أولياء أمور مدرسة الغنايم بأسيوط يستغيثون من محاصرة القمامة للتلاميذ
اشتكى أولياء أمور تلاميذ مدرسة الغنايم قبلي بأسيوط من نحول محيط المدرسة إلى عدة مقالب قمامة يتأذى منها السكان، وتهدد حياة وصحة الطلاب، إذ تراكمت تلال القمامة دون أن يهتم أحد برفعها، رغم وقوع المدرسة بشارع مجلس المدينة، وبالقرب من مبنى الإدارة التعليمية.
وأكد أحمد هاشم ولي أمر أن حالة من الاستياء سادت بين أولياء الأمور، منذ أول أيام دراسة بعد صدمتهم أثناء توصيل ذويهم من التلاميذ ووجود مساحات كبيرة من المنطقة مغطاة بالقمامة بشكل كامل ومقزز، دون تحرك من المسئولين، رغم تشديد المحافظ على تنظيف الشوارع قبل بدء العام الدراسي.
وأشار هاشم إلى أن المدرسة تعد من أكبر مدارس الإدارة، وتضم أكثر من 1200 تلميذ من المرحلة الابتدائية ، مما يعرض صحتهم للخطر، خاصة مع انتشار الأمراض وسرعة نقل العدوي بين الأطفال في المدارس ومنها الجديري الذي أصاب أكثر من 15 تلميذ في يوم واحد.
وأشار أيمن حسين سائق وولى أمر إلى أن الشكل العام لا يليق بشارع مدارس، لافتا إلى أن أكوام القمامة تزداد يوميا خاصة في الصباح وبعد بدء العام الدراسي، وتكون في استقبال التلاميذ برائحتها الكريهة والذباب والحشرات الناقلة للأمراض، فضلا عن أنها مرعي للكلاب الضالة والحيوانات التي تنبش فيها.
تلال القمامة تستقبل طلاب المدارس بأسيوط في أول أيام الدراسة (فيديو وصور)
وأوضح حسين أن المدارس لا تعاني فقط من حصار القمامة، وإنما انتشار الباعة الجائلين أمام بوابات المدارس جعلها مصدر إزعاج وزحام خاصة أسفل السور وبالقرب من البوابات الرئيسية، ولا توجد أي حملات لإزالة القمامة أو إبعاد الباعة الجائلين.
وناشد عدد من أولياء أمور التلاميذ مسئولي الوحدة المحلية ومجلس المدينة بحل أزمة القمامة التي تعترض طريق التلاميذ، بدلا من لجوء البعض لحرقها لإنقاذ الصغار والمارة لعدم وجود حلول بديلة، مما يجعل الرائحة والخطورة تزداد، مطالبين الجهات المعنية بضرورة التدخل لرفع تلك الأكوام وحماية الطلاب من الأمراض.