أحد مؤسسي حزب الله اللبناني.. وفاة رجل الدين الإيراني علي أكبر محتشمي بسبب كورونا
توفي، صباح اليوم
الاثنين، رجل الدين الإيراني البارز علي أكبر محتشمي بور، الذي يعد أحد مؤسسي قوات حزب الله في لبنان، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا" أن "علي أكبر محتشمي بور البالغ من العمر 74 عاماً، توفي صباح اليوم في أحد مستشفيات العاصمة طهران".
وكانت إيران أعلنت الشهر الماضي، نقل علي أكبر محتشمي بور من مدينة النجف العراقية، إلى طهران، على خلفية خطورة إصابته بفيروس كورونا المستجد وتدهور حالته الصحية.
وتولى علي أكبر محتشمي منصب وزير الداخلية في إيران، وعمل لفترتين كممثل في البرلمان الإيراني، وشغل منصب السفير الإيراني في سوريا، كما شغل منصب مدير شؤون لبنان بوزارة الخارجية الإيرانية.
ويعتبر محتشمي أحد العناصر المتشددة ومن المقربين من مؤسس النظام الراحل روح الله الخميني، وكان يدعو إلى تصدير الثورة، وقد تعرض لمحاولة اغتيال عام 1984 عندما كان سفيراً في سوريا، أدت إلى فقدانه يده اليمنى.
وشارك في تأسيس جماعة مسلحة في السبعينيات مع محمد منتظري نجل المرجع الراحل حسين علي منتظري في لبنان وسوريا بهدف مساعدة ما تسمى بـ“حركات التحرير في البلدان الإسلامية“.
وتحدثت تقارير عن تورط محتشمي مع المخابرات العسكرية السورية والحرس الثوري في الإشراف على الهجمات التي قام بها حزب الله ضد السفارة الأمريكية في بيروت خلال ثمانينيات القرن الماضي.
وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا" أن "علي أكبر محتشمي بور البالغ من العمر 74 عاماً، توفي صباح اليوم في أحد مستشفيات العاصمة طهران".
وكانت إيران أعلنت الشهر الماضي، نقل علي أكبر محتشمي بور من مدينة النجف العراقية، إلى طهران، على خلفية خطورة إصابته بفيروس كورونا المستجد وتدهور حالته الصحية.
وتولى علي أكبر محتشمي منصب وزير الداخلية في إيران، وعمل لفترتين كممثل في البرلمان الإيراني، وشغل منصب السفير الإيراني في سوريا، كما شغل منصب مدير شؤون لبنان بوزارة الخارجية الإيرانية.
ويعتبر محتشمي أحد العناصر المتشددة ومن المقربين من مؤسس النظام الراحل روح الله الخميني، وكان يدعو إلى تصدير الثورة، وقد تعرض لمحاولة اغتيال عام 1984 عندما كان سفيراً في سوريا، أدت إلى فقدانه يده اليمنى.
وشارك في تأسيس جماعة مسلحة في السبعينيات مع محمد منتظري نجل المرجع الراحل حسين علي منتظري في لبنان وسوريا بهدف مساعدة ما تسمى بـ“حركات التحرير في البلدان الإسلامية“.
وتحدثت تقارير عن تورط محتشمي مع المخابرات العسكرية السورية والحرس الثوري في الإشراف على الهجمات التي قام بها حزب الله ضد السفارة الأمريكية في بيروت خلال ثمانينيات القرن الماضي.