صياد يعثر على سمكة قرش بوجه بشري | صور
من بين جميع المخلوقات الغريبة والرائعة التي قد نصادفها في البحر، لا يخطر على الذهن أن نرى سمكة قرش ذات وجه بشري.
وبحسب صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، صادف صيادًا قبالة سواحل إندونيسيا هذه السمكة، وشعر بالحيرة تمامًا عندما شاهدها.
وتم الامساك بسمكة القرش الصغيرة من قبل عبد الله نورين، البالغ من العمر 48 عاما، في المياه بالقرب من روت نداو في مقاطعة نوسا تينجارا الشرقية.
وكان الصياد قد اصطاد سمكة قرش كبيرة بالخطأ في شبكة صيده، وعندما فتح بطنها، كان بداخلها ثلاثة سمكات صغار.
وكان لأحدهم مظهر إنساني واضح، مع عينان دائريتان كبيرتان.
وأوضح نورين: "لقد وجدت في البداية سمكة قرش أم تم صيدها في شبكة الصيد، وفي اليوم التالي قمت بشق بطن سمكة القرش الأم ووجدت ثلاثة سمكات صغار في بطنها، كان اثنان منهما مثل السمكة الأم، ولكن السمكة الثالثة يبدو أن لديها وجه بشري".
وأخذ نورين القرش الصغير إلى المنزل لعائلته، الذين ساعدوه في الحفاظ عليه.
وقال إن الجيران عرضوا شراء القرش منه، ولكنه رفض. واضاف: "منزلي ملىء بالناس الذين يريدون رؤية القرش".
وتابع:"يريد الكثير من الناس شرائه، ولكنني سأحتفظ به، أعتقد أنه سيجلب لي الحظ السعيد".
وفى العام الماضى، كشفت دراسة جديدة أن سمكة قرش اكتشفت حديثًا عاشت قبل 370 مليون سنة واستطاعت أن تخفي بعض أسنانها عن فريستها حتى تمسك بها.
ويشير البحث الذي نُشر في مجلة «Communications Biology»، إلى أن سمكة القرش والتي تسمي فيروميروم أوخيربوشي هي غريبة المظهر وذات عيون كبيرة ، وكان لها فك تم تدويره فعليًا للسماح لأسنان القرش بالضغط على لحم فريستها.
ووفقا لفوكس نيوز قالت ليندا فراي، مؤلفة الدراسة في بيان: «من خلال هذا الدوران، تم وضع الأسنان الأصغر والأكبر والأكثر حدة، والتي عادة ما تشير إلى داخل الفم في وضع مستقيم، مما جعل من السهل عليها أن تطعن فرائسها. ومن خلال الدوران الداخلي، تدفع الأسنان الفريسة إلى عمق أكبر في الفراغ الشدقي عندما ينغلق الفك».
وبالإضافة إلى فكها الغريب، كانت أسماك القرش فيروميروم أوخيربوشي أصغر حجمًا من معظم أسماك القرش الحديثة، حيث يبلغ طولها 13 بوصة فقط.
وبحسب صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، صادف صيادًا قبالة سواحل إندونيسيا هذه السمكة، وشعر بالحيرة تمامًا عندما شاهدها.
وتم الامساك بسمكة القرش الصغيرة من قبل عبد الله نورين، البالغ من العمر 48 عاما، في المياه بالقرب من روت نداو في مقاطعة نوسا تينجارا الشرقية.
وكان الصياد قد اصطاد سمكة قرش كبيرة بالخطأ في شبكة صيده، وعندما فتح بطنها، كان بداخلها ثلاثة سمكات صغار.
وكان لأحدهم مظهر إنساني واضح، مع عينان دائريتان كبيرتان.
وأوضح نورين: "لقد وجدت في البداية سمكة قرش أم تم صيدها في شبكة الصيد، وفي اليوم التالي قمت بشق بطن سمكة القرش الأم ووجدت ثلاثة سمكات صغار في بطنها، كان اثنان منهما مثل السمكة الأم، ولكن السمكة الثالثة يبدو أن لديها وجه بشري".
وأخذ نورين القرش الصغير إلى المنزل لعائلته، الذين ساعدوه في الحفاظ عليه.
وقال إن الجيران عرضوا شراء القرش منه، ولكنه رفض. واضاف: "منزلي ملىء بالناس الذين يريدون رؤية القرش".
وتابع:"يريد الكثير من الناس شرائه، ولكنني سأحتفظ به، أعتقد أنه سيجلب لي الحظ السعيد".
وفى العام الماضى، كشفت دراسة جديدة أن سمكة قرش اكتشفت حديثًا عاشت قبل 370 مليون سنة واستطاعت أن تخفي بعض أسنانها عن فريستها حتى تمسك بها.
ويشير البحث الذي نُشر في مجلة «Communications Biology»، إلى أن سمكة القرش والتي تسمي فيروميروم أوخيربوشي هي غريبة المظهر وذات عيون كبيرة ، وكان لها فك تم تدويره فعليًا للسماح لأسنان القرش بالضغط على لحم فريستها.
ووفقا لفوكس نيوز قالت ليندا فراي، مؤلفة الدراسة في بيان: «من خلال هذا الدوران، تم وضع الأسنان الأصغر والأكبر والأكثر حدة، والتي عادة ما تشير إلى داخل الفم في وضع مستقيم، مما جعل من السهل عليها أن تطعن فرائسها. ومن خلال الدوران الداخلي، تدفع الأسنان الفريسة إلى عمق أكبر في الفراغ الشدقي عندما ينغلق الفك».
وبالإضافة إلى فكها الغريب، كانت أسماك القرش فيروميروم أوخيربوشي أصغر حجمًا من معظم أسماك القرش الحديثة، حيث يبلغ طولها 13 بوصة فقط.
