أردوغان: نسعى لاستعادة الوحدة ذات الجذور التاريخية مع شعب مصر
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تسعى لاستعادة الوحدة ذات الجذور التاريخية مع شعب مصر، في أحدث تصريح ضمن المحاولات التركية لاستعادة العلاقات مع القاهرة.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن الرئيس التركي، عقب صلاة الجمعة، قوله: "موقفنا تجاه الشعب المصري إيجابي جدا، ونسعى لاستعادة الوحدة ذات الجذور التاريخية مع شعب مصر".
المشاورات السياسية
وتواصلت المشاورات السياسية بين مصر وتركيا اليوم والتي انطلقت الأربعاء الماضي برئاسة حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية المصري وسادات أونال نائب وزير الخارجية التركي حيث أن المناقشات الاستكشافية ستركز على الخطوات الضرورية التي قد تؤدي إلى تطبيع العلاقات بين البلدين على الصعيد الثنائي وفي السياق الإقليمي وذلك وفقا لبيان الخارجية المصرية.
و تتضمن محاور وملفات المناقشات الاستكشافية:
- زيارة تمهيدية لبحث عقد اجتماعات رفيعة على المستوى الوزاري والمخابراتي للتنسيق الأمني.
- ملف غاز شرق المتوسط وإمكانية ترسيم الحدود البحرية.
- الملف الليبي وإخراج المرتزقة والميليشيات من ليبيا.
- إغلاق المنصات الإعلامية المعادية لمصر وتسليم المطلوبين المتورطين في تنفيذ عمليات إرهابية.
- الارتقاء بالعلاقات اقتصاديا وأمنيا ودبلوماسيا وخاصة الاقتصادية.
- مناقشة القضايا محل الخلاف بين البلدين.
تعليق أوغلو
وعلق وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس الخميس، على نتائج جولة المشاورات الاستكشافية بين القاهرة وأنقرة التى انتهت فى وقت سابق الخميس.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن مفاوضات إعادة العلاقات مع مصر تمت في أجواء إيجابية، وستستمر خلال الفترة المقبلة.
التعاون بين مصر وتركيا
وتابع أوغلو خلال خلال لقاء مع الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، بالعاصمة "برلين"، إن التعاون بين مصر وتركيا يمكن أن يكون مثمرًا، وقضايا ليبيا وسوريا والعراق مهمة لبلدينا.
وأضاف أن الاجتماعات بين مسؤولي الخارجية المصريين والأتراك التي جرت مؤخرا تمت في أجواء إيجابية.
جولة المشاورات الاستكشافية
واختتمت في وقت سابق اليوم، المباحثات الاستكشافية المصرية التركية بشأن القضايا الثنائية والإقليمية، بهدف إعادة تطبيع العلاقات بين البلدين
وأصدرت الخارجية بيانا وصفت فيه المناقشات بأنها صريحة ومعمقة، وأجريت برئاسة نائب وزير الخارجية السفير حمدي لوزا، ونائب وزير خارجية تركيا السفير سادات أونال.
وتطرقت المباحثات إلى القضايا الثنائية، وعدد من القضايا الإقليمية، خاصة الوضع في ليبيا وسوريا والعراق وضرورة تحقيق السلام والأمن في منطقة شرق المتوسط.
وتابعت الخارجية، سيقوم الجانبان بتقييم نتيجة هذه الجولة من المشاورات والاتفاق على الخطوات المقبلة".
مصالحة شاملة
وأبدت تركيا في الآونة الأخيرة رغبة في العمل لإعادة بناء العلاقات مع مصر ودول الخليج وكشفت مصادر دبلوماسية عن زيارة وزير الخارجية التركي إلى السعودية يوم 11 مايو الجاري، في محاولة للتغلب على الخلافات التي تركت أنقرة معزولة على نحو كبير فى العالم العربي.
وقد اتفق الرئيس رجب طيب أردوغان والملك سلمان بن عبد العزيز في مكالمة يوم الثلاثاء الماضى، أن يجري أوغلو ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود محادثات يوم 11 مايو.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن الرئيس التركي، عقب صلاة الجمعة، قوله: "موقفنا تجاه الشعب المصري إيجابي جدا، ونسعى لاستعادة الوحدة ذات الجذور التاريخية مع شعب مصر".
المشاورات السياسية
وتواصلت المشاورات السياسية بين مصر وتركيا اليوم والتي انطلقت الأربعاء الماضي برئاسة حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية المصري وسادات أونال نائب وزير الخارجية التركي حيث أن المناقشات الاستكشافية ستركز على الخطوات الضرورية التي قد تؤدي إلى تطبيع العلاقات بين البلدين على الصعيد الثنائي وفي السياق الإقليمي وذلك وفقا لبيان الخارجية المصرية.
و تتضمن محاور وملفات المناقشات الاستكشافية:
- زيارة تمهيدية لبحث عقد اجتماعات رفيعة على المستوى الوزاري والمخابراتي للتنسيق الأمني.
- ملف غاز شرق المتوسط وإمكانية ترسيم الحدود البحرية.
- الملف الليبي وإخراج المرتزقة والميليشيات من ليبيا.
- إغلاق المنصات الإعلامية المعادية لمصر وتسليم المطلوبين المتورطين في تنفيذ عمليات إرهابية.
- الارتقاء بالعلاقات اقتصاديا وأمنيا ودبلوماسيا وخاصة الاقتصادية.
- مناقشة القضايا محل الخلاف بين البلدين.
تعليق أوغلو
وعلق وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس الخميس، على نتائج جولة المشاورات الاستكشافية بين القاهرة وأنقرة التى انتهت فى وقت سابق الخميس.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن مفاوضات إعادة العلاقات مع مصر تمت في أجواء إيجابية، وستستمر خلال الفترة المقبلة.
التعاون بين مصر وتركيا
وتابع أوغلو خلال خلال لقاء مع الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، بالعاصمة "برلين"، إن التعاون بين مصر وتركيا يمكن أن يكون مثمرًا، وقضايا ليبيا وسوريا والعراق مهمة لبلدينا.
وأضاف أن الاجتماعات بين مسؤولي الخارجية المصريين والأتراك التي جرت مؤخرا تمت في أجواء إيجابية.
جولة المشاورات الاستكشافية
واختتمت في وقت سابق اليوم، المباحثات الاستكشافية المصرية التركية بشأن القضايا الثنائية والإقليمية، بهدف إعادة تطبيع العلاقات بين البلدين
وأصدرت الخارجية بيانا وصفت فيه المناقشات بأنها صريحة ومعمقة، وأجريت برئاسة نائب وزير الخارجية السفير حمدي لوزا، ونائب وزير خارجية تركيا السفير سادات أونال.
وتطرقت المباحثات إلى القضايا الثنائية، وعدد من القضايا الإقليمية، خاصة الوضع في ليبيا وسوريا والعراق وضرورة تحقيق السلام والأمن في منطقة شرق المتوسط.
وتابعت الخارجية، سيقوم الجانبان بتقييم نتيجة هذه الجولة من المشاورات والاتفاق على الخطوات المقبلة".
مصالحة شاملة
وأبدت تركيا في الآونة الأخيرة رغبة في العمل لإعادة بناء العلاقات مع مصر ودول الخليج وكشفت مصادر دبلوماسية عن زيارة وزير الخارجية التركي إلى السعودية يوم 11 مايو الجاري، في محاولة للتغلب على الخلافات التي تركت أنقرة معزولة على نحو كبير فى العالم العربي.
وقد اتفق الرئيس رجب طيب أردوغان والملك سلمان بن عبد العزيز في مكالمة يوم الثلاثاء الماضى، أن يجري أوغلو ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود محادثات يوم 11 مايو.