أسامة ربيع يكشف موعد إعلان نتائج التحقيقات مع طاقم السفينة الجانحة | فيديو
واضاف خلال لقائه بفضائية "إكسترا نيوز" أن حادث السفينة الجانحة كان صعبا ومعقدا، وكان من أصعب المواقف التى مر بها فى حياته، مشيرا إلى أن السفينة ما زالت متواجدة فى البحيرات المرة، وأن التحقيق مع القبطان وفريق السفينة ما زال مستمرا ولا يستطيع أحد التنبؤ عن توقيت انتهاء التحقيقات فى الوقت الحالي.
انتهاء التحقيقات
وأوضح أنه من الوارد أن يتم الانتهاء من التحقيقات وإعلان نتائجها الأسبوع المقبل، حفاظا على البضائع التى تحملها السفينة، مؤكدا أن هناك 61 سفينة من الـ 422 سفينة التى تم احتجازهم خلال فترة جنوح السفينة البنمية، سيدخلون غدا ممر القناة والعبور منها وبذلك سيكون تم الانتهاء من أزمة انتظار السفن.
تعظيم قدرات القناة
وأكد أن عمليات التطوير مستمرة فى قناة السويس وسيتم تعظيم قدرات القناة، بالإضافة إلى معدات وأجهزة أخرى، للإنقاذ والتدخل السريع فى كافة مثل هذه الحوادث.
وكرم الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، العاملين المشاركين في تعويم سفينة الحاويات البنمية العملاقة إيفر جيفن، بحضور أعضاء مجلس إدارة الهيئة، ولفيف من وسائل الإعلام، وذلك بالصالة المغطاة بالإسماعيلية.
وبدأ الحفل بعرض فيلم تسجيلي عن تعويم سفينة الحاويات البنمية، تلاها كلمة السيد الفريق رئيس الهيئة.
وفي مستهل كلمته، نقل الفريق أسامة ربيع تحيات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية واعتزازه بما قدمه العاملين بالهيئة من جهد على مدار ٦ أيام متواصلة لتعويم السفينة البنمية العملاقة.
وأشار ربيع في هذا الصدد، إلى أهمية هذا الحدث الذي حظي بمتابعة العالم أجمع نظرًا لأهمية القناة التي تعد الشريان الحيوي لحركة التجارة العالمية.
وأكد رئيس الهيئة أن تعويم وإنقاذ واحدة من أكبر سفن الحاويات في العالم يعد ملحمة وطنية وإنجازًا جديدًا تجاوز التحديات والمخاطر المختلفة وتحولت معه المحنة إلى منحة.
وأصبحت هذه التجربة درسًا عمليًا في كيفية إدارة الأزمات، وتأكيدًا على قدرات القناة وما تمتلكه من كفاءات وإمكانيات.
وشدد الفريق ربيع على أنه كان على ثقة كاملة في قدرة العاملين بالهيئة على تخطي هذه الأزمة مثلها في ذلك مثل العديد من التحديات السابقة.
وأكد أن العنصر البشري سيظل أهم ما تمتلكه الهيئة من إمكانيات وقدرات والعمود الفقري لهذا الكيان العالمي الهام ليس لمصر فحسب بل للعالم أجمع.
وأوضح أن هذه الظروف الاستثنائية المحيطة بحادث جنوح السفينة أظهرت قدرات وخبرات الهيئة في المجالات المختلفة في التكريك والإنقاذ والقطر والأعمال المدنية والتي كانت عامل الحسم في هذه الأزمة.
وتابع رئيس الهيئة: قمنا بدفع معدات تلائم تعقيد الموقف وضخامته، فكانت أعمال التكريك بواسطة كراكات الهيئة سواء الكراكة "مشهور" أو الكراكة "العاشر من رمضان" عاملا رئيسا في تسهيل عملية تعويم السفينة من خلال الوصول إلى أعماق تصل إلى ١٨ مترًا.
