أربعاء أسود لنظام آبي أحمد.. سقوط مدينة استراتيجية وتقطيع أوصال إثيوبيا الحبيسة
شهدت الحرب الدائرة
بين الجيش الإثيوبي، وقوات دفاع تيجراي، تطورات جديدة اليوم، بعدما أعلنت الأخيرة
سيطرتها على مدينة "ولديا" وضواحيها بعد معارك عنيفة خاضتها ضد الجيش الاثيوبى
مدعوما بقوات الحرس الجمهوري، بالإضافة للقوات الخاصة ومليشيات الأمهرا.
وأسفرت المعارك التى خاضتها قوات التيجراي، عن مقتل وجرح عدد كبير من جنود الجيش الإثيوبي بينما فرت البقية جنوبا فى اتجاه مدينة دسى كبرى مدن منطقة قوجام.
سقوط مدينة ولديا
وتمكنت قوات التيجراي، من اغتنام ترسانة ضخمة من الأسلحة شملت دبابات ومدرعات مصفحة ومدافع ثقيلة وأطنان من الأسلحة الخفيفة.
وبحسب مراقبون، أن سقوط مدينة "ولديا" تصبح منطقة "قوندر" معزولة عن الطريق الرئيسى المخصص لواردات الإقليم المباشر عبر جيبوتى.
ورجح المحللون، توجه قوات دفاع تيجراي شرقا لدعم جبهة إقليم العفر للسيطرة على تقاطع "ميلى" الاستراتيجى، الذى يعتبر منذ برى مهم مع جيبوتى لإقليمى التجراى والأمهرا، بالإضافة الى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا.
كما لا يستبعد المحللون، ان تسعى قوات دفاع تيجراي، وقوات قومية "الاقو" المتحالفة معها السيطرة على مدينة دسيى.
مجزرة إقليم الصومال
فى سياق أخر على صعيد الأزمة الداخلية، أعلنت إدارة إقليم الصومال الإثيوبي، أن ميليشيات من إقليم عفار المجاور هاجمت بلدة تابعة له ونهبتها، في إشارة جديدة إلى تصاعد التوترات الداخلية في البلاد.
وقال المتحدث باسم إدارة الإقليم، علي بيديل، إن ميليشيات مسلحة من إقليم عفار ارتكبت "مذبحة بحق مئات المدنيين"، يوم السبت، في بلدة معروفة باسم جدامايتو، والتي تعد جزءا من صراع حدودي عتيق بين الإقليمين الواقعين في شمال شرق إثيوبيا، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
وتابع، إن الهجوم ترتب عليه نزوح الكثيرين من البلدة ونهبها بالكامل تقريبا. كما تحدث مسؤولان كبيران بالحكومة الصومالية عن وقائع مماثلة، وقال أحدهما إن مئات أصيبوا.
كما ذكرت رويترز، أن تقريرا داخليا للأمم المتحدة، أفاد بنشوب قتال في جدامايتو أصيب خلاله عدد غير معروف من الجانبين، وتحاول إثيوبيا احتواء موجة العنف المتصاعدة في ظل تنافس الأقاليم والمجموعات العرقية على السلطة والموارد.
ميليشات عفار
وذكرت نشرة أمنية داخلية تصدرها الأمم المتحدة أمس الاثنين الماضى، أنه دار قتال بين قوات إقليمي عفار والصومال في جدامايتو مما تسبب في "إصابة عدد غير معلوم" من الجانبين.
وقال رئيس الإقليم الصومالي الإثيوبي، اليوم الأربعاء، إن طريقا حيويا وشريانا تجاريا للسكك الحديدية يربط العاصمة غير الساحلية أديس أبابا بميناء جيبوتي البحري، قد أغلق.
قطع الطريق البري
من جانبها نقلت قناة "العربية"، عن مصادر إثيوبية، قولها إن الطريق البري وخط السكة الحديد الرابط بين جيبوتي وإثيوبيا، أغلق عن طريق جماعات مسلحة.
ويتم نقل غالبية البضائع التي تدخل إثيوبيا، الدولة الحبيسة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 110 مليون شخص، عبر هذا الممر.
وأسفرت المعارك التى خاضتها قوات التيجراي، عن مقتل وجرح عدد كبير من جنود الجيش الإثيوبي بينما فرت البقية جنوبا فى اتجاه مدينة دسى كبرى مدن منطقة قوجام.
سقوط مدينة ولديا
وتمكنت قوات التيجراي، من اغتنام ترسانة ضخمة من الأسلحة شملت دبابات ومدرعات مصفحة ومدافع ثقيلة وأطنان من الأسلحة الخفيفة.
وبحسب مراقبون، أن سقوط مدينة "ولديا" تصبح منطقة "قوندر" معزولة عن الطريق الرئيسى المخصص لواردات الإقليم المباشر عبر جيبوتى.
ورجح المحللون، توجه قوات دفاع تيجراي شرقا لدعم جبهة إقليم العفر للسيطرة على تقاطع "ميلى" الاستراتيجى، الذى يعتبر منذ برى مهم مع جيبوتى لإقليمى التجراى والأمهرا، بالإضافة الى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا.
كما لا يستبعد المحللون، ان تسعى قوات دفاع تيجراي، وقوات قومية "الاقو" المتحالفة معها السيطرة على مدينة دسيى.
مجزرة إقليم الصومال
فى سياق أخر على صعيد الأزمة الداخلية، أعلنت إدارة إقليم الصومال الإثيوبي، أن ميليشيات من إقليم عفار المجاور هاجمت بلدة تابعة له ونهبتها، في إشارة جديدة إلى تصاعد التوترات الداخلية في البلاد.
وقال المتحدث باسم إدارة الإقليم، علي بيديل، إن ميليشيات مسلحة من إقليم عفار ارتكبت "مذبحة بحق مئات المدنيين"، يوم السبت، في بلدة معروفة باسم جدامايتو، والتي تعد جزءا من صراع حدودي عتيق بين الإقليمين الواقعين في شمال شرق إثيوبيا، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
وتابع، إن الهجوم ترتب عليه نزوح الكثيرين من البلدة ونهبها بالكامل تقريبا. كما تحدث مسؤولان كبيران بالحكومة الصومالية عن وقائع مماثلة، وقال أحدهما إن مئات أصيبوا.
كما ذكرت رويترز، أن تقريرا داخليا للأمم المتحدة، أفاد بنشوب قتال في جدامايتو أصيب خلاله عدد غير معروف من الجانبين، وتحاول إثيوبيا احتواء موجة العنف المتصاعدة في ظل تنافس الأقاليم والمجموعات العرقية على السلطة والموارد.
ميليشات عفار
وذكرت نشرة أمنية داخلية تصدرها الأمم المتحدة أمس الاثنين الماضى، أنه دار قتال بين قوات إقليمي عفار والصومال في جدامايتو مما تسبب في "إصابة عدد غير معلوم" من الجانبين.
وقال رئيس الإقليم الصومالي الإثيوبي، اليوم الأربعاء، إن طريقا حيويا وشريانا تجاريا للسكك الحديدية يربط العاصمة غير الساحلية أديس أبابا بميناء جيبوتي البحري، قد أغلق.
قطع الطريق البري
من جانبها نقلت قناة "العربية"، عن مصادر إثيوبية، قولها إن الطريق البري وخط السكة الحديد الرابط بين جيبوتي وإثيوبيا، أغلق عن طريق جماعات مسلحة.
ويتم نقل غالبية البضائع التي تدخل إثيوبيا، الدولة الحبيسة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 110 مليون شخص، عبر هذا الممر.