وخلال اليوم الأول للاحتفال، ألقى الدكتور القس أندريه زكي الكلمة الرئيسية بعنوان الكنيسة بين الوطن والمهجر ، مؤكدًا على أهمية الخدمة في بلاد المهجر، ودور الكنيسة في الحفاظ على الهوية
وتدعم الكنيسة الأسقفية الموقف المصري، الذي جدد رفضه بالمساس بالحقوق الفلسطينية الغير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان
وخلال اللقاء، استعرض قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وامتداد خدماتها
القديس بروخورس ليس مجرد اسم في تاريخ الكنيسة، بل رمز للإيمان والخدمة المخلصة. كان واحدًا من الشمامسة السبعة الذين اختارهم الرسل بحكمة
اليوم، تخلد الكنيسة ذكراه المباركة، مُذكرة الأجيال بإيمانه الراسخ، تقواه العميقة، ومحبة الله التي انعكست في كل أفعاله.
وكافة قيادات الدولة، والشعب المصري، بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لعيد الشرطة، وكذلك الذكرى الرابعة عشر لثورة الخامس والعشرين من يناير.
كما أقام نيافة الأنبا ميخائيل القداس الإلهي بمشاركة كهنة الكنيسة وخورس الشمامسة والشعب، حيث قام برسم 46 شمامسًا
في عام 20 للشهداء (304م)، شهدت الكنيسة القبطية استشهاد القديسة دميانة، التي تُلقب بأميرة الشهيدات المصريات، لتظل رمزًا للإيمان والشجاعة والتمسك بالمسيح.
تضمنت الزيارة الخدمية تقديم العديد من الخدمات الروحية والاجتماعية لأبناء الكنيسة في بوليفيا، بهدف تعزيز الروابط الروحية ومساندة الأنشطة الكنسية في المنطقة.
وفي كلمته خلال الفعاليات، عبّر الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته الكبيرة بالمشاركة مع شعب المنيا، كما قدم التهنئة للراعيين الجديدين
وتصوم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، صوما من الدرجة الأولى، حيث يمتنع فيه الأقباط عن تناول اى أطعمة او مشروبات لفترة من الوقت
وعيد الغطاس المجيد تحتفل به الكنيسة سنويًّا وهو تذكار لمعمودية السيد المسيح في نهر الأردن على يد القديس يوحنا المعمدان، ويسمى أيضا بعيد الظهور الإلهي
شارك في اللقاء ممثلو الكنائس الأرثوذكسية، الأرثوذكسية الشرقية، الإنجيلية، والأسقفية، بالإضافة إلى الأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط،
فيما طيب قداسة البابا تواضروس الثاني، رفات 14 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المدفونين بدير القديس مقاريوس الكبير في برية شيهيت.