قتل شقيقه لسرقة أمواله.. مدمن مخدرات يختلق قصة خطف أخيه للتبرؤ من جريمته
بدم بارد وقلب متحجر، قتل أخاه ولم يرحم توسلاته، كانت رغبته في شراء المخدرات أكبر من شعوره بحب الأخ.. فخطط لـ قتل شقيقه عامل الدليفري في صيدلية شهيرة بالدقي لسرقة أمواله.
اختلاق قصة وهمية
البداية، كانت عندما اتفق "أ. م" مع صديقه صاحب السوء على التخلص من شقيقه الأكبر، والاستيلاء منه على مبلغ مالي وفيزا خاصته، حيث وضعا الخطة سويا لاستدراج شقيقه في منطقة نائية بحدائق أكتوبر.
اتصل الصديق بالمجني عليه يخبره بتعرض شقيقه لحادث مروري، مما أدى إلى إصابته بإصابات بالغة، وأرسل له لوكيشن عبر تطبيق واتساب محددا به المنطقة بحدائق أكتوبر.
توسلات المجني عليه لشقيقه بعدم قتله
أسرع المجني عليه إلى مكان الحادث موقع اللوكيشن المحدد له للاطمئنان على شقيقه، لكنه فوجئ به وصديقه 17 سنة، يتعديان عليه، بالضرب بقطعة خشبية على رأسه، أسقطاه أرضا غارقا في دمائه.
توسل المجني عليه لشقيقه وصديقه بعدم قتله وأخذ ما يريد من أموال، لكن لم يرحمه فقيّد قدميه بحبل، ثم باغته بالضرب على رأسه بحجر مرة أخرى، أسقطه قتيلًا وسط بركة دماء، واستوليا على فيزا كارد و100 جنيه عثر عليها بين طيات ملابسه، ثم تخلصا من الجثة بموقع تحت الإنشاء، وفرا هاربين.
1800 جنيه أموال شقيقه.. اقتسما المبلغ مع صديقه
توجه الجناة إلى ماكينة صرف، واستوليا على المبلغ المتواجد بالفيزا كارد "1700 جنيه"، واقتسما إجمالي المبلغ المسروق فيما بينهما، " 900 جنيه لكل منهما"، ثم توجها لشراء مخدرات لتعاطيها.
قصة وهمية لوالده.. خطف شقيقه على يد مجهولين
أخبر المتهم والده بأن شقيقه تعرض للخطف من قبل مجهولين وهو كان بصحبته فضربوه وأخذوا شقيقه وفروا هاربين أبلغ الوالد الشرطة فتوجه لقسم شرطة الدقي، وقدم بلاغًا بتعرض نجله 21 سنة، لاختطاف وكثفت الأجهزة الأمنية بالجيزة تحرياتها حول الواقعة لكشف غموض وملابسات الحادث.
الأجهزة الأمنية تكشف اللغز
توصلت التحريات برئاسة العميد عمرو طلعت إلى كذب البلاغ الوارد، وقتل المتغيب، على يد شقيقه 20 سنة، وصديقه 17 سنة، لسرقته، والتخلص من جثته بإلقائها بموقع تحت الإنشاء بمنطقة حدائق اكتوبر، تم القبض عليهما، وبمناقشتهما اعترفا خلال التحقيقات التي أجريت بإشراف اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالجيزة بارتكابهما الواقعة.
مكان الجثة
أرشد المتهمان عن مكان تخلصهما من الجثة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بحبسهما علي ذمة التحقيقات التي تجري معهما.
عقوبة السرقة
ونص القانون على عقوبة السرقة بالإكراه تحت تهديد السلاح وهو استخدام القوة سواء مادية أو معنوية ومادية تعني حيازة سلاح وإدخاله الرعب تجاه المجني عليه وحصوله على ممتلكاته إما بالنسبة لمعنويات وهو التهديد اللفظي بقوله "هعمل معك كذا"، وهي تندرج ضمن المادة ٣١٤ عقوبات والتي تنص على السجن المشدد لمن ارتكب سرقة بإلاكراه وإذا ترك الإكراه أثر جروح تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.
كما نص عليه القانون وهو الحكم بالأشغال الشاقة وهى مدتها ١٥ عاما ولكنه يحق للقاضي أن يخفف العقوبة في حالة الرأفة إلى درجتين.
كما ذكر في المادة ١٧ من قانون العقوبات وأنه من حق القاضي أنه يخفف العقوبة درجتين تقاضي أي بدلا من ١٥ سنة إلى ١٠ سنوات أو ٣ سنوات حسب وجهه نظر القاضي اتجاه الرأفة، وتتراوح العقوبة ما بين ٣ سنوات في حالة استعمال الرأفة إلى ١٥ سنة في حال أقصى العقوبة، وذلك مالم تقترن بجناية أخرى، لأنه إذا وجد معه حيازة سلاح ناري فبذلك هذه تكون جناية أخرى ولها عقوبة مختلفة فمن الممكن الحكم عليه بـ ١٥ عاما للسرقة و٣ سنوات أخرى لحيازة سلاح ناري.
اختلاق قصة وهمية
البداية، كانت عندما اتفق "أ. م" مع صديقه صاحب السوء على التخلص من شقيقه الأكبر، والاستيلاء منه على مبلغ مالي وفيزا خاصته، حيث وضعا الخطة سويا لاستدراج شقيقه في منطقة نائية بحدائق أكتوبر.
اتصل الصديق بالمجني عليه يخبره بتعرض شقيقه لحادث مروري، مما أدى إلى إصابته بإصابات بالغة، وأرسل له لوكيشن عبر تطبيق واتساب محددا به المنطقة بحدائق أكتوبر.
توسلات المجني عليه لشقيقه بعدم قتله
أسرع المجني عليه إلى مكان الحادث موقع اللوكيشن المحدد له للاطمئنان على شقيقه، لكنه فوجئ به وصديقه 17 سنة، يتعديان عليه، بالضرب بقطعة خشبية على رأسه، أسقطاه أرضا غارقا في دمائه.
توسل المجني عليه لشقيقه وصديقه بعدم قتله وأخذ ما يريد من أموال، لكن لم يرحمه فقيّد قدميه بحبل، ثم باغته بالضرب على رأسه بحجر مرة أخرى، أسقطه قتيلًا وسط بركة دماء، واستوليا على فيزا كارد و100 جنيه عثر عليها بين طيات ملابسه، ثم تخلصا من الجثة بموقع تحت الإنشاء، وفرا هاربين.
1800 جنيه أموال شقيقه.. اقتسما المبلغ مع صديقه
توجه الجناة إلى ماكينة صرف، واستوليا على المبلغ المتواجد بالفيزا كارد "1700 جنيه"، واقتسما إجمالي المبلغ المسروق فيما بينهما، " 900 جنيه لكل منهما"، ثم توجها لشراء مخدرات لتعاطيها.
قصة وهمية لوالده.. خطف شقيقه على يد مجهولين
أخبر المتهم والده بأن شقيقه تعرض للخطف من قبل مجهولين وهو كان بصحبته فضربوه وأخذوا شقيقه وفروا هاربين أبلغ الوالد الشرطة فتوجه لقسم شرطة الدقي، وقدم بلاغًا بتعرض نجله 21 سنة، لاختطاف وكثفت الأجهزة الأمنية بالجيزة تحرياتها حول الواقعة لكشف غموض وملابسات الحادث.
الأجهزة الأمنية تكشف اللغز
توصلت التحريات برئاسة العميد عمرو طلعت إلى كذب البلاغ الوارد، وقتل المتغيب، على يد شقيقه 20 سنة، وصديقه 17 سنة، لسرقته، والتخلص من جثته بإلقائها بموقع تحت الإنشاء بمنطقة حدائق اكتوبر، تم القبض عليهما، وبمناقشتهما اعترفا خلال التحقيقات التي أجريت بإشراف اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالجيزة بارتكابهما الواقعة.
مكان الجثة
أرشد المتهمان عن مكان تخلصهما من الجثة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بحبسهما علي ذمة التحقيقات التي تجري معهما.
عقوبة السرقة
ونص القانون على عقوبة السرقة بالإكراه تحت تهديد السلاح وهو استخدام القوة سواء مادية أو معنوية ومادية تعني حيازة سلاح وإدخاله الرعب تجاه المجني عليه وحصوله على ممتلكاته إما بالنسبة لمعنويات وهو التهديد اللفظي بقوله "هعمل معك كذا"، وهي تندرج ضمن المادة ٣١٤ عقوبات والتي تنص على السجن المشدد لمن ارتكب سرقة بإلاكراه وإذا ترك الإكراه أثر جروح تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.
كما نص عليه القانون وهو الحكم بالأشغال الشاقة وهى مدتها ١٥ عاما ولكنه يحق للقاضي أن يخفف العقوبة في حالة الرأفة إلى درجتين.
كما ذكر في المادة ١٧ من قانون العقوبات وأنه من حق القاضي أنه يخفف العقوبة درجتين تقاضي أي بدلا من ١٥ سنة إلى ١٠ سنوات أو ٣ سنوات حسب وجهه نظر القاضي اتجاه الرأفة، وتتراوح العقوبة ما بين ٣ سنوات في حالة استعمال الرأفة إلى ١٥ سنة في حال أقصى العقوبة، وذلك مالم تقترن بجناية أخرى، لأنه إذا وجد معه حيازة سلاح ناري فبذلك هذه تكون جناية أخرى ولها عقوبة مختلفة فمن الممكن الحكم عليه بـ ١٥ عاما للسرقة و٣ سنوات أخرى لحيازة سلاح ناري.