احتفال ديني.. سر تحول الهند إلى أكبر بؤرة عالمية لفيروس كورونا
أعلنت الهند حتى، أمس الاثنين، عن تسجيل عدد قياسي من الإصابات الجديدة بلغت لليوم الخامس على التوالي 352 ألفاً
و991.
وخلال الـ 24 ساعة الماضية تم تسجيل 2812 حالة وفاة مما يجعله أكثر يوم مميت منذ بدء وزارة الصحة الاتحادية في تسجيل بيانات الجائحة.
ومنذ تفشي الأزمة بات العالم أجمع يتساءل حول أسباب انتشار الوباء لهذه الدرجة المرتفعة في الهند.
تجمع ديني
ففي يناير الماضي وفي ظل أجواء الحظر المفروضة جراء تلك الفيروس اللعين لفت أحد الطقوس الدينية انتباه العالم كله، هذه المرة بسبب المخاطر المتوقعة من تجمع عدد هائل من البشر معا.
كانت الحكومة الهندية متفائلة إلى حد ما فخلال نوفمبر وديسمبر الأول من العام الماضي، ويناير الماضي، اتجهت أعداد الحالات اليومية ناحية انخفاض جذري، خرج بعض السياسيين والعلماء في تلك الأثناء للقول إن الهند نجحت في مواجهة "كوفيد-19″، وبقي أن نحتفل بالانتصار، لكن بحذر.
مهرجان كومبة كيلا
مثل أي دولة نامية، واجهت الهند مشكلات مع "كوفيد-19″، كان التزام الناس بالإجراءات مرتبط فقط بتجنُّب الغرامات قدر الإمكان، خارج البنوك والمصالح الحكومية يمكن أن تجد الناس يتبادلون الكمامات للدخول، وفي المواصلات العامة يرتدونها مع اقتراب ضابط الشرطة الواقف إلى جوار إشارة المرور، هذا النوع من التساهل شاركت فيه الدولة أيضا بتسهيل إقامة بعض المهرجانات والأحداث الشعبية، على رأسها التجمع الديني في "كومبه كيلا".
حاليا، تُسجِّل الهند رقما قياسيا عالميا جديدا لحالات "كوفيد-19″، حيث سجلت الدولة نحو 350 ألف حالة يوميا بحلول نهاية إبريل الجاري، مع حالات وفاة يومية تتخطى حاجز الـ2500، بعد أن كانت تسجل نحو عشرة آلاف حالة يوميا بحلول نهاية فبراير الفائت.
فرحة قصيرة
وخلال عام 2020، أُشيد بالهند في كل أنحاء العالم بسبب سياسات الإغلاق السريعة والفعَّالة، خاصة مع عدد سكانها الكبير الذي يتجاوز مليار مواطن، ما يعني أن هناك كارثة كبيرة مُحتمَلة إذا انتشر الوباء بها، لكن على الرغم من ذلك كانت هناك انتقادات للحكومة لسماحها بتخفيف القيود بسرعة كبيرة، خلال نهاية العام الفائت وبداية العام الجديد، وخلال نهاية شهرَيْ فبرايرومارس الماضيين قاوم ناريندرا مودي، رئيس الوزراء الهندي، المطالبات بإعادة تطبيق إجراءات الغلق على مستوى البلاد.
مهرجان الألوان
لكن على الرغم من كل تلك الاعتراضات، أُقيم "كومبه ميلا" هذا العام، كذلك سمحت الدولة بمهرجان احتفالي آخر يُسمى "هولي فاجوا" أو مهرجان الألوان، ويُقام في الفترة بين نهاية فبراير وبداية مارس، حيث يتجمع ملايين الناس احتفالا بموسم الحصاد وخصوبة الأرض ووداع فصل الشتاء واستقبال فصل الربيع، أضف إلى ذلك أن الانتخابات الهندية أُقيمت في موعدها هذا العام ببعض الولايات، ما زاد الطين بلة.
وخلال الـ 24 ساعة الماضية تم تسجيل 2812 حالة وفاة مما يجعله أكثر يوم مميت منذ بدء وزارة الصحة الاتحادية في تسجيل بيانات الجائحة.
ومنذ تفشي الأزمة بات العالم أجمع يتساءل حول أسباب انتشار الوباء لهذه الدرجة المرتفعة في الهند.
تجمع ديني
ففي يناير الماضي وفي ظل أجواء الحظر المفروضة جراء تلك الفيروس اللعين لفت أحد الطقوس الدينية انتباه العالم كله، هذه المرة بسبب المخاطر المتوقعة من تجمع عدد هائل من البشر معا.
كانت الحكومة الهندية متفائلة إلى حد ما فخلال نوفمبر وديسمبر الأول من العام الماضي، ويناير الماضي، اتجهت أعداد الحالات اليومية ناحية انخفاض جذري، خرج بعض السياسيين والعلماء في تلك الأثناء للقول إن الهند نجحت في مواجهة "كوفيد-19″، وبقي أن نحتفل بالانتصار، لكن بحذر.
مهرجان كومبة كيلا
مثل أي دولة نامية، واجهت الهند مشكلات مع "كوفيد-19″، كان التزام الناس بالإجراءات مرتبط فقط بتجنُّب الغرامات قدر الإمكان، خارج البنوك والمصالح الحكومية يمكن أن تجد الناس يتبادلون الكمامات للدخول، وفي المواصلات العامة يرتدونها مع اقتراب ضابط الشرطة الواقف إلى جوار إشارة المرور، هذا النوع من التساهل شاركت فيه الدولة أيضا بتسهيل إقامة بعض المهرجانات والأحداث الشعبية، على رأسها التجمع الديني في "كومبه كيلا".
حاليا، تُسجِّل الهند رقما قياسيا عالميا جديدا لحالات "كوفيد-19″، حيث سجلت الدولة نحو 350 ألف حالة يوميا بحلول نهاية إبريل الجاري، مع حالات وفاة يومية تتخطى حاجز الـ2500، بعد أن كانت تسجل نحو عشرة آلاف حالة يوميا بحلول نهاية فبراير الفائت.
فرحة قصيرة
وخلال عام 2020، أُشيد بالهند في كل أنحاء العالم بسبب سياسات الإغلاق السريعة والفعَّالة، خاصة مع عدد سكانها الكبير الذي يتجاوز مليار مواطن، ما يعني أن هناك كارثة كبيرة مُحتمَلة إذا انتشر الوباء بها، لكن على الرغم من ذلك كانت هناك انتقادات للحكومة لسماحها بتخفيف القيود بسرعة كبيرة، خلال نهاية العام الفائت وبداية العام الجديد، وخلال نهاية شهرَيْ فبرايرومارس الماضيين قاوم ناريندرا مودي، رئيس الوزراء الهندي، المطالبات بإعادة تطبيق إجراءات الغلق على مستوى البلاد.
مهرجان الألوان
لكن على الرغم من كل تلك الاعتراضات، أُقيم "كومبه ميلا" هذا العام، كذلك سمحت الدولة بمهرجان احتفالي آخر يُسمى "هولي فاجوا" أو مهرجان الألوان، ويُقام في الفترة بين نهاية فبراير وبداية مارس، حيث يتجمع ملايين الناس احتفالا بموسم الحصاد وخصوبة الأرض ووداع فصل الشتاء واستقبال فصل الربيع، أضف إلى ذلك أن الانتخابات الهندية أُقيمت في موعدها هذا العام ببعض الولايات، ما زاد الطين بلة.