الآثار تحدد 3 محاور لإعادة إحياء مسار العائلة المقدسة سياحيا
شارك الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، مساء اليوم الإثنين، بدعوة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في احتفالية ذكري دخول العائلة المقدسة إلى مصر، حيث أقيمت الاحتفالية بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وبدأت الاحتفالية بعرض فيلم وثائقي عن معهد الدراسات القبطية وأنشطة جامعة الزقازيق وبئر ال بسطا.
احتضان العائلة المقدسة
وأكد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، علي حرصه حضور هذه الاحتفالية كل عام كعادته للاحتفال بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعا، وهو اليوم الذي فتحت فيه مصر ذراعيها واحتضنت العائلة المقدسة التي وجدت بين أهلها الأمن والأمان لأكثر من ثلاث سنوات، وباركت خطاها أرضها من شمال سيناء مروراً بالدلتا والقاهرة ثم ربوع الصعيد.
الكنسية القبطية
وأكد وزير السياحة والآثار علي أن رحلة العائلة المقدسة في مصر مسار تاريخي وروحاني تتفرد به الكنيسة القبطية في مصر، ومازالت نفحات تلك الرحلة المقدسة تملأ جنبات بلدنا مصر، ويتبارك الناس بزيارة الأماكن التي مرت بها.
توجيهات الرئيس
وأشار الى أن مسار العائلة المقدسة يعد أحد أهم المشروعات القومية التي تولى الدولة اهتماماً كبيراً بها منذ عدة سنوات بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي ومتابعة مستمرة من رئيس مجلس الوزراء، وتشارك فيه كافة اجهزة الحكومة بالتعاون مع الكنيسة المصرية.
ولفت إلى أنه قد سبق وأن أصدر دولة رئيس مجلس الوزراء قراراً بإنشاء لجنة وطنية تضم كافة الوزارات والجهات ذات الصلة والكنيسة المصرية لمتابعة تنفيذ هذا الملف الهام.
ولفت إلى أنه قد سبق وأن أصدر دولة رئيس مجلس الوزراء قراراً بإنشاء لجنة وطنية تضم كافة الوزارات والجهات ذات الصلة والكنيسة المصرية لمتابعة تنفيذ هذا الملف الهام.
محاور احياء المسار
وأوضح وزير السياحة والآثار في كلمته المحاور الثلاثة التي تعمل من خلالها وزارة السياحة والآثار على هذا الملف السياحي العمراني التنموي الهام والذي من شأنه أن يساهم في تنمية المجتمعات المحلية المحيطة بطول المسار.
وأشار إلى أن المحور الأول يتعلق بالشق الأثري للمشروع وهو تطوير وترميم وصيانة وتوثيق المواقع الأثرية التي مرت بها العائلة المقدسة، مشيرا الى زيارته الأسبوع الماضي لتفقد مشروع تطوير شجرة مريم بحي المطرية.
وأشار إلى أن المحور الأول يتعلق بالشق الأثري للمشروع وهو تطوير وترميم وصيانة وتوثيق المواقع الأثرية التي مرت بها العائلة المقدسة، مشيرا الى زيارته الأسبوع الماضي لتفقد مشروع تطوير شجرة مريم بحي المطرية.
واستطرد أن المحور الثاني يتعلق بتطوير ورفع كفاءة البنية الأساسية للمناطق المحيطة بنقاط مسار العائلة المقدسة والذي تقوده وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع الكنيسة المصرية، لافتاً إلى أنه خلال العام الحالي قام مع وزير التنمية المحلية بافتتاح ٣ مشاريع لتطوير البنية التحتية علي نقاط مسار العائلة المقدسة في سمنود وسخا وتل بسطا.
وأوضح أنه زار كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب بسمنود مرتين الاولى كانت عندما كان وزيراً الآثار عام ٢٠١٦ عند افتتاحها بعد الانتهاء من مشروع ترميمها والمرة الثانية عند افتتاح مشروع تطوير ورفع كفاءة المنطقة المحيطة بها هذا العام.
وأوضح أنه زار كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب بسمنود مرتين الاولى كانت عندما كان وزيراً الآثار عام ٢٠١٦ عند افتتاحها بعد الانتهاء من مشروع ترميمها والمرة الثانية عند افتتاح مشروع تطوير ورفع كفاءة المنطقة المحيطة بها هذا العام.
الترويج لمسار العائلة المقدسة
واعلن وزير السياحة والآثار أنه خلال الأيام القادمة سيتم افتتاح مشروع تطوير شجرة مريم، وتفقد مشروع ترميم كنيسة جبل الطير بالمنيا، وان المحور الثالث يختص بالترويج لرحلة العائلة المقدسة سياحياً.
حيث تقوم الوزارة بتنظيم واستضافة العديد من الرحلات التعريفية من الشركات المتخصصة في الحج وجمعيات الحج لزيارة مواقع المسار والترويج له وكان آخرها زيارة تعريفية لوفد سياحى إيطالى ووفد سياحى كنسى فرنسى أوائل عام 2020.
حيث تقوم الوزارة بتنظيم واستضافة العديد من الرحلات التعريفية من الشركات المتخصصة في الحج وجمعيات الحج لزيارة مواقع المسار والترويج له وكان آخرها زيارة تعريفية لوفد سياحى إيطالى ووفد سياحى كنسى فرنسى أوائل عام 2020.
وفي نهاية كلمته، تقدم الدكتور خالد العناني بالشكر لقداسة البابا تواضرس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ولقيادات الكنيسة المصرية ولجامعة الزقازيق على تنظيم هذه الاحتفالية، داعياً الله أن تظل مصر التي احتمى بها السيد المسيح واحتضنت كافة الأديان أرضاً مباركة تفتح ذراعيها للجميع، ونموذجاً في التعايش والتسامح، وتظل أرض الأمان والمحبة والسلام.