ألمانيا تحذر من تنامي خطر إيران على أراضيها
أطلق تقرير استخباراتي ألماني تحذيرات من تزايد العناصر المحسوبة على إيران بالبلاد ومشترياتها المشبوهة لبرنامجها النووي وتهديداتها للمعارضة.
التهديدات الأمنية
وأمس الثلاثاء، أصدرت الاستخبارات الاتحادية تقريرا يتحدث بالتفصيل عن التهديدات الأمنية التي واجهتها ألمانيا عام 2020، اطلعت عليه صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وكشف التقرير، المكون من 420 صفحة، عن مساعٍ إيرانية للحصول على تكنولوجيا غير مشروعة من أجل برنامج أسلحتها النووي وكذلك محاولاتها المتزايدة لتأمين مواد من أجل برنامجها الصاروخي.
حماس
كما أشار إلى زيادة هائلة في العضوية والدعم لحركة حماس وحزب الله المدعومين إيرانيا والنشطين في ألمانيا.
وطبقًا للتقرير، "زادت مؤشرات محاولات المشتريات المتعلقة بالانتشار من جانب إيران من أجل برنامجها النووي عام 2020".
ويعرف مسؤولو الاستخبارات أنشطة الانتشار بأنه "انتشار أسلحة الدمار الشامل الذرية، أو البيولوجية، أو الكيماوية، أو المنتجات والتكنولوجيا المستخدمة في تصنيعهم، وأنظمة حمل الأسلحة (مثل الصواريخ والطائرات بدون طيار)".
النظام الإيراني
وسعى النظام الإيراني، الوارد ذكره بالتقرير 100 مرة، للحصول على تكنولوجيا من أجل برنامجه الصاروخي؛ "إذ إن البرنامج الصاروخي لا تغطيه خطة العمل الشاملة المشتركة، وبالتالي من أجل هذا الغرض، ظلت أنشطة الشراء الإيرانية في ألمانيا مرتفعة باستمرار. وتتزايد مقارنة بالعام السابق"، بحسب مسؤولي الاستخبارات.
وقالت وكالة الاستخبارات إن النظام الإيراني "يتابع أحد أكثر البرامج الصاروخية شمولية في الشرق الأوسط. وإيران متهمة، من بين أمور أخرى، بتزويد جهات حكومية وغير حكومية بتكنولوجيا صاروخية والدرون في منطقة الشرق الأوسط، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن".
ولفتت إلى زيادة عدد أنصار وأعضاء حزب الله المدعوم إيرانيا في ألمانيا من 1050 عام 2019 إلى 1250 عام 2020.
ووصف التقرير وكالات استخبارات النظام الإيراني بأنها "أداة مركزية تحتفظ السلطة من خلالها بالسيطرة، ونتيجة لذلك، تركز تلك الأجهزة على المعارضة الإيرانية".
التهديدات الأمنية
وأمس الثلاثاء، أصدرت الاستخبارات الاتحادية تقريرا يتحدث بالتفصيل عن التهديدات الأمنية التي واجهتها ألمانيا عام 2020، اطلعت عليه صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وكشف التقرير، المكون من 420 صفحة، عن مساعٍ إيرانية للحصول على تكنولوجيا غير مشروعة من أجل برنامج أسلحتها النووي وكذلك محاولاتها المتزايدة لتأمين مواد من أجل برنامجها الصاروخي.
حماس
كما أشار إلى زيادة هائلة في العضوية والدعم لحركة حماس وحزب الله المدعومين إيرانيا والنشطين في ألمانيا.
وطبقًا للتقرير، "زادت مؤشرات محاولات المشتريات المتعلقة بالانتشار من جانب إيران من أجل برنامجها النووي عام 2020".
ويعرف مسؤولو الاستخبارات أنشطة الانتشار بأنه "انتشار أسلحة الدمار الشامل الذرية، أو البيولوجية، أو الكيماوية، أو المنتجات والتكنولوجيا المستخدمة في تصنيعهم، وأنظمة حمل الأسلحة (مثل الصواريخ والطائرات بدون طيار)".
النظام الإيراني
وسعى النظام الإيراني، الوارد ذكره بالتقرير 100 مرة، للحصول على تكنولوجيا من أجل برنامجه الصاروخي؛ "إذ إن البرنامج الصاروخي لا تغطيه خطة العمل الشاملة المشتركة، وبالتالي من أجل هذا الغرض، ظلت أنشطة الشراء الإيرانية في ألمانيا مرتفعة باستمرار. وتتزايد مقارنة بالعام السابق"، بحسب مسؤولي الاستخبارات.
وقالت وكالة الاستخبارات إن النظام الإيراني "يتابع أحد أكثر البرامج الصاروخية شمولية في الشرق الأوسط. وإيران متهمة، من بين أمور أخرى، بتزويد جهات حكومية وغير حكومية بتكنولوجيا صاروخية والدرون في منطقة الشرق الأوسط، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن".
ولفتت إلى زيادة عدد أنصار وأعضاء حزب الله المدعوم إيرانيا في ألمانيا من 1050 عام 2019 إلى 1250 عام 2020.
ووصف التقرير وكالات استخبارات النظام الإيراني بأنها "أداة مركزية تحتفظ السلطة من خلالها بالسيطرة، ونتيجة لذلك، تركز تلك الأجهزة على المعارضة الإيرانية".