قسد: توصلنا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منبج وهدفنا الدخول في عملية سياسية

قالت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الأربعاء، إنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منبج بوساطة أمريكية وذلك حفاظا على أمن وسلامة المدنيين.

وأضاف مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية المعروفة اختصارًا بـ«قسد» «هدفنا هو وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية والدخول في عملية سياسية من أجل مستقبل البلاد».

كما تابع قائلًا إنه سيتم إخراج مقاتلي مجلس منبج العسكري من المنطقة في أقرب وقت.

وسقط 218 قتيلا في معارك تدور في شمال سوريا منذ ثلاثة أيام بين قوات موالية لأنقرة وأخرى من قوات سوريا الديموقراطية الموالية للأكراد، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء.

وقال المرصد في بيان «قُتل 218 عنصرًا من قسد وتشكيلاتها العسكرية والفصائل الموالية لتركيا في عملية (فجر الحرية)، خلال 3 أيام من المعارك في منبج وريفها، والتي تمكنت خلالها والفصائل الموالية لتركيا من الدخول إلى مدينة منبج والانتشار في ريفها، فيما لا تزال المعارك الضارية عند سد تشرين في ريف الرقة».

زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية

وأمس الثلاثاء، قال الجيش الأمريكي إن قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال إريك كوريلا زار سوريا يوم الثلاثاء للقاء القوات الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية بقيادة الأكراد والمدعومة من واشنطن.

وأضاف البيان: «تلقى كوريلا تقييمًا مباشرًا لتدابير حماية القوات والوضع سريع التطور والجهود الجارية لمنع تنظيم داعش من استغلال الوضع الحالي».

ومن جانبه، قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي الثلاثاء إن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، في إطار مهمة لمكافحة الإرهاب تركز على تدمير تنظيم داعش.

وأضاف، في مقابلة في مؤتمر رويترز نكست في نيويورك: «هذه القوات موجودة لسبب محدد ومهم للغاية، وليس كورقة للمساومة بطريقة ما».

ومضى قائلا إن القوات الأمريكية «موجودة هناك الآن منذ ما يربو على عقد من الزمان.. أو أكثر لمحاربة تنظيم داعش ما زلنا ملتزمين بهذه المهمة».