وتم تدشين المذبح الرئيس على اسم السيدة العذراء، والبحري على اسم القديسين الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا، والمذبح القبلي على اسم الشهيدة مارينا، كما دشن مجموعة من أواني الخدمة
وتنيَّحت القديسة بائيسة. وُلِدَت هذه القديسة في منوف من أبوين غنيين، في القرن الرابع الميلادي، رباها والداها تربية مسيحية، وكانت تحب خدمة الفقراء
ويأتي اللقاء في إطار تعزيز نشاط الحوار العربي الأوروبي الذي ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية.
كان نيافة الأنبا أبرآم مطران إيبارشية الفيوم ورئيس أديرة الفيوم قد صلى القداس الإلهي، بدير القديس الأنبا أبرآم بالعزب
ودشين الأنبا انيانوس المذبح الرئيسي على اسم السيدة العذراء، والبحري على اسم القديسين الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا
وُلِدَ هذا القديس بقرية تزمنت بقرب مدينة بنى سويف من أبوين تقيين سمياه يوحنا وربياه أحسن تربية، كان يميل إلى الهدوء والتأمل والدراسة
ومن المرتب له أن تقدم المجموعة عددًا من الخدمات التعليمية والتنموية في بعض كنائس القاهرة والإسكندرية وبعض إيبارشيات الوجه القبلي.
ويتميز صوم السيدة العذراء بانقطاع الأقباط خلاله عن تناول اللحوم أو أي منتجات حيوانية وداجنة مع الاكتفاء بتناول الأسماك والمنتجات النباتية
وتضمن الاحتفال الذي شارك فيه حوالي ٥٠٠ شخص وعدد كبير من الآباء كهنة وخدام إيبارشية أبنوب، العديد من الفقرات
تحدث نيافة الأنبا بولا في بداية اللقاء مقدمًا الشكر لقداسة البابا تواضروس على اهتمامه بإيبارشية طنطا واستقباله لخريجي
استشهد القديس ورشنوفيوس (برصنوفيوس)، وكان رجلًا عالمًا فاضلًا، فوقع عليه الاختيار أن يكون أسقفًا فهرب
أكد السفير دوماس خلال اللقاء على محبته لمصر وشعبها وعلى سعادته بالخدمة في مصر، كما أشار إلى النشاط الإيجابي للأقباط في المجتمع الكندي،
وفي مثل هذا اليوم من سنة 357م، تم نقل جسد القديس أندراوس الرسول إلى القسطنطينية بأمر الملك قسطنطين.
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن خلال اللقاء تمت الإشارة إلى مؤتم
بدأ اللقاء بالقداس الإلهي، أعقبته كلمة ألقاها نيافه الأنبا أغناطيوس عن شخصية داود النبي ، تلاها مناقشة بعض الترتيبات