وزير الأوقاف يهنئ القوات المسلحة والرئيس السيسي بيوم الشهيد
هنأ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف القوات المسلحة الباسلة بيوم الشهيد، مشيدا ببطولات وتضحيات أبنائها البواسل.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الساعات الماضية بقادة وضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة عقب انتهاء فعاليات الندوة التثقيفية الثالثة والثلاثين بمناسبة يوم الشهيد بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة.
وقال السفير السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي عقد لقاءً موسعاً بقادة وضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة عقب انتهاء فعاليات الندوة التثقيفية الثالثة والثلاثين والتي تأتی تزامناً مع احتفالات مصر بيوم الشهيد والمحارب القديم.
وبدأ اللقاء بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل بقاء الوطن المفدى مصر.
ووجه الرئيس التحية والتقدير لرجال القوات المسلحة المرابطين على كل شبر في أرض مصر والساهرين على حفظ مقدراتها وأمنها واستقرارها.
ودار حوار مفتوح بين الرئيس والحضور من قادة وضباط وضباط صف وجنود، تناول عددا من الموضوعات على كافة الأصعدة الداخلية والإقليمية والدولية وموقف مصر الثابت تجاه مختلف القضايا والذي يتسم دائما بالحكمة والتأني والرشد تجاه التعامل مع كافة الملفات والقضايا.
الأمن القومي المصري
كما ناقش الرئيس عددا من القادة على كافة المستويات في بعض الموضوعات المتعلقة بالأمن القومي المصري والتحديات المختلفة التي تواجهها الدولة، واستمع الرئيس إلى مختلف آرائهم واستفساراتهم مشيدا بما لمسه من فهم عميق وإدراك مستنير لكافة الموضوعات التي تتطلبها المرحلة القادمة مؤكدا على قوة وصلابة إرادة الدولة المصرية بكافة مؤسساتها وأجهزتها لاستمرار الجهود ومواصلة العمل ليل نهار من أجل تغيير الواقع والارتقاء بحياة المواطن المصري في شتى المجالات مسترشدين دائما بتضحيات الشهداء والمصابين من أجل الوطن لتظل راية مصر دائماً وأبداً عالية خفاقة بين الشعوب والأمم.
وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي:
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي ضرورة التوصل عبر مفاوضات سد النهضة إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل السد بما يحقق مصالح الدول الثلاث "مصر والسودان وإثيوبيا"، مشددا على ضرورة ألا يكون التفاوض بشأن السد "بلا نهاية".
وبشأن الملف الليبي، أكد الرئيس السيسي أنه على الرغم من امتلاك مصر لقوات مسلحة تعتبر من أقوى القوات الموجودة في المنطقة إلا أن استخدامها للقوة دائما ما يكون متوازنا ورشيدا ويهدف إلى حماية أمنها القومي وحدودها وتحقيق الاستقرار للدولة المصرية.
وأكد أهمية عدم استمرار الأحداث في ليبيا بالشكل الذي كانت عليه، وإيجاد نهاية للصراع هناك، لذلك كان لابد من وضع الخط الذي توقفت عليه القوات الشرقية والغريبة.. وهذا الخط لا يجب تجاوزه لأننا نريد إيجاد نهاية للصراع في ليبيا وانتهاء الصراع في جميع دول المنطقة.
وقال: "هل النتائج التي تحققت طيبة؟ .. أتصور وأنتم ترون ذلك أن مجلس النواب في ليبيا يناقش الحكومة التي ستقوم بدور بواسطة رئيس الوزراء الليبي عبدالحميد الدبيبة الذي قدم أسماء للبرلمان للتصديق عليها والتي ستقوم خلال فترة عملها بإعادة ضبط الموقف في ليبيا سياسيا وأمنيا والإعداد للانتخابات التي يختار خلالها الشعب الليبي قيادته بإرادته ليصبح ذلك نهاية فصل من الصراع استمر قرابة 10 سنوات أو أكثر وبداية فصل نتمنى لهم التوفيق فيه، ونحن معهم لأننا نعتبر أن ليبيا وأمنها القومي من أمننا .. واستقرارها من استقرارنا".
وبشأن مبادرة "تطوير الريف المصري"، قال الرئيس السيسي "تصدينا لأمر لم يتصد له أحد من قبل .. ويعلم المسؤولون في الدولة جيدا أن التصدي لإعادة تنمية الريف المصري كله في 3 سنوات بمبلغ قوامه من 500 إلى 600 مليار جنيه لتغيير حياة الناس وتحسينها كان من المفترض أن يستغرق 10 أو 15 عاما".
وشدد الرئيس السيسي على ضرورة تنظيم النسل من أجل تحقيق مستقبل براق للوطن والمواطنين والأجيال القادمة، منوها في ذلك الإطار بأهمية تثبيت النمو السكاني عند مستوى 400 ألف سنويا لمدة 10 سنوات على الأقل.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الساعات الماضية بقادة وضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة عقب انتهاء فعاليات الندوة التثقيفية الثالثة والثلاثين بمناسبة يوم الشهيد بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة.
وقال السفير السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي عقد لقاءً موسعاً بقادة وضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة عقب انتهاء فعاليات الندوة التثقيفية الثالثة والثلاثين والتي تأتی تزامناً مع احتفالات مصر بيوم الشهيد والمحارب القديم.
وبدأ اللقاء بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل بقاء الوطن المفدى مصر.
ووجه الرئيس التحية والتقدير لرجال القوات المسلحة المرابطين على كل شبر في أرض مصر والساهرين على حفظ مقدراتها وأمنها واستقرارها.
ودار حوار مفتوح بين الرئيس والحضور من قادة وضباط وضباط صف وجنود، تناول عددا من الموضوعات على كافة الأصعدة الداخلية والإقليمية والدولية وموقف مصر الثابت تجاه مختلف القضايا والذي يتسم دائما بالحكمة والتأني والرشد تجاه التعامل مع كافة الملفات والقضايا.
الأمن القومي المصري
كما ناقش الرئيس عددا من القادة على كافة المستويات في بعض الموضوعات المتعلقة بالأمن القومي المصري والتحديات المختلفة التي تواجهها الدولة، واستمع الرئيس إلى مختلف آرائهم واستفساراتهم مشيدا بما لمسه من فهم عميق وإدراك مستنير لكافة الموضوعات التي تتطلبها المرحلة القادمة مؤكدا على قوة وصلابة إرادة الدولة المصرية بكافة مؤسساتها وأجهزتها لاستمرار الجهود ومواصلة العمل ليل نهار من أجل تغيير الواقع والارتقاء بحياة المواطن المصري في شتى المجالات مسترشدين دائما بتضحيات الشهداء والمصابين من أجل الوطن لتظل راية مصر دائماً وأبداً عالية خفاقة بين الشعوب والأمم.
وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي:
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي ضرورة التوصل عبر مفاوضات سد النهضة إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل السد بما يحقق مصالح الدول الثلاث "مصر والسودان وإثيوبيا"، مشددا على ضرورة ألا يكون التفاوض بشأن السد "بلا نهاية".
وبشأن الملف الليبي، أكد الرئيس السيسي أنه على الرغم من امتلاك مصر لقوات مسلحة تعتبر من أقوى القوات الموجودة في المنطقة إلا أن استخدامها للقوة دائما ما يكون متوازنا ورشيدا ويهدف إلى حماية أمنها القومي وحدودها وتحقيق الاستقرار للدولة المصرية.
وأكد أهمية عدم استمرار الأحداث في ليبيا بالشكل الذي كانت عليه، وإيجاد نهاية للصراع هناك، لذلك كان لابد من وضع الخط الذي توقفت عليه القوات الشرقية والغريبة.. وهذا الخط لا يجب تجاوزه لأننا نريد إيجاد نهاية للصراع في ليبيا وانتهاء الصراع في جميع دول المنطقة.
وقال: "هل النتائج التي تحققت طيبة؟ .. أتصور وأنتم ترون ذلك أن مجلس النواب في ليبيا يناقش الحكومة التي ستقوم بدور بواسطة رئيس الوزراء الليبي عبدالحميد الدبيبة الذي قدم أسماء للبرلمان للتصديق عليها والتي ستقوم خلال فترة عملها بإعادة ضبط الموقف في ليبيا سياسيا وأمنيا والإعداد للانتخابات التي يختار خلالها الشعب الليبي قيادته بإرادته ليصبح ذلك نهاية فصل من الصراع استمر قرابة 10 سنوات أو أكثر وبداية فصل نتمنى لهم التوفيق فيه، ونحن معهم لأننا نعتبر أن ليبيا وأمنها القومي من أمننا .. واستقرارها من استقرارنا".
وبشأن مبادرة "تطوير الريف المصري"، قال الرئيس السيسي "تصدينا لأمر لم يتصد له أحد من قبل .. ويعلم المسؤولون في الدولة جيدا أن التصدي لإعادة تنمية الريف المصري كله في 3 سنوات بمبلغ قوامه من 500 إلى 600 مليار جنيه لتغيير حياة الناس وتحسينها كان من المفترض أن يستغرق 10 أو 15 عاما".
وشدد الرئيس السيسي على ضرورة تنظيم النسل من أجل تحقيق مستقبل براق للوطن والمواطنين والأجيال القادمة، منوها في ذلك الإطار بأهمية تثبيت النمو السكاني عند مستوى 400 ألف سنويا لمدة 10 سنوات على الأقل.