وولد البابا تواضروس الثاني، باسم وجيه صبحي باقي سليمان، يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر سنة 1952 م
كما لم يجد البابا غضاضة في الاستعانة بعلمانيين، لإدارة الأنشطة والخدمات داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بل أسند مناصب قيادية لـ«الجنس الناعم»، وهو ما لم يكن معمولا به من قبل.
ودائما ما يؤكد البابا تواضروس أن الرهبنة هي «جوهرة الكنيسة»، وهو ما يعكس اهتمامه بالتعمير الرهباني منذ أن تولى البطريركية قبل 10 أعوام.
وأقيمت القرعة الهيكلية التي على أساسها يتم اختيار الأب البطريرك بين 3 من أصحاب أعلى الأصوات في الانتخابات التي جرت بين 5 من المرشحين
وصلى قداسة البابا تواضروس قداس العيد العاشر صباح اليوم في كنيسة التجلي بمركز لوجوس بوادي النطرون، وشاركه الآباء المطارنة والأساقفة ووكيلي البطريركية للقاهرة والإسكندرية.
ويشارك في القداس عدد كبير من أساقفة المجمع المقدس، المشاركين في سينيمار المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي يستمر لمدة 4 أيام.
وقال القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن البابا تواضروس ناقش مع الانبا بيشوي عددًا مع الملفات الرعوية الخاصة بالإيبارشية.
وألقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، محاضرة في الجلسة الافتتاحية التي حضرها مئة وخمسة من أعضاء المجمع المقدس
رحب القس عماد باسيليوس بالحضور وقال نحتفي اليوم بخدمة المرأة في في جميع الكنائس والاجتماعات، مصليًا أن يرسم الله طريقًا جديدًا للخدمة
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن الأنبا أرساني عرض على قداسة البابا تواضروس بعض الملفات الرعوية الخاصة بالإيبارشية.
ويشهد حضور الاجتماع الأسبوعي للبطريرك الـ118، عدد من كهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وأساقفة المجمع المقدس.
وتضمن الحفل مجموعة من التسابيح والألحان والترانيم التراثية التي قدمها الكورال عبر ٤٤ سنة منذ إنشائه في مثل هذه الأيام من عام ١٩٧٨ .
وخلال اللقاء تم مناقشة أهمية أن يشمل المبني السكني منهجية التصميم المعماري البيو مناخي كمسكن ملائم
جاء ذلك بحضور نيافة الانبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والأب بيشوي رسمي، عميد الكلية الإكليريكية، بالمعادي، والأب إبرام ماهر، نائب عميد الكلية.