فك تغليف تابوتين ومومياوتين لكبار رجال الدولة بالمتحف القومي للحضارة
تجري وزارة الآثار مراسم فك تغليف تابوتين ومومياوتين لكبار رجال الدولة قادمين من المتحف المصري بالتحرير؛ تمهيدا لعرضهم بالمتحف القومي للحضارة المصرية، ومن المقرر أن يجري وزير الآثار جولة بسور مجرى العيون السبت المقبل لمتابعة سير العمل به.
وزير الآثار يبحث مع سفير فرنسا بالقاهرة تطوير منطقة صان الحجر الأثرية
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، زار مؤخرا منطقة سور مجرى العيون لمتابعة أعمال إزالة المدابغ، ضمن جولة تفقدية تشمل عددا من المناطق العشوائية.
وتأتي جولة رئيس الوزراء في منطقة سور مجرى العيون لمتابعة آخر المستجدات المتعلقة بتنفيذ الإزالات بالمنطقة عقب نقل المدابغ إلى مدينة الروبيكي، وكذا خطة تطوير المنطقة وفق رؤية تخطيطية حديثة تعظم من الاستفادة من هذه المنطقة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي.
وعرضت وزارة الآثار، في يونيو الماضي أول قطعة أثرية بقاعة العرض المركزية بالمتحف القومي للحضارة، والتي تتجاوز مساحتها ألفي متر مربع، وهي تمثال لأمنمحات الثالث من الدولة الوسطى منقول من المتحف المصري بالتحرير.
وتفقد الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، مشروع المتحف القومي للحضارة لمتابعة تجهيزات وقاعات العرض بالمتحف، للوقوف على آخر مستجدات العمل بالقاعات التي سيتم افتتاحها قريبا لاستقبال المومياوات الملكية، والمقرر نقلها من المتحف المصري بالتحرير خلال الشهور القليلة المقبلة في موكب مهيب، كما سيتم عرض أول قطعة أثرية في منطقة العرض المركزي.
وبدأت شركة الكراكات المصرية في أعمال تطهير وتكرير وتوسيع بحيرة عين الصيرة، المجاورة لمتحف الحضارة، وذلك في إطار تنفيذ مخطط لتطوير وإعادة تأهيل البحيرة والقضاء على أسباب التلوث فيها، لتعظيم اﻻستفادة منها كمتنزه سياحي، عبر إنشاء مجموعة من المطاعم، وإقامة العديد من اﻷنشطة التي تتناسب مع المنطقة وما تحويه من عدد من المزارات السياحية والأثرية.
ويتضمن مخطط تطوير منطقة الفسطاط، تطوير طريق الفسطاط أمام متحف الحضارات وفتح امتداد له ليصل إلى طريق الأوتوستراد، وكذا تطوير طريق عين الحياة وربطه مع طريق الخيالة والطريق الدائري، بالإضافة إلى تطوير تقاطع شارع مجرى العيون مع طريق صلاح سالم، وفتح طريق جديد داخل حديقة الفسطاط يصل بين طريق صلاح سالم وطريق الفسطاط.
والمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط يقع على مساحة 135 ألف م2، بالقرب من منطقة مجمع الأديان، ويطل على بحيرة عين الصيرة، وتتضمن المرحلة الأولى منه، والتي تم اﻻنتهاء منها بالكامل، مبنى اﻻستقبال، ومخازن الآثار، والمنطقة الإدارية، بالإضافة إلى معامل الترميم، ومنطقة الجراجات؛ فيما تتضمن المرحلة الثانية والتي تصل نسبة تنفيذ الأعمال بها إلى نحو 95%، جميع الأعمال الكهروميكانيكية والمعمارية الداخلية لمبنى اﻻستقبال، وكذا الأعمال الإنشائية الخاصة بالهرم الزجاجي، وتجهيز مخازن الآثار ومعامل الترميم، فضلا عن اﻻنتهاء من نظم مكافحة الحريق الخاصة بهما.
والأعمال الخاصة بالمرحلة الثالثة (أسبقية أولى)، والتي تبلغ نسبة تنفيذها نحو 96%، تتضمن قاعات العرض المتحفي (قاعة العرض المركزي بمسطح 2570م2 -قاعة عرض المومياوات الملكية بمسطح 2810م2 -قاعة متحف العاصمة بمسطح 910م2) كما تشمل أعمال المرحلة إنشاء محطة كهرباء، وكذا أعمال المحوﻻت والمولد اﻻحتياطي، إلى جانب أعمال مكافحة الحريق داخل تلك القاعات وأعمال الإنارة والعرض المتحفي.