أزمة سياسية وتظاهرات في السنغال.. ماذا يحدث في داكار؟
دعا حزب الرئيس السنغالي السابق عبد الله واد "الحزب الديمقراطي السنغالي" إلى "الإفراج الفوري ودون شرط" عن المعارض عثمان سونكو، وكل المعتقلين السياسيين.
وقال الحزب المعارض في بيان صادر عنه بحسب موقع الأخبار الموريتاني إنه "يتابع بقلق بالغ الوضعية الحالية للبلد"، مضيفا أنه "يرفض بشدة أي محاولة لتكميم أو تصفية الخصم بأساليب تقليدية تشوه صورة الديمقراطية السنغالية".
وجدد الحزب مطالبته السماح بـ"العودة الفورية لكريم "نجل الرئيس السابق عبد الله واد، إلى البلاد وإنهاء "نفيه القسري في قطر".
وحث حزب واد "النظام القائم على التحلي بالهدوء وضبط النفس"، كما دعا الشعب السنغالي وجميع الجهات الفاعلة المعنية إلى "إظهار النضج والمسؤولية لحماية السلام والاستقرار في بلدنا".
وعبر الحزب عن إدانته "بشدة التجنيد غير المقبول للبلطجة من قبل النظام القائم لتفريق المتظاهرين".
احتجاجات في السنغال
وتشهد مدن سنغالية عدة منذ الأربعاء الماضي، احتجاجات تخللت بعضها أعمال عنف، خلفت قتيلين، تنديدا بتوقيف القيادي المعارض المترشح الرئاسي السابق عثمان سونكو.
وعززت السلطات السنغالية صباح اليوم الجمعة الحضور الأمني أمام عدد من المؤسسات الرسمية بينها الرئاسة والبرلمان، وسط دعوات من ساسة وناشطين في المجتمع المدني لاحتجاجات واسعة، تزامنا مع المثول المرتقب للقيادي المعارض عثمان سونكو أمام القضاء.
أعمال شغب
ووفق عدة صحف سنغالية محلية، فإن عددا من أحياء العاصمة شهد استمرارا للتظاهر، وأعمال الشغب، متحدثة عن ارتفاع عدد القتلى إلى 2 أحدهما ضواحي داكار، فيما تحدث بيان للحكومة مساء أمس عن قتيل واحد، وأعلن فتح تحقيق في ملابسات مقتله.
وهاجم متظاهرون مساء أمس الخميس مقر صحيفة "لو سولي" وإذاعة "RFM" التي يملكها المغني والوزير السابق يوسو ندور، وهما وسيلتا إعلام مقربتان من النظام.
استهداف مصالح فرنسية
وتحدثت وسائل إعلام فرنسية عن "استهداف مصالح فرنسية"، مضيفة أن حوالي "10 من متاجر AUCHAN قد تعرضت للنهب في مناطق مختلفة بداكار" و"دفعت محطات تابعة لتوتال ثمن غضب المتظاهرين".
اعتقال معارض سنغالي
ومنذ اعتقال المرشح الرئاسي السابق عثمان سونكو الأربعاء الماضي بتهمة "المشاركة في مظاهرة غير مرخصة" و"الإخلال بالنظام العام"، تعرف عدة مدن سنغالية احتجاجات وأعمال عنف رفضا لاعتقاله.
وتتهم عاملة بصالون للتجميل والتدليك بداكار عثمان سونكو، الذي يوصف بأنه أبرز المتنافسين على خلافة ماكي صال 2024، ب"اغتصاب متكرر" و"تهديدات بالقتل".
وينفي سونكو، الذي صوت البرلمان نهاية الشهر الماضي على تجريده من صفته البرلمانية، هذه التهم ويتهم بالمقابل الرئيس بـ"التآمر والتلاعب بالقضاء" لعرقلة ترشحه.
وقال الحزب المعارض في بيان صادر عنه بحسب موقع الأخبار الموريتاني إنه "يتابع بقلق بالغ الوضعية الحالية للبلد"، مضيفا أنه "يرفض بشدة أي محاولة لتكميم أو تصفية الخصم بأساليب تقليدية تشوه صورة الديمقراطية السنغالية".
وجدد الحزب مطالبته السماح بـ"العودة الفورية لكريم "نجل الرئيس السابق عبد الله واد، إلى البلاد وإنهاء "نفيه القسري في قطر".
وحث حزب واد "النظام القائم على التحلي بالهدوء وضبط النفس"، كما دعا الشعب السنغالي وجميع الجهات الفاعلة المعنية إلى "إظهار النضج والمسؤولية لحماية السلام والاستقرار في بلدنا".
وعبر الحزب عن إدانته "بشدة التجنيد غير المقبول للبلطجة من قبل النظام القائم لتفريق المتظاهرين".
احتجاجات في السنغال
وتشهد مدن سنغالية عدة منذ الأربعاء الماضي، احتجاجات تخللت بعضها أعمال عنف، خلفت قتيلين، تنديدا بتوقيف القيادي المعارض المترشح الرئاسي السابق عثمان سونكو.
وعززت السلطات السنغالية صباح اليوم الجمعة الحضور الأمني أمام عدد من المؤسسات الرسمية بينها الرئاسة والبرلمان، وسط دعوات من ساسة وناشطين في المجتمع المدني لاحتجاجات واسعة، تزامنا مع المثول المرتقب للقيادي المعارض عثمان سونكو أمام القضاء.
أعمال شغب
ووفق عدة صحف سنغالية محلية، فإن عددا من أحياء العاصمة شهد استمرارا للتظاهر، وأعمال الشغب، متحدثة عن ارتفاع عدد القتلى إلى 2 أحدهما ضواحي داكار، فيما تحدث بيان للحكومة مساء أمس عن قتيل واحد، وأعلن فتح تحقيق في ملابسات مقتله.
وهاجم متظاهرون مساء أمس الخميس مقر صحيفة "لو سولي" وإذاعة "RFM" التي يملكها المغني والوزير السابق يوسو ندور، وهما وسيلتا إعلام مقربتان من النظام.
استهداف مصالح فرنسية
وتحدثت وسائل إعلام فرنسية عن "استهداف مصالح فرنسية"، مضيفة أن حوالي "10 من متاجر AUCHAN قد تعرضت للنهب في مناطق مختلفة بداكار" و"دفعت محطات تابعة لتوتال ثمن غضب المتظاهرين".
اعتقال معارض سنغالي
ومنذ اعتقال المرشح الرئاسي السابق عثمان سونكو الأربعاء الماضي بتهمة "المشاركة في مظاهرة غير مرخصة" و"الإخلال بالنظام العام"، تعرف عدة مدن سنغالية احتجاجات وأعمال عنف رفضا لاعتقاله.
وتتهم عاملة بصالون للتجميل والتدليك بداكار عثمان سونكو، الذي يوصف بأنه أبرز المتنافسين على خلافة ماكي صال 2024، ب"اغتصاب متكرر" و"تهديدات بالقتل".
وينفي سونكو، الذي صوت البرلمان نهاية الشهر الماضي على تجريده من صفته البرلمانية، هذه التهم ويتهم بالمقابل الرئيس بـ"التآمر والتلاعب بالقضاء" لعرقلة ترشحه.