بدعم بريطاني.. الكلاب في إيران متهمة بخفض عدد السكان
اجتاحت موجة سخرية مواقع التواصل الإيراني في إيران بعد تصريحات لمحمد رضا ناصري، ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي، عن تربية الحيوانات الأليفة في المنازل.
واعتبر ممثل خامنئي في مدينة يزد وسط إيران أن تربية الحيوانات الأليفة في المنازل خاصة الكلاب هو تكتيك "صممه العدو يهدف إلى تقليل عدد السكان ومنع الإنجاب".
وانتقد ناصري، في حديثه إلى المسؤولين في جامعة العلوم الطبية، تخصيص طعام للكلاب والقطط وإنشاء عيادات للحيوانات الأليفة، قائلاً إن هذا العمل يعد "تقليداً بعلم أو بغير علم" لـ"العدو"، مضيفاً: "أعداؤنا، خاصة البريطانيين، استثمروا في تغيير ثقافة وأسلوب حياة العائلات الإيرانية"، و"يبحثون عن طرق لاستبدال الإنجاب في العائلات".
واجتاحت موجة سخرية واسعة وسائل التواصل بعد تصريح المسؤول الإيراني.
يذكر أن آراء كثيرة كانت خرجت عن مسؤولين إيرانيين عن الحيوانات أثارت سخرية كبيرة في الأوساط الاجتماعية في البلاد.
وخلال الأشهر الأخير، أغلقت السلطات عدة متاجر خاصة بالحيوانات الأليفة، بما في ذلك متاجر الكلاب والقطط، كما فرضت سلطات إنفاذ القانون في إيران قيودا على الاحتفاظ بالكلاب وحظرت جلبها ونقلها إلى الأماكن العامة.
يذكر أن إيران سجلت في وقت سابق حالات انتقال عدوى لفيروس كورونا من الإنسان إلى حيوانات منزلية أليفة في البلاد.
يشار إلى أن تربية الحيوانات لم يكن أمرًا شائعًا في إيران، غير أنه في الآونة الأخيرة ظهر اهتمام متزايد لشراء الحيوانات الأليفة وتربيتها داخل المنازل، ومع إمكانية تربية بعض الحيوانات تبدو هناك مشكلة في تربية حيوانات أخرى وأبرزها الكلاب.
ورغم اقتنائها الواسع حول العالم، إلا أن إيران لا تزل في مشكلة تشريعية بخصوصها خاصة بسبب الخلفية الإسلامية، التي تعتبرها حيوانات "نجسة".
وعلى مدار السنوات كان هناك تغيير يصعد ويهبط بما يخص التشريعات الخاصة بتربية الكلاب، فعام 2014 على سبيل المثال اقترح البرلمانيون بإيران مشروع قانون يفرض عقوبة مقدارها 74 جلدة إلى جانب غرامة مالية ما بين 300 دولار أمريكي أو 3000 دولار، بحق أي من يقتني حيوانا أليفا كالكلاب والقردة وغيرها في المنزل أو يتجول بها في الأماكن العامة ويخرج بها في الشارع.
واعتبر ممثل خامنئي في مدينة يزد وسط إيران أن تربية الحيوانات الأليفة في المنازل خاصة الكلاب هو تكتيك "صممه العدو يهدف إلى تقليل عدد السكان ومنع الإنجاب".
وانتقد ناصري، في حديثه إلى المسؤولين في جامعة العلوم الطبية، تخصيص طعام للكلاب والقطط وإنشاء عيادات للحيوانات الأليفة، قائلاً إن هذا العمل يعد "تقليداً بعلم أو بغير علم" لـ"العدو"، مضيفاً: "أعداؤنا، خاصة البريطانيين، استثمروا في تغيير ثقافة وأسلوب حياة العائلات الإيرانية"، و"يبحثون عن طرق لاستبدال الإنجاب في العائلات".
واجتاحت موجة سخرية واسعة وسائل التواصل بعد تصريح المسؤول الإيراني.
يذكر أن آراء كثيرة كانت خرجت عن مسؤولين إيرانيين عن الحيوانات أثارت سخرية كبيرة في الأوساط الاجتماعية في البلاد.
وخلال الأشهر الأخير، أغلقت السلطات عدة متاجر خاصة بالحيوانات الأليفة، بما في ذلك متاجر الكلاب والقطط، كما فرضت سلطات إنفاذ القانون في إيران قيودا على الاحتفاظ بالكلاب وحظرت جلبها ونقلها إلى الأماكن العامة.
يذكر أن إيران سجلت في وقت سابق حالات انتقال عدوى لفيروس كورونا من الإنسان إلى حيوانات منزلية أليفة في البلاد.
يشار إلى أن تربية الحيوانات لم يكن أمرًا شائعًا في إيران، غير أنه في الآونة الأخيرة ظهر اهتمام متزايد لشراء الحيوانات الأليفة وتربيتها داخل المنازل، ومع إمكانية تربية بعض الحيوانات تبدو هناك مشكلة في تربية حيوانات أخرى وأبرزها الكلاب.
ورغم اقتنائها الواسع حول العالم، إلا أن إيران لا تزل في مشكلة تشريعية بخصوصها خاصة بسبب الخلفية الإسلامية، التي تعتبرها حيوانات "نجسة".
وعلى مدار السنوات كان هناك تغيير يصعد ويهبط بما يخص التشريعات الخاصة بتربية الكلاب، فعام 2014 على سبيل المثال اقترح البرلمانيون بإيران مشروع قانون يفرض عقوبة مقدارها 74 جلدة إلى جانب غرامة مالية ما بين 300 دولار أمريكي أو 3000 دولار، بحق أي من يقتني حيوانا أليفا كالكلاب والقردة وغيرها في المنزل أو يتجول بها في الأماكن العامة ويخرج بها في الشارع.