مستشفى الحكمة لأمراض الكبد بالفيوم حائر بين التضامن والجامعة
وافق المستشار وائل مكرم محافظ الفيوم الأسبق على إنشاء مستشفي خيري بمدينة الفيوم من تبرعات امال زكي محمد المسنة التي خصصت من أملاكها مساحة ١٠٥٠ مترا لإنشاء المستشفى عليها، ووافق وزير الزراعة وقتها ووزير الصحة، لإضافة خدمة جديدة لاهل شمال الصعيد مستشفى متخصص في الكبد والمناظير.
٧ سنوات منذ بداية الإنشاء
مر علي موافقة المحافظ والوزراء ٧ سنوات ومازالت المستشفي عبارة عن مبني مهجور، بسبب تعنت احدى الجمعيات الأهلية التي وضعت يدها علي المستشفي وترفض التنازل للجامعة صاحبة الإمكانيات المادية البشرية لاستكمال وتجهيز المستشفي لتقديم الخطة للاهالي.
مرض شقيق المتبرعة اوكي بالفكرة
تقول امال إن فكرة إنشاء مستشفي متخصص في أمراض الكبد، جاءتها بعد وفاة شقيقها الذي عاني مع أمراض الكبد لمدة ١٠ سنوات ولم يجد علاجا، وكان اقرب مستشفي متخصص في مدينة المنصورة، وهو ما كان يكبد الأسرة عناء السفر وتكاليف أكثر، ففكرت في التبرع بالارض لبنائها لتساعد الغلابة في العلاج خاصة أن الفيوم من أكثر المحافظات إصابة بأمراض الكبد.
جمعية أهلية تتسبب في تعطيل الفكرة
وتضيف المتبرعة انها فكرت بعد البناء في جمعية أهلية تدير المستشفي خاصة أنها مريضة شلل رعاش ظنا منها ان الجمعية ستقدم الخدمة للمرضي مجانا، الا انها اكتشفت ان الجمعية ليس لديها امكانيات لإدارة المستشفي او تجهيزه، وان الجمعيات لا تقدم الخدمة الطبية بالمجان، فتوجهت الي جامعة الفيوم، التي رحبت بالفكرة؛ وأرسلت لجنة من كليتي الهندسة والطب لفحص المبني ومدي سلامته وتطبيق الاشتراطات الصحية عليه.
ترحيب الجامعة بالتشغيل
وتبين للجنة الجامعة ان المبني مناسب جدا وأبدت كلية الطب استعدادها لاستلام المبني والطيبة وتجهيزه للعمل خلال ٦ أشهر من تاريخ الاستلام، بشرط تنازل الجمعية عن عقد التبرع الذي وقعت امال زكي لصالح الجمعية، وبعد أفرج ع لمجلس إدارة الجمعية رفض التنازل عن التبرع وترك المبني مهجورا يسكنه البوم والغربان.
وتؤكد المتبرعة انها لجأت الي محافظ الفيوم وأعضاء مجلس النواب لمساعدتها في نقل ملكية المستشفي الي الجامعة الا انهم لم يقدموا حلا منذ عام مضي.
مناشدة
وناشدت المتبرعة رئيس مجلس الوزراء التدخل لدي وزارة التضامن لنقل ملكية المستشفي الي جامعة الفيوم لضمان تشغيلها بالمجان والكفاءة المطلوبة المرضي الكبد.
٧ سنوات منذ بداية الإنشاء
مر علي موافقة المحافظ والوزراء ٧ سنوات ومازالت المستشفي عبارة عن مبني مهجور، بسبب تعنت احدى الجمعيات الأهلية التي وضعت يدها علي المستشفي وترفض التنازل للجامعة صاحبة الإمكانيات المادية البشرية لاستكمال وتجهيز المستشفي لتقديم الخطة للاهالي.
مرض شقيق المتبرعة اوكي بالفكرة
تقول امال إن فكرة إنشاء مستشفي متخصص في أمراض الكبد، جاءتها بعد وفاة شقيقها الذي عاني مع أمراض الكبد لمدة ١٠ سنوات ولم يجد علاجا، وكان اقرب مستشفي متخصص في مدينة المنصورة، وهو ما كان يكبد الأسرة عناء السفر وتكاليف أكثر، ففكرت في التبرع بالارض لبنائها لتساعد الغلابة في العلاج خاصة أن الفيوم من أكثر المحافظات إصابة بأمراض الكبد.
جمعية أهلية تتسبب في تعطيل الفكرة
وتضيف المتبرعة انها فكرت بعد البناء في جمعية أهلية تدير المستشفي خاصة أنها مريضة شلل رعاش ظنا منها ان الجمعية ستقدم الخدمة للمرضي مجانا، الا انها اكتشفت ان الجمعية ليس لديها امكانيات لإدارة المستشفي او تجهيزه، وان الجمعيات لا تقدم الخدمة الطبية بالمجان، فتوجهت الي جامعة الفيوم، التي رحبت بالفكرة؛ وأرسلت لجنة من كليتي الهندسة والطب لفحص المبني ومدي سلامته وتطبيق الاشتراطات الصحية عليه.
ترحيب الجامعة بالتشغيل
وتبين للجنة الجامعة ان المبني مناسب جدا وأبدت كلية الطب استعدادها لاستلام المبني والطيبة وتجهيزه للعمل خلال ٦ أشهر من تاريخ الاستلام، بشرط تنازل الجمعية عن عقد التبرع الذي وقعت امال زكي لصالح الجمعية، وبعد أفرج ع لمجلس إدارة الجمعية رفض التنازل عن التبرع وترك المبني مهجورا يسكنه البوم والغربان.
وتؤكد المتبرعة انها لجأت الي محافظ الفيوم وأعضاء مجلس النواب لمساعدتها في نقل ملكية المستشفي الي الجامعة الا انهم لم يقدموا حلا منذ عام مضي.
مناشدة
وناشدت المتبرعة رئيس مجلس الوزراء التدخل لدي وزارة التضامن لنقل ملكية المستشفي الي جامعة الفيوم لضمان تشغيلها بالمجان والكفاءة المطلوبة المرضي الكبد.