إيران: أي توتر في الأردن يخدم مصالح إسرائيل ويجب تجنب الفتن
أكدت إيران، اليوم الأحد، أهمية السلام والاستقرار في الأردن،
في ظل سلسلة اعتقالات نفذت في البلاد.
بصمات إسرائيلية
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في بيان نشر، اليوم ، على موقع الوزارة إلى أن أي توتر داخلي وعدم استقرار في منطقة غرب آسيا يخدم مصلحة إسرائيل، مضيفا أن أي فتنة في الدول الإسلامية تحمل دوما بصمات إسرائيلية.
وشدد المتحدث على أن طهران تحظى بعلاقات طيبة مع عمّان، مضيفا: "تعارض إيران أي عدم استقرار داخلي وتدخل أجنبي، وتعتبر أنه ينبغي حل جميع الشؤون الداخلية لدول المنطقة ضمن إطار القانون".
سلسلة اعتقالات
وأعلن الأردن مساء أمس عن سلسلة اعتقالات طالت رئيس الديوان الملكي الأسبق وأشخاصا آخرين إثر "متابعة أمنية حثيثة"، فيما ألقى رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن، يوسف أحمد الحنيطي، اللوم على ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين في ممارسة أنشطة "توظف لاستهداف أمن البلاد".
وأكد الأمير حمزة أنه وضع قيد الإقامة الجبرية، مشددا على أنه ليس طرفا في أي مؤامرة.
جدير الذكر أن الأردن شهدت حملة اعتقالات خلال الساعات الماضية بهدف عرقلة مخططات كانت تستهدف أمن المملكة الهاشمية وتسعى لتنفيذ محاولة انقلاب فاشلة ضد العاهل الأردني الملك عبد الله، فكيف بدأت القصة؟
وترددت أنباء داخل المملكة أن المؤامرة تضمنت زعماء قبائل ومسئولين بالأجهزة الأمنية وقيل أنها ضمت أيضًا أفراد من العائلة المالكة.
وفي البداية نُشر أن ولي العهد الأردني السابق، الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني كان من ضمن المعتقلين لكن تبين بعد ذلك أنه لم يعتقل.
وأعلنت وكالة البترا الأردنية أنه ليس من الموقوفين ولا قيد الإقامة الجبرية ولكن طلب منه وقف أي أنشطة توظف لاستهداف الأمن، كما أن حمزة نفسه ظهر في مقطع فيديو أكد أنه ليس معتقل كما أكد أنه ليس جزء من أي مؤامرة.
بصمات إسرائيلية
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في بيان نشر، اليوم ، على موقع الوزارة إلى أن أي توتر داخلي وعدم استقرار في منطقة غرب آسيا يخدم مصلحة إسرائيل، مضيفا أن أي فتنة في الدول الإسلامية تحمل دوما بصمات إسرائيلية.
وشدد المتحدث على أن طهران تحظى بعلاقات طيبة مع عمّان، مضيفا: "تعارض إيران أي عدم استقرار داخلي وتدخل أجنبي، وتعتبر أنه ينبغي حل جميع الشؤون الداخلية لدول المنطقة ضمن إطار القانون".
سلسلة اعتقالات
وأعلن الأردن مساء أمس عن سلسلة اعتقالات طالت رئيس الديوان الملكي الأسبق وأشخاصا آخرين إثر "متابعة أمنية حثيثة"، فيما ألقى رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن، يوسف أحمد الحنيطي، اللوم على ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين في ممارسة أنشطة "توظف لاستهداف أمن البلاد".
وأكد الأمير حمزة أنه وضع قيد الإقامة الجبرية، مشددا على أنه ليس طرفا في أي مؤامرة.
جدير الذكر أن الأردن شهدت حملة اعتقالات خلال الساعات الماضية بهدف عرقلة مخططات كانت تستهدف أمن المملكة الهاشمية وتسعى لتنفيذ محاولة انقلاب فاشلة ضد العاهل الأردني الملك عبد الله، فكيف بدأت القصة؟
وترددت أنباء داخل المملكة أن المؤامرة تضمنت زعماء قبائل ومسئولين بالأجهزة الأمنية وقيل أنها ضمت أيضًا أفراد من العائلة المالكة.
وفي البداية نُشر أن ولي العهد الأردني السابق، الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني كان من ضمن المعتقلين لكن تبين بعد ذلك أنه لم يعتقل.
وأعلنت وكالة البترا الأردنية أنه ليس من الموقوفين ولا قيد الإقامة الجبرية ولكن طلب منه وقف أي أنشطة توظف لاستهداف الأمن، كما أن حمزة نفسه ظهر في مقطع فيديو أكد أنه ليس معتقل كما أكد أنه ليس جزء من أي مؤامرة.