعلام كورية محلية ووجهت عدد من النصائح إلى إدارة جو بايدن الجديدة ووصفتها بأنها تصارع من أجل نشر رائحة البارود على الأراضي الكورية عبر المحيط.
وأضافت: "إذا كانت (الإدارة الأمريكية) تريد أن ترقد في سلام في السنوات الأربعة المقبلة، فمن الأفضل لها ألا تثير القلاقل في المقام الأول".
مسيرة الأزمة
وشددت شقيقة كيم على رفض بلادها التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، التي تصفها بيونجيانج بأنها استعدادات للغزو - قائلة: "اختارت حكومة كوريا الجنوبية مرة ثانية مسيرة الحرب، مسيرة الأزمة".
وحسب توقعات المسئولين يأتي الطموح النووي لكوريا الشمالية على رأس قائمة أولويات أجندة الزيارة التي يقوم بها وزيرا الخارجية أنطوني بلينكين والدفاع لويد أوستن الأمريكيان لكوريا الجنوبية واليابان هذا الأسبوع.
وأعلن بايدن أنه بصدد مراجعة سياسة الولايات المتحدة تجاه كوريا الشمالية، والتي من المتوقع أن يكشف عنها النقاب الشهر المقبل.
جدير بالذكر أنه أثناء حملته الانتخابية، وصف بايدن زعيم كوريا الشمالية بأنه "بلطجي"، مشددًا على ضرورة نزع السلاح النووي لبيونجيانج قبل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على كوريا الشمالية من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
علاقات متوترة
وبدأ توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في 2017 عندما اختبرت بيونجيانج صواريخ باليستية طويلة المدى بإمكانها الوصول إلى مدن أمريكية.
وتراجعت حدة تلك التوترات إلى حد ما عندما بدأ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مساعي لإقامة علاقة شخصية ودية مع كيم جونج أون.
جاء في البيان أن السلطات الماليزية ارتكبت في 17 مارس "جريمة لا تغتفر.. عبر تسليمها بالقوة مواطنًا بريئًا من كوريا الشمالية إلى الولايات المتحدة"، لذا تعلن وزارة الخارجية الكورية الشمالية "القطع الكامل للعلاقات الدبلوماسية مع ماليزيا"، مشددة على أن ما حصل عمل عدائي في حق بيونج يانج نفذ إذعانًا للضغوط الأمريكية، حسب وكالة فرانس برس.
ويرجع السبب إلى أن محكمة ماليزية قضت بإمكانية تسليم مواطن كوري شمالي إلى الولايات المتحدة لمواجهة اتهامات بغسل الأموال، كما حذرت كوريا الشمالية واشنطن من أنها "ستدفع ثمنًا" لذلك.
وفي سياق آخر تسببت التصريحات التحذيرية التي أطلقتها شقيقة زعيم كوريا الشمالية للولايات المتحدة الأمريكية قبل يومين، في إثارة المخاوف من تدهور العلاقات بين الطرفين وإثارة المتاعب، وذلك تزامنًا مع استعداد الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن الكشف عن ملامح سياسته الجديدة في كيفية التعامل مع كوريا الشمالية.
تدريبات عسكرية
وكانت كيم يو جونج، انتقدت قبل سابق في تصريحات لوسائل إعلام في بيونج يانج التدريبات العسكرية الأمريكية الكورية الجنوبية المشتركة في المنطقة.
وجاءت تصريحات شقيقة الزعيم الكوري الشمالي قبل يوم واحد من وصول مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى إلى عاصمة كوريا الجنوبية، سيول.
اتصال دبلوماسي
وقالت الحكومة الأمريكية: إنها تسعى إلى إجراء اتصال دبلوماسي مع بيونجيانج منذ أسابيع.
كما أن هناك خلافات حادة بين الدولتين حول البرنامج النووي لكوريا الشمالية النووية وبرنامجها لتطوير صواريخ باليستية.
ومن جانبها علقت وسائل إعلام كورية محلية ووجهت عدد من النصائح إلى إدارة جو بايدن الجديدة ووصفتها بأنها تصارع من أجل نشر رائحة البارود على الأراضي الكورية عبر المحيط.
وأضافت: "إذا كانت (الإدارة الأمريكية) تريد أن ترقد في سلام في السنوات الأربعة المقبلة، فمن الأفضل لها ألا تثير القلاقل في المقام الأول".
مسيرة الأزمة
وشددت شقيقة كيم على رفض بلادها التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، التي تصفها بيونجيانج بأنها استعدادات للغزو - قائلة: "اختارت حكومة كوريا الجنوبية مرة ثانية مسيرة الحرب، مسيرة الأزمة".
وحسب توقعات المسئولين يأتي الطموح النووي لكوريا الشمالية على رأس قائمة أولويات أجندة الزيارة التي يقوم بها وزيرا الخارجية أنطوني بلينكين والدفاع لويد أوستن الأمريكيان لكوريا الجنوبية واليابان هذا الأسبوع.
وأعلن بايدن أنه بصدد مراجعة سياسة الولايات المتحدة تجاه كوريا الشمالية، والتي من المتوقع أن يكشف عنها النقاب الشهر المقبل.
جدير بالذكر أنه أثناء حملته الانتخابية، وصف بايدن زعيم كوريا الشمالية بأنه "بلطجي"، مشددًا على ضرورة نزع السلاح النووي لبيونجيانج قبل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على كوريا الشمالية من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
علاقات متوترة
وبدأ توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في 2017 عندما اختبرت بيونجيانج صواريخ باليستية طويلة المدى بإمكانها الوصول إلى مدن أمريكية.
وتراجعت حدة تلك التوترات إلى حد ما عندما بدأ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مساعي لإقامة علاقة شخصية ودية مع كيم جونج أون.