هيثم طلحة: العالم يتجه بقوة نحو التعاملات الإلكترونية بعد أزمة كورونا
أكد هيثم طلحة، عضو الشعبة العامة
للمستوردين باتحاد الغرف التجارية وعضو منتدى رجال الأعمال العرب بالصين، أن
العالم يتجه بقوة نحو التعاملات الإلكترونية بعد أزمة كورونا.
ولفت إلى أن معدل الاعتماد على التجارة الإليكترونية في الصين شهد ارتفاعا بشكل أكبر مما قبل أزمة كورونا، حيث يعتمد المواطن الصيني بنسبة كبيرة على شراء كافة احتياجاته من خلال التعاملات الإليكترونية
وأضاف في تصريحات خاصة لـ فيتو " أن أزمة فيروس كورونا دفعت إلى زيادة الاعتماد على التحول الرقمي، حيث أن الحكومة ماضية بقوة على طريق التحول الرقمي.
وقال إن الحكومة أعلنت عن توفير الاعتمادات المالية اللازمة لاستكمال منظومة تحديث البنية المعلوماتية والمحتوى الرقمي.
وعن سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وتواكبا مع أزمة كورونا خلال المرحلة المقبلة، قال طلحة إن العلاقات التجارية بين الصين ومصر صمدت أمام أزمة فيروس كورونا المستجد، هذا فضلا عن تطور وتنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية ما بين البلدين.
حيث أن هناك تقدما ملموسا وبشكل كبير في العلاقات بين مصر والصين، التي تنفذ استثمارات ضخمة في مجالات مختلفة في مصر، مشيرا إلى أن الصين تنفذ مشروعات استراتيجية في مصر، والتي تعد إحدى الدول "ضمن مبادرة الحزام والطريق".
الشركات الصينية في مصر
ونفذت الشركات الصينية الكثير من المشروعات في مصر، على سبيل المثال لا الحصر بناء منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وحتى الآن تم إكمال الهيكل الرئيسي لـ 4 مبان، بما في ذلك البرج الأيقوني، وأيضا منطقة التعاون الاقتصادي في عين السخنة "تيدا"، القطار المكهرب في العاشر من رمضان.
ونجد إن مصر كانت من أوائل الدول التي وقعت على اتفاق التعاون المشترك بين البلدين في إطار مبادرة الحزام والطريق، والتي أعلن عنها الرئيس الصيني في عام 2013 للربط البري والبحري بين آسيا وأوروبا وأفريقيا، وذلك إيماناً بأهمية المبادرة في دعم وتنشيط التعاون الاقتصادي بين دول الحزام والطريق بشكل خاص، وتحفيز الاقتصاد العالمي بشكل عام
وقال طلحة إن مصر استفادت من أزمة كورونا من خلال حدوث طفرة في بعض القطاعات التصديرية مثل المحاصيل الزراعية والصناعات الغذائية.
وزارة التجارة الصينية
ويذكر إن نتائج بيانات إحصائية أصدرتها وزارة التجارة الصينية، مؤخرا أشارت إلى ارتفاع حجم التجارة بين الصين ومصر بنسبة 10.34 % على أساس سنوي، ليصل إلى 14.56 مليار دولار أمريكي في عام 2020.
وسجلت الصادرات الصينية إلى مصر 13.64 مليار دولار أمريكي، بزيادة 11.83 % على أساس سنوي، في حين وصلت واردات الصين من مصر إلى 0.92 مليار دولار أمريكي، بتراجع بنسبة 7.84 %.
وفيما يخص حجم الاستثمارات الصينية في مصر فانه وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصناعة والتجارة، فإن الصين تحتل المرتبة الـ 20 في قائمة أكبر الدول المستثمرة بالسوق المصري بإجمالي استثمارات بلغت حتى حوالي 7,2 مليار دولار موزعة على 1736 مشروعاً بنهاية عام 2018
وتشير البيانات الصادرة عن هيئة الجمارك الصينية إلى الاستثمارات الصينية الحقيقة في مصر تصل إلى ما يقرب من 7.7 مليار دولار، وذلك وفقا لتصريحات مسبقة لـ لياو ليتشيانج سفير الصين بالقاهرة.
ولفت إلى أن معدل الاعتماد على التجارة الإليكترونية في الصين شهد ارتفاعا بشكل أكبر مما قبل أزمة كورونا، حيث يعتمد المواطن الصيني بنسبة كبيرة على شراء كافة احتياجاته من خلال التعاملات الإليكترونية
وأضاف في تصريحات خاصة لـ فيتو " أن أزمة فيروس كورونا دفعت إلى زيادة الاعتماد على التحول الرقمي، حيث أن الحكومة ماضية بقوة على طريق التحول الرقمي.
وقال إن الحكومة أعلنت عن توفير الاعتمادات المالية اللازمة لاستكمال منظومة تحديث البنية المعلوماتية والمحتوى الرقمي.
وعن سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وتواكبا مع أزمة كورونا خلال المرحلة المقبلة، قال طلحة إن العلاقات التجارية بين الصين ومصر صمدت أمام أزمة فيروس كورونا المستجد، هذا فضلا عن تطور وتنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية ما بين البلدين.
حيث أن هناك تقدما ملموسا وبشكل كبير في العلاقات بين مصر والصين، التي تنفذ استثمارات ضخمة في مجالات مختلفة في مصر، مشيرا إلى أن الصين تنفذ مشروعات استراتيجية في مصر، والتي تعد إحدى الدول "ضمن مبادرة الحزام والطريق".
الشركات الصينية في مصر
ونفذت الشركات الصينية الكثير من المشروعات في مصر، على سبيل المثال لا الحصر بناء منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وحتى الآن تم إكمال الهيكل الرئيسي لـ 4 مبان، بما في ذلك البرج الأيقوني، وأيضا منطقة التعاون الاقتصادي في عين السخنة "تيدا"، القطار المكهرب في العاشر من رمضان.
ونجد إن مصر كانت من أوائل الدول التي وقعت على اتفاق التعاون المشترك بين البلدين في إطار مبادرة الحزام والطريق، والتي أعلن عنها الرئيس الصيني في عام 2013 للربط البري والبحري بين آسيا وأوروبا وأفريقيا، وذلك إيماناً بأهمية المبادرة في دعم وتنشيط التعاون الاقتصادي بين دول الحزام والطريق بشكل خاص، وتحفيز الاقتصاد العالمي بشكل عام
وقال طلحة إن مصر استفادت من أزمة كورونا من خلال حدوث طفرة في بعض القطاعات التصديرية مثل المحاصيل الزراعية والصناعات الغذائية.
وزارة التجارة الصينية
ويذكر إن نتائج بيانات إحصائية أصدرتها وزارة التجارة الصينية، مؤخرا أشارت إلى ارتفاع حجم التجارة بين الصين ومصر بنسبة 10.34 % على أساس سنوي، ليصل إلى 14.56 مليار دولار أمريكي في عام 2020.
وسجلت الصادرات الصينية إلى مصر 13.64 مليار دولار أمريكي، بزيادة 11.83 % على أساس سنوي، في حين وصلت واردات الصين من مصر إلى 0.92 مليار دولار أمريكي، بتراجع بنسبة 7.84 %.
وفيما يخص حجم الاستثمارات الصينية في مصر فانه وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصناعة والتجارة، فإن الصين تحتل المرتبة الـ 20 في قائمة أكبر الدول المستثمرة بالسوق المصري بإجمالي استثمارات بلغت حتى حوالي 7,2 مليار دولار موزعة على 1736 مشروعاً بنهاية عام 2018
وتشير البيانات الصادرة عن هيئة الجمارك الصينية إلى الاستثمارات الصينية الحقيقة في مصر تصل إلى ما يقرب من 7.7 مليار دولار، وذلك وفقا لتصريحات مسبقة لـ لياو ليتشيانج سفير الصين بالقاهرة.
