نقابة المهندسين توقع بروتوكول تعاون مع جامعة الدول العربية | صور

وقعت النقابة العامة للمهندسين، برئاسة المهندس هاني ضاحي، بروتوكول تعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية، والتي مثلها في التوقيع كل من الدكتور طارق سالم البقلي، مدير إدارة التدريب، هشام سمير مشرف قطاع البرامج التدريبية، نيابة عن السفير ناصر القحطاني رئيس المنظمة.

دعم التعاون العلمي والفني والتقني

ويأتي هذا البروتوكول انطلاقًا من دعم التعاون العلمي والفني والتقني في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والتعاون في عقد مجموعة من الأنشطة والبرامج التدريبية و"الملتقيات والمؤتمرات العلمية" المنعقدة عن بعد، وكذلك تبادل الدراسات الاستشارية في الموضوعات ذات الصلة بعمل الطرفين.


وشهد توقيع البروتوكول المهندس حسن عبدالعليم الأمين العام للنقابة، المهندس أحمد عثمان وكيل النقابة، المهندس أحمد حشيش أمين الصندوق المساعد والمتحدث الإعلامي للنقابة، المهندس احمد بلال، وايمان علام عضوا لجنة التدريب بالنقابة.

وفي سياق آخر، قال المهندس هاني ضاحي نقيب المهندسين، إن ملتقى القاهرة الدولي لشركاء العمران والذي يقام تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، يشهد استعراضا لبعض لما تملكه مصر في مجالات التعمير والتشييد وما تملكه من قدرات إنتاجية من المواد المستخدمة في عمليات الإنشاء.


وأضاف "ضاحي" أن المؤتمر يعتبر نداء لكل الدول الشقيقة للمشاركة فيما هو قادم من إعمار لأشقائنا العرب الذين دمرت مبانيهم واراضيهم نتيجة العدوان الغاشم عليهم خلال الفترة السابقة.

وتابع: "لو نظرنا اليوم لما حدث في الدول العربية الشقيقة من العراق واليمن مرورا بفلسطين وسوريا سنجد أن مصر دائما رائدة في دعم هذه الدول وكان آخرها ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية من دعم قوي لاحداث غزة من بداية الأحداث وحتى وقف إطلاق النار".

الخبرات المصرية
وثمن نقيب المهندسين الخبرات المصرية في شتى المجالات، قائلا: "الخبرات المصرية خبرات كبيرة ومتراكمة وخاصة الخبرات التي تملكها شركات الإنشاء والمقاولات".

وأشار إلى أن ما حدث اليوم وبعد سبع سنوات من تولي الرئيس السيسي يشهد به العالم أجمع، مثمنا أن ما حدث من طفرة عمرانية وتنمية مستدامة والطفرة التي حدثت في مجال الطاقة تحديدا من زيادة القدرة الإنتاجية وما حدث بالطرق والكباري والمدن الجديدة انجاز يوازي ماحدث في عدة عقود ولا نبالغ في هذا فما شهدته مصر خلال سبع سنوات من أعمار وبناء وقضاء على العشوائيات وما تركه الزمن من تراكمات لم يكن متوقع في هذه الفترة الزمنية القصيرة.