محمد أنور السادات يكشف تفاصيل مطالبته بفتح ملف الشركة الوطنية للملاحة
كشف محمد أنور
السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية عن تفاصيل مطالبته بفتح ملف الشركة الوطنية للملاحة.
ولفت إلى أن الشركة منذ نشأتها كانت للمجاملات، وكان يتحكم بها آل ثابت
وكان لها ظروف نشأتها لكن الإشكالية الكبيرة فى هذا الأمر أن الشركة مؤسسة بقانون الاستثمار
والمناطق الحرة ويتقاضى موظفوها أجورهم بالدولار وكل وزير وزير أو مسئول سابق يريدون مجاملته
يتولى منصبا ويتقاضى أموالا خيالية فى هذه الشركة بالدولار.
وأضاف السادات لـ "فيتو": مصر أصبح ليس لديها أسطول ينقل بضائعها غير هذه الشركة ومراكب هذه الشركة مستأجرة بالخارج بعقود طويلة وهم يعتمدون على الأموال التى تدخل إليهم من هيئة السلع والتموين ويستأجرون لهم مراكب من الغير نظرا لأن مراكبهم مأجرة بعقود طويلة فى الخارج ونحن كدولة ندعم العيش فكيف ادفع هذه الأموال للشركة بسبب الشحن وخاصة أن نقل طن القمح على سبيل المثال ١٥ دولارا من خلالهم وفى الشركات المنافسة ١٢ دولارا لكن من أجل أنها شركة مصرية لها الأولوية فهنا بدلا من أن تدعم الدولة الرغيف تدعم الشركة التى من المفترض أن تكون مثل شركات الشحن الأخرى.
وتابع السادات: هى كشركة مصرية تحصل على مميزات فى قناة السويس وغيره ولكن لماذا تحصل على زيادة عن الآخرين وكله على حساب الدولة، مشيرا إلى أن الرئيس فى الفترة الماضية ركز على نظرية الموانئ المصرية وتحدث عن عمل اسطول من السفن تشيل بضائعنا ونحن فى حاجة حاليا الى إعادة هيكلة الشركة الوطنية وخاصة ان اغلب ما فيها مجاملات.
ولفت إلى أن هناك أمرا آخر هو أن هذه الشركة بعد ١٠ أو ١٥ عاما تقوم بعمل مزاد وتبيع مركبا أو اثنين تعرضهم فى السوق وتتعاقد على ترسانة مراكب جديدة فالامر يحتاج إلى إعادة نظر ووقفة كيف نستطيع تعظيم أسطولنا لنقل بضائعنا.