راش ليمبو.. حكاية 35 عاما من العطاء الإعلامي
توفي منذ قليل، المعلق الإذاعي الشهير راش ليمبو أحد رموز الحزب الجمهوري الأمريكي، عن عمر ناهز الـ70 عاما، عقب صراع مع مرض سرطان الرئة.
وأعلنت خبر الوفاة زوجته كاثرين عبر برنامجه الإذاعي الذي يبث منذ العام 1988، قائلة إن "ليمبو توفي صباح اليوم.. لكنه سيبقى الأعظم على مر العصور".
يذكر أن راش ليمبو حائز على وسام الحرية الرئاسي، ويعد أحد رموز الإذاعة الأمريكية لما أحدثه من ثورة حقيقية في الإذاعة الحوارية المحافظة، وأصبح الإعلامي الأكبر والأكثر تأثيرا في الولايات المتحدة علي مدار أكثر من 35 عاماً.
وبرغم تشخيص ليمبو بإصابته بسرطان الرئة في مراحل متقدمه من المرض، إلا أنه فضل أن لا تنتهي رحلة عطائه الإعلامي و واصل تقديم برنامجه أثناء خضوعه للعلاج الكيميائي، وأخبر المستمعين أنه لا يزال يأمل في هزيمة المرض.
و للنهاية كان دائما ليمبو يريد إيصال وجهة نظره، و قدم ليمبو أفكاراً محافظة، وهاجم الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما بلا هوادة، وقال إنه ولد خارج الولايات المتحدة وبالتالي ليس مؤهلا ليكون رئيسا.
وخلال السنوات القليلة الماضية، روج ليمبو لنظريات المؤامرة حول "الدولة العميقة"، دفاعا عن الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي كان يعتبره صديقا، والذي منحه وسام الحرية الرئاسي في فبراير 2020.
وحين واجه ترامب محاكمة عزله لأول مرة في مجلس الشيوخ، انبرى ليمبو للدفاع عنه يوميا، إلى جانب مهاجمته المرشح الديمقراطي جو بايدن، وأخبر ليمبو مستمعيه أن جريمة ترامب الوحيدة كانت "النجاح المفرط"، وأن محاولة عزله تأتي بسبب نجاحاته التي "تهدد بضرر كبير للحزب الديمقراطي".
وخلال محاكمة ترامب الثانية، اتهم ليمبو الديمقراطيين بتقديم "كذبة بغيضة" حول تورط ترامب في تمرد 6 يناير في مبنى الكابيتول، كجزء من جهد سياسي لحرمانه من الترشح لمنصب الرئاسة مرة أخرى، ومن آخر تصريحات ليمبو إن الديمقراطيين كانوا "خائفين بشدة" من أن يحتفظ ترامب بسلطته على الحزب الجمهوري.
وأعلنت خبر الوفاة زوجته كاثرين عبر برنامجه الإذاعي الذي يبث منذ العام 1988، قائلة إن "ليمبو توفي صباح اليوم.. لكنه سيبقى الأعظم على مر العصور".
يذكر أن راش ليمبو حائز على وسام الحرية الرئاسي، ويعد أحد رموز الإذاعة الأمريكية لما أحدثه من ثورة حقيقية في الإذاعة الحوارية المحافظة، وأصبح الإعلامي الأكبر والأكثر تأثيرا في الولايات المتحدة علي مدار أكثر من 35 عاماً.
وبرغم تشخيص ليمبو بإصابته بسرطان الرئة في مراحل متقدمه من المرض، إلا أنه فضل أن لا تنتهي رحلة عطائه الإعلامي و واصل تقديم برنامجه أثناء خضوعه للعلاج الكيميائي، وأخبر المستمعين أنه لا يزال يأمل في هزيمة المرض.
و للنهاية كان دائما ليمبو يريد إيصال وجهة نظره، و قدم ليمبو أفكاراً محافظة، وهاجم الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما بلا هوادة، وقال إنه ولد خارج الولايات المتحدة وبالتالي ليس مؤهلا ليكون رئيسا.
وخلال السنوات القليلة الماضية، روج ليمبو لنظريات المؤامرة حول "الدولة العميقة"، دفاعا عن الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي كان يعتبره صديقا، والذي منحه وسام الحرية الرئاسي في فبراير 2020.
وحين واجه ترامب محاكمة عزله لأول مرة في مجلس الشيوخ، انبرى ليمبو للدفاع عنه يوميا، إلى جانب مهاجمته المرشح الديمقراطي جو بايدن، وأخبر ليمبو مستمعيه أن جريمة ترامب الوحيدة كانت "النجاح المفرط"، وأن محاولة عزله تأتي بسبب نجاحاته التي "تهدد بضرر كبير للحزب الديمقراطي".
وخلال محاكمة ترامب الثانية، اتهم ليمبو الديمقراطيين بتقديم "كذبة بغيضة" حول تورط ترامب في تمرد 6 يناير في مبنى الكابيتول، كجزء من جهد سياسي لحرمانه من الترشح لمنصب الرئاسة مرة أخرى، ومن آخر تصريحات ليمبو إن الديمقراطيين كانوا "خائفين بشدة" من أن يحتفظ ترامب بسلطته على الحزب الجمهوري.