كان في استقبال قداسة البابا تواضروس الثاني في مطار القاهرة المحاسب مجدى إسحاق رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي وعدد من قيادات المطار.
كما شمل المؤتمر طقس صلاة سر مسحة المرضى قبل صلاة القداس الإلهي، ومجموعات عمل لدراسة نصوص سر مسحة المرضى
رتَّبت الكنيسة المقدسة أن تحتفل في مثل هذا اليوم بتذكار بشارة رئيس الملائكة جبرائيل، للقديس زكريا بميلاد يوحنا السابق.
في بداية اللقاء تحدث نيافة الأنبا مكسيموس مقدمًا الشكر لقداسة البابا تواضروس على اهتمامه الدائم بمتابعة أحوال الخدمة بالقطاع
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن الانبا يواقيم عرض على قداسة البابا تواضروس عددًا من الملفات الخاصة بخدمته الرعوية في إسنا وأرمنت
قدم قداسة البابا تواضروس لكل منهما الشكر على الجهود التي بُذِلت في سبيل تأسيس أول كنيسة قبطية أرثوذكسية في العاصمة الرواندبة كيجالي.
بجانب القداس الإلهي ألقى الأب القمص يوسف سمير كاهن كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بمنطقة الظاهر محاضرة عن خبرات في ممارسة سر الاعتراف.
واستشهد سنة 19 للشهداء ( 303م )، القديس موريس قائد الفرقة الطيبية التي انتقلت من طيبة إلى مدينة أجونام ( أجونام
شارك في الصلوات نيافة الأنبا أباكير أسقف الدول الإسكندنافية، كما شارك فيه أيضًا الراهب القمص أنجيلوس الأنطوني
ونؤكد أننا نقف خلف الدولة المصرية، وموقفها الأصيل في الحفاظ على الأرواح وعلى حقوق الشعب الفلسطيني، ونثمن الدور المحوري المصري.
وأكد البابا تواضروس على أن العـنف لا يثمر سوى عــنفًا مماثلًا ومزيدًا من القــتل والدمــار، لذا ندعو كافة الأطراف إلى الاحتكام للعقل واللجوء إلى لغة الحوار والتفاوض، حقنًا للدماء
وعقب صلاة الصلح صلى نيافة الأنبا تكلا صلوات رسامة مجموعة من أبناء الكنيسة شمامسة في رتبة إبصالتس للخدمة بالكنيسة.
تضمن المؤتمر بجانب صلاة القداس الإلهي محاضرة بعنوان لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ ، وندوة مفتوحة للإجابة على أسئلة المشاركين
كما سلّم نيافة الأنبا إسحق شهادات التقدير لمدرسي معهد الدراسات اللاهوتية، وشهادات التخرج للخريجين، والذين بلغ عددهم ٦٥ خريج وخريجة من معهد الدراسات
وُلِدَ هذا القديس سنة 328م في بلدة إريانزو من أعمال نزينـز. ولما بلغ سن الشباب أرسله والده إلى مدارس قيصرية الكبادوك ثم إلى الإسكندرية. ثم إلى أثينا. فتعلم المنطق والشعر والفصاحة