آبي أحمد يستغيث بالإمارات.. ماذا دار في اتصال رئيس وزراء إثيوبيا وبن زايد؟
أجرى رئيس
وزراء إثيوبيا، آبي أحمد علي، أمس الثلاثاء، اتصالات هاتفيا بولي عهد أبو ظبي نائب القائد
الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وتناول الاتصال بين الشيخ محمد بن زايد، ورئيس وزراء إثيوبيا، بحث علاقات التعاون بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات التي تخدم مصالحهما المتبادلة، إضافة إلى عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وفق ما نقلت وكالة أنباء الإمارات.
اتصال آبي أحمد والشيخ محمد
وأضافت الوكالة، أن الاتصال بين ولي عهد أبو ظبي، وآبي أحمد، تطرق لمستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة والجهود الإقليمية والدولية المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية خاصة في الدول الأفريقية.
ويأتي الاتصال في وقت تشهد فيه إثيوبيا أزمة عنيفة عقب الهزيمة الساحقة التي تكبدها الجيش الحكومي، على يد جبهة مقاتلي إقليم تيجراي، بعدما نجحت الأخيرة في الانتصار على التحالف العسكري بين إثيوبيا وإريتريا للتنكيل بالإقليم، الأمر الذي يعزز الشكوك حول احتمالية استغاثة آبي أحمد بولي عهد أبو ظبي لإنقاذه من ورطته في ظل الضغوط الدولية على نظامه.
علاقات أديس أبابا وأبو ظبي
وتعززت العلاقات بين أبو ظبي وأديس أبابا، عقب وصول آبي أحمد إلى السلطة، وأعلن ولي عهد أبو ظبي حزمة دعم قدرها ثلاثة مليارات دولار تتألف من مليار دولار وديعة في البنك المركزي الإثيوبي، وتعهد بملياري دولار في هيئة استثمارات، كما أدى الإمارات دورا كبيرا في المصالحة التاريخية بين إريتريا وإثيوبيا وتسببت في فوز آبي أحمد بجائزة نوبل للسلام، ونتج عن المصالحة استعانة أديس أبابا بقوات من إريتريا في حربها ضد التيجراي.
وعلى الصعيد الاقتصادي، تمتلك الإمارات 92 مشروعاً استثمارياً في إثيوبيا في قطاعات الزراعة والصناعة والعقارات والصحة والتعدين.
وفي 8 يوليو 2019، أعلن آبي أحمد أن بلاده سترسل 50 ألف عامل إثيوبي إلى الإمارات، في إطار برنامجٍ للحد من البطالة في إثيوبيا، وفي 27 فبراير من نفس العام ، أبرم صندوق خليفة لتطوير المشاريع اتفاقية بقيمة 100 مليون دولار مع وزارة المالية الإثيوبية لدعم وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسِطة في إثيوبيا.
دعم نظام آبي أحمد
ومع احتدام الصراع في إثيوبيا، برزت دولة الإمارات العربية المتحدة كداعمٍ لأبي أحمد في حربه ضد جبهة تحرير تيجراي الشعبية.
وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، في تعليق سابق له حول الأزمة الإثيوبية خلال اتصالٍ هاتفي مع جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للأمم المتحدة للشؤون الخارجية، : "تقف الإمارات مع الدول الصديقة في حربها ضد الإرهاب والتطرّف"، في إشارةٍ إلى دعم الإمارات للحكومة الإثيوبية ضد جبهة تحرير تيجراي.
وتناول الاتصال بين الشيخ محمد بن زايد، ورئيس وزراء إثيوبيا، بحث علاقات التعاون بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات التي تخدم مصالحهما المتبادلة، إضافة إلى عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وفق ما نقلت وكالة أنباء الإمارات.
اتصال آبي أحمد والشيخ محمد
وأضافت الوكالة، أن الاتصال بين ولي عهد أبو ظبي، وآبي أحمد، تطرق لمستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة والجهود الإقليمية والدولية المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية خاصة في الدول الأفريقية.
ويأتي الاتصال في وقت تشهد فيه إثيوبيا أزمة عنيفة عقب الهزيمة الساحقة التي تكبدها الجيش الحكومي، على يد جبهة مقاتلي إقليم تيجراي، بعدما نجحت الأخيرة في الانتصار على التحالف العسكري بين إثيوبيا وإريتريا للتنكيل بالإقليم، الأمر الذي يعزز الشكوك حول احتمالية استغاثة آبي أحمد بولي عهد أبو ظبي لإنقاذه من ورطته في ظل الضغوط الدولية على نظامه.
علاقات أديس أبابا وأبو ظبي
وتعززت العلاقات بين أبو ظبي وأديس أبابا، عقب وصول آبي أحمد إلى السلطة، وأعلن ولي عهد أبو ظبي حزمة دعم قدرها ثلاثة مليارات دولار تتألف من مليار دولار وديعة في البنك المركزي الإثيوبي، وتعهد بملياري دولار في هيئة استثمارات، كما أدى الإمارات دورا كبيرا في المصالحة التاريخية بين إريتريا وإثيوبيا وتسببت في فوز آبي أحمد بجائزة نوبل للسلام، ونتج عن المصالحة استعانة أديس أبابا بقوات من إريتريا في حربها ضد التيجراي.
وعلى الصعيد الاقتصادي، تمتلك الإمارات 92 مشروعاً استثمارياً في إثيوبيا في قطاعات الزراعة والصناعة والعقارات والصحة والتعدين.
وفي 8 يوليو 2019، أعلن آبي أحمد أن بلاده سترسل 50 ألف عامل إثيوبي إلى الإمارات، في إطار برنامجٍ للحد من البطالة في إثيوبيا، وفي 27 فبراير من نفس العام ، أبرم صندوق خليفة لتطوير المشاريع اتفاقية بقيمة 100 مليون دولار مع وزارة المالية الإثيوبية لدعم وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسِطة في إثيوبيا.
دعم نظام آبي أحمد
ومع احتدام الصراع في إثيوبيا، برزت دولة الإمارات العربية المتحدة كداعمٍ لأبي أحمد في حربه ضد جبهة تحرير تيجراي الشعبية.
وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، في تعليق سابق له حول الأزمة الإثيوبية خلال اتصالٍ هاتفي مع جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للأمم المتحدة للشؤون الخارجية، : "تقف الإمارات مع الدول الصديقة في حربها ضد الإرهاب والتطرّف"، في إشارةٍ إلى دعم الإمارات للحكومة الإثيوبية ضد جبهة تحرير تيجراي.