"هدى المراغي".. ضيفة احتفال مكتبة الإسكندرية باليوم العالمي للمرأة
ينظم قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية محاضرة تفاعلية مباشرة عبر الإنترنت (ويبنار)، تزامنًا مع اليوم العالمي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، وذلك الساعة الثالثة مساء يوم الخميس المقبل عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) من خلال صفحة مكتبة الاسكندرية
وفي هذه المناسبة تستضيف مكتبة الإسكندرية أحد النماذج المشرفة للمرأة المصرية في العالم، وهي الدكتورة هدى المراغي؛ استاذ متميز ومدير مركز أنظمة التصنيع الذكي، جامعة وندسور بكندا، والحاصلة على (وسام كندا) وهو أرفع وسام مدني بكندا، وأول سيدة في تاريخ كندا تصبح عميدة لكلية هندسة.
وسوف تشارك الحضور بأهم محطات مشوار نجاحها والنصائح التي أوصلتها لتلك المكانة المرموقة.
وفي هذا السياق يشير الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية إلى أهمية دور المرأة في المجتمع، ومدى ضرورة دعم الحكومات ومؤسسات المجتمع الدولي والمدني لها في كافة الأصعدة بشكل عام، وبشكل خاص على دورها الهام الذي تضطلع به في ميادين العلوم والتكنولوجيا؛ حيث يعد العلم والمساواة بين الجنسين من العوامل الأساسية في تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة بحلول 2030.
ويأتي ذلك أيضًا في إطار حرص مكتبة الإسكندرية على إبراز الدور المؤثر للمرأة المصرية في المجتمع، فطالما لعبت دورًا مؤثرًا ليس فقط في السياسة والمجتمع منذ عهد الدولة الفرعونية؛ ولكن أيضًا في شتى مجالات العلوم، حيث تستمر المرأة المصرية في إبهار العالم
وفى سياق متصل كان قد أصدر حديثًا عن مركز المخطوطات التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية كتاب "بحوث في السياسة الشرعية" لمجموعة من الأكاديميين العرب البارزين للكاتب الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، وقَدَّم له الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية.
يأتي الكتاب كنوع من إسهام مكتبة الإسكندرية في الحوار والجدال الدائر في المجتمعات العربية حول العلاقة بين السياسي والديني، ومناطق التوافق والاختلاف بين السياسة والشريعة الإسلامية، وقدَّم الباحثون في الكتاب رؤية تبدو متكاملة عن معنى السياسة في الإسلام، وعن الدور التاريخي للسياسي في حكم البلاد الإسلامية، وكيف تؤثر الرؤية السياسية للحكم في الأفكار المتطرفة.
وفي تصديره للكتاب قال الدكتور مصطفى الفقي:
"إن مُدارَسةَ العلمِ والبحثَ في كيفية تطويره وتطويعه لفائدةِ الإنسانِ يمثل مبدأً مهمًّا من المبادئ التي تقوم عليها سياسة مكتبة الإسكندرية، ففي قاعاتها لا تتوقف البحوث والندوات العلمية الجادة والمسائلات العلمية الرصينة، وتنظيم الندوات العلمية المتخصصة التي تتناول بالدراسة والنقد إسهامات العلماء في العلوم المختلفة.
ولا ريبَ أن موضوع (السياسة الشرعية) حقيقٌ بالتناول؛ خاصةً في سياقٍ تاريخي يزخر بالعنف ورفض الآخر؛ تطرفًا، أو جهالةً. إذ لا بد من التدقيق وإعادة النظر في بعض المسائل والقضايا- المستقرة في الأذهان- ذات الصلة بالحاكم والمحكوم، لما لها من أثرٍ في إدارة الدولة وحقوق وواجبات أفراد المجتمع، وهو ما يُلقي بظلاله على إقرار الديمقراطية والعدل والحق".
وفي تقديمه قال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، إن الكتاب يضم مجموعة من البحوث تتعلق بموضوع السياسة الشرعية، كتبها علماء مقتدرون لهم تأثيرهم الكبير في الحركة الفقهية والثقافية على مستوى العالم العربي والإسلامي، كُتبت بقلم رصين مفصح عن عقل جَمع بين الخبرة العلمية الكبيرة الطويلة وبين القراءة المتأنية لواقعنا المعاصر، فضلاً عن مُدارسات للأبحاث المتعلقة بموضوع السياسة الشرعية التي تناولت هذا الموضوع قديمًا وحديثًا.
وفي هذه المناسبة تستضيف مكتبة الإسكندرية أحد النماذج المشرفة للمرأة المصرية في العالم، وهي الدكتورة هدى المراغي؛ استاذ متميز ومدير مركز أنظمة التصنيع الذكي، جامعة وندسور بكندا، والحاصلة على (وسام كندا) وهو أرفع وسام مدني بكندا، وأول سيدة في تاريخ كندا تصبح عميدة لكلية هندسة.
وسوف تشارك الحضور بأهم محطات مشوار نجاحها والنصائح التي أوصلتها لتلك المكانة المرموقة.
وفي هذا السياق يشير الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية إلى أهمية دور المرأة في المجتمع، ومدى ضرورة دعم الحكومات ومؤسسات المجتمع الدولي والمدني لها في كافة الأصعدة بشكل عام، وبشكل خاص على دورها الهام الذي تضطلع به في ميادين العلوم والتكنولوجيا؛ حيث يعد العلم والمساواة بين الجنسين من العوامل الأساسية في تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة بحلول 2030.
ويأتي ذلك أيضًا في إطار حرص مكتبة الإسكندرية على إبراز الدور المؤثر للمرأة المصرية في المجتمع، فطالما لعبت دورًا مؤثرًا ليس فقط في السياسة والمجتمع منذ عهد الدولة الفرعونية؛ ولكن أيضًا في شتى مجالات العلوم، حيث تستمر المرأة المصرية في إبهار العالم
وفى سياق متصل كان قد أصدر حديثًا عن مركز المخطوطات التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية كتاب "بحوث في السياسة الشرعية" لمجموعة من الأكاديميين العرب البارزين للكاتب الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، وقَدَّم له الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية.
يأتي الكتاب كنوع من إسهام مكتبة الإسكندرية في الحوار والجدال الدائر في المجتمعات العربية حول العلاقة بين السياسي والديني، ومناطق التوافق والاختلاف بين السياسة والشريعة الإسلامية، وقدَّم الباحثون في الكتاب رؤية تبدو متكاملة عن معنى السياسة في الإسلام، وعن الدور التاريخي للسياسي في حكم البلاد الإسلامية، وكيف تؤثر الرؤية السياسية للحكم في الأفكار المتطرفة.
وفي تصديره للكتاب قال الدكتور مصطفى الفقي:
"إن مُدارَسةَ العلمِ والبحثَ في كيفية تطويره وتطويعه لفائدةِ الإنسانِ يمثل مبدأً مهمًّا من المبادئ التي تقوم عليها سياسة مكتبة الإسكندرية، ففي قاعاتها لا تتوقف البحوث والندوات العلمية الجادة والمسائلات العلمية الرصينة، وتنظيم الندوات العلمية المتخصصة التي تتناول بالدراسة والنقد إسهامات العلماء في العلوم المختلفة.
ولا ريبَ أن موضوع (السياسة الشرعية) حقيقٌ بالتناول؛ خاصةً في سياقٍ تاريخي يزخر بالعنف ورفض الآخر؛ تطرفًا، أو جهالةً. إذ لا بد من التدقيق وإعادة النظر في بعض المسائل والقضايا- المستقرة في الأذهان- ذات الصلة بالحاكم والمحكوم، لما لها من أثرٍ في إدارة الدولة وحقوق وواجبات أفراد المجتمع، وهو ما يُلقي بظلاله على إقرار الديمقراطية والعدل والحق".
وفي تقديمه قال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، إن الكتاب يضم مجموعة من البحوث تتعلق بموضوع السياسة الشرعية، كتبها علماء مقتدرون لهم تأثيرهم الكبير في الحركة الفقهية والثقافية على مستوى العالم العربي والإسلامي، كُتبت بقلم رصين مفصح عن عقل جَمع بين الخبرة العلمية الكبيرة الطويلة وبين القراءة المتأنية لواقعنا المعاصر، فضلاً عن مُدارسات للأبحاث المتعلقة بموضوع السياسة الشرعية التي تناولت هذا الموضوع قديمًا وحديثًا.