أول دولة عربية تحجب تطبيق كلوب هاوس
أعلنت سلطنة عمان أنها حجبت التطبيق الصوتي كلوب هاوس، اليوم الأحد، لعدم حصوله على الترخيص المناسب.
وقالت هيئة تنظيم الاتصالات إن حظر التطبيق تم «لعدم حصوله على تصريح من الهيئة».
وأضافت هيئة تنظيم الاتصالات بسلطنة عمان: «جميع التطبيقات المعنية بالاتصالات أو استخدامات الاتصال المرئي عبر الإنترنت يجب أن تحصل على تصريح من الهيئة» مشيرة إلى أن وقف تطبيق كلوب هاوس يرجع إلى أنه غير مرخص محليا.
الصين
وفي وقت سابق حجبت الرقابة الصينية شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة «كلوب هاوس» بعد إجراء مناقشات انتقادية لبكين على تطبيق الدردشة الصوتية.
ولم يتمكن المستخدمون في الصين من الوصول إلى المنصة، بحسب منظمة «جريت فاير» ، وهي المنظمة التي تتعقب حجب تطبيقات ومواقع الإنترنت الصينية.
الإيجور
وتم حظر التطبيق بعد إجراء نقاش حاد على المنصة حول القضايا السياسية التي تعتبرها بكين شائكة، مثل هونج كونج وتايوان وأوضاع الأيجور في الصين.
ويسمح هذا التطبيق الصوتي الأمريكي الذي لا يمكن الانضمام إليه إلا بدعوة، للأعضاء بالاستماع والمشاركة في محادثات مباشرة غير خاضعة للمراقبة تجري في «غرف» رقمية.
وفي الأيام الأخيرة، شغل مستخدمو الإنترنت الصينيون تلك الغرف التي تجري فيها مناقشات حول مواضيع تخضع لرقابة شديدة مثل سجن بكين لأقلية الإيجور المسلمة في أقصى غرب شينجيانج.
رسالة خطأ
وأظهر التطبيق رسالة خطأ للمستخدمين الذين ليس لديهم «شبكة خاصة افتراضية» (في بي إن) لإنشاء اتصال إنترنت آمن، وسرعان ما تحولت المناقشات السياسية في الغرف باللغة الصينية إلى مناقشات حول حظر التطبيق، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وبدأ بعض المتحدثين باللغة الصينية مناقشة الآثار الأمنية لوجودهم على التطبيق وما إذا كانوا سيواجهون مراقبة رسمية.
وقال أحد المستخدمين بعد حظر التطبيق «رأيت العديد من المناقشات تتحدث عن قضايا عبر المضيق (في إشارة إلى قضية تايوان الشائكة) ومشكلات حساسة، واعتقدت أن هذا التطبيق لن يستمر لوقت طويل».
وأضاف مستخدم آخر «ما يأتي بعد الحظر هو تجميع قائمة الأشخاص على المنصة».
أطلق «كلوب هاوس» في مايو الماضي، وهو متوافر حاليا فقط على أجهزة «أبل» التي لا يستطيع تحمل كلفتها إلا المستهلكين الصينيين الأكثر ثراء.
وازدادت شعبيته بعدما شارك الملياردير إيلون ماسك في محادثة على التطبيق في وقت سابق من الشهر الجاري.
وكان قد تم حجب مواقع للتواصل الاجتماعي بما في ذلك فيس بوك وتويتر وإنستجرام إلى جانب جوجل والكثير من مواقع الإعلام الخارجية في الصين.
كما تخضع منصات صينية مثل «ويبو» و«ويتشات» للرقابة الشديدة.
وقالت هيئة تنظيم الاتصالات إن حظر التطبيق تم «لعدم حصوله على تصريح من الهيئة».
وأضافت هيئة تنظيم الاتصالات بسلطنة عمان: «جميع التطبيقات المعنية بالاتصالات أو استخدامات الاتصال المرئي عبر الإنترنت يجب أن تحصل على تصريح من الهيئة» مشيرة إلى أن وقف تطبيق كلوب هاوس يرجع إلى أنه غير مرخص محليا.
الصين
وفي وقت سابق حجبت الرقابة الصينية شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة «كلوب هاوس» بعد إجراء مناقشات انتقادية لبكين على تطبيق الدردشة الصوتية.
ولم يتمكن المستخدمون في الصين من الوصول إلى المنصة، بحسب منظمة «جريت فاير» ، وهي المنظمة التي تتعقب حجب تطبيقات ومواقع الإنترنت الصينية.
الإيجور
وتم حظر التطبيق بعد إجراء نقاش حاد على المنصة حول القضايا السياسية التي تعتبرها بكين شائكة، مثل هونج كونج وتايوان وأوضاع الأيجور في الصين.
ويسمح هذا التطبيق الصوتي الأمريكي الذي لا يمكن الانضمام إليه إلا بدعوة، للأعضاء بالاستماع والمشاركة في محادثات مباشرة غير خاضعة للمراقبة تجري في «غرف» رقمية.
وفي الأيام الأخيرة، شغل مستخدمو الإنترنت الصينيون تلك الغرف التي تجري فيها مناقشات حول مواضيع تخضع لرقابة شديدة مثل سجن بكين لأقلية الإيجور المسلمة في أقصى غرب شينجيانج.
رسالة خطأ
وأظهر التطبيق رسالة خطأ للمستخدمين الذين ليس لديهم «شبكة خاصة افتراضية» (في بي إن) لإنشاء اتصال إنترنت آمن، وسرعان ما تحولت المناقشات السياسية في الغرف باللغة الصينية إلى مناقشات حول حظر التطبيق، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وبدأ بعض المتحدثين باللغة الصينية مناقشة الآثار الأمنية لوجودهم على التطبيق وما إذا كانوا سيواجهون مراقبة رسمية.
وقال أحد المستخدمين بعد حظر التطبيق «رأيت العديد من المناقشات تتحدث عن قضايا عبر المضيق (في إشارة إلى قضية تايوان الشائكة) ومشكلات حساسة، واعتقدت أن هذا التطبيق لن يستمر لوقت طويل».
وأضاف مستخدم آخر «ما يأتي بعد الحظر هو تجميع قائمة الأشخاص على المنصة».
أطلق «كلوب هاوس» في مايو الماضي، وهو متوافر حاليا فقط على أجهزة «أبل» التي لا يستطيع تحمل كلفتها إلا المستهلكين الصينيين الأكثر ثراء.
وازدادت شعبيته بعدما شارك الملياردير إيلون ماسك في محادثة على التطبيق في وقت سابق من الشهر الجاري.
وكان قد تم حجب مواقع للتواصل الاجتماعي بما في ذلك فيس بوك وتويتر وإنستجرام إلى جانب جوجل والكثير من مواقع الإعلام الخارجية في الصين.
كما تخضع منصات صينية مثل «ويبو» و«ويتشات» للرقابة الشديدة.